دمشق ـ نور خوام
وقصفت القوات الحكومية السورية مساء الأربعاء، أماكن في بلدة الغنطو وقرية تيرمعلة الواقعتين بريف حمص الشمالي، دون معلومات عن إصابات، فيما قضى مقاتل من الفصائل جراء إصابته برصاص قناص القوات الحكومية السورية في المحور الجنوبي لتيرمعلة، ونفّذت طائرات حربية غارات على أماكن في الأطراف الجنوبية لبلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، بينما استشهد طفل دون الـ 18 جراء استهدافه من قبل عناصر حرس الحدود التركي أثناء محاولته العبور باتجاه أراضيها من منطقة دركوش غرب إدلب، ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين هيئة تحرير الشام من جهة، وحركة أحرار الشام وصقور الشام من جهة أخرى، على محاور في الشمال الإدلبي، ضمن معركة الإلغاء بينهما في يومها الثامن في محافظة إدلب، وتركز الاشتباكات في محاور قاع وكفرلوسين وعقربات وأطمة ودير حسان، وسط قصف واستهدافات متبادلة بين طرفي القتال، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية، وتجددت الاشتباكات على محاور في الريف الإدلبي ضمن حرب الإلغاء بين كبرى فصائل الشمال السوري، حيث رصد المرصد السوري اشتباكات متفاوتة العنف تجري بين حركة أحرار الشام الإسلامية وصقور الشام من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، في محور عقيربات وكفرلوسين وقاح وأطمة ودير حسان بريف إدلب الشمالي، ومحور احسم بجبل الزاوية، وذلك في هجوم مضاد تنفذه تحرير الشام بغية استعادة ما خسرته لصالح أحرار الشام وصقور الشام خلال الأيام القليلة الماضية، وتمكن تحرير الشام من معاودة السيطرة على دير حسان وقاح وكفرلوسين وعقربات وأطمة، وقتل رجل ومواطنة جراء إصابتهما بالرصاص العشوائي على خلفية الاشتباكات بين الطرفين في كفرلوسين، ونشر منذ ساعات، أن فصائل عاملة في غرفة عمليات “دحر الغزاة” المؤلفة من حركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الشام وجيش الأحرار وجيش العزة وجيش النصر وجيش إدلب الحر وجيش النخبة والجيش الثاني والفرقة الأولى مشاة ولواء الأربعين وحركة نور الدين الزنكي، انتشرت في المواقع والنقاط التي انسحبت منها هيئة تحرير الشام، والواقعة في الريف الحموي الشمالي، لتخسر هيئة تحرير الشام وجودها في هذا الريف، ويتقلص وجودها بشكل كبير في محافظة حماة، باستثناء مواقع تتواجد فيها في الريف الجنوبي لحماة المحاذي لريف حمص الشمالي، وأكدت عدة مصادر أن هيئة تحرير الشام كانت قد أجرت عمليات انسحاب متتالية خلال الـ 72 ساعة الفائتة، مع استمرار اندلاع حرب الإلغاء التي حجَّمت وجود هيئة تحرير الشام، حيث انسحبت الأخيرة بشكل متتالي من المناطق والقرى والمدن والبلدات التي تتواجد فيها أو تسيطر عليها في ريف إدلب، كما خرت وجودها بشكل كامل في القطاع الغربي من ريف محافظة حلب
أعدم تنظيم “داعش” في مخيم اليرموك جنوب العاصمة السورية ، رجلا من المخيم، وذلك بتهمة “التجسّس لصالح هيئة تحرير الشام” في مخيم اليرموك ،حيث جرى ذلك أمام تجمهر من المواطنين، وسقطت المزيد من القذائف على أماكن في ضواحي العاصمة دمشق، أسفرت عن إصابة مواطنة بجراح، فيما ارتفع إلى 25 عدد القذائف التي سقطت على مناطق في ضاحية الأسد، دون أنباء عن خسائر بشرية، واستهدفت مناطق في العاصمة دمشق وأماكن أخرى في ضواحيها التي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية، بمزيد من القذائف.
وسقطت قذائف على حي عش الورور في منطقة برزة، ما تسبّب في سقوط خسائر بشرية حيث قضى شخص على الأقل وأصيب آخرون بجراح، جراء سقوط هذه القذائف، وكان سبقها سقوط قذائف على ضواحي العاصمة، وهزت انفجارات مناطق في ضواحي العاصمة دمشق، والتي تسيطر عليها القوات الحكومية السورية، ناجمة عن سقوط قذائف على مناطق في جرمانا وضاحية الأسد وأماكن أخرى في شرق العاصمة، ما تسبب بأضرار مادية، وإصابة عدة أشخاص بينهم أطفال بجراح، وقتل 122 شخصاً على الأقل بينهم 18 طفلاً و14 مواطنة، جراء سقوط هذه القذائف منذ بدء التصعيد على العاصمة دمشق وضواحيها، في الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر، وسقط أكثر من 663 شخصاً ممن أصيبوا وجرحوا في هذه الاستهدافات اليومية خلال أكثر من 3 أشهر متتالية، من ضمنهم عشرات الأطفال والمواطنات، وبعضهم تعرض لجراح بليغة وإعاقات دائمة.
وتستمر الاشتباكات بوتيرة عنيفة في محور حوش الضواهرة في منطقة المرج، بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وجيش الإسلام من جهة أخرى، تترافق مع قصف واستهدافات متبادلة، في محاولة مستمرة من قبل القوات الحكومية السورية للسيطرة على المنطقة بعد تقدمه فيها صباح اليوم، في حين يتواصل القصف الجوي على مناطق في الغوطة
الشرقية، ونفّذت طائرات حربية 8 غارات على أماكن في الشيفونية وحوش الضواهرة وغارتين على بلدة أوتايا و4 غارات على مناطق في عربين وزملكا وبيت سوا ومديرا، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية بنحو 100 قذيفة صاروخية مناطق في حوش الضواهرة وحزرما والنشابية والشيفونية، كذلك قصفت القوات الحكومية السورية مجدداً مناطق في مدينة حرستا حيث استهدف المنطقة بأكثر من 14 صاروخ يرجح أنه من نوع أرض – أرض، بينما استشهد شخص جراء سقوط قذيفة أطلقتها القوات الحكومية السورية مساء اليوم على أماكن في بلدة أوتايا، ليرتفع إلى 9 مواطنين بينهم طفل عدد الشهداء الذين قضوا اليوم الأربعاء خارج أوقات الهدنة، والشهداء هم 3 مواطنين استشهدوا جراء قصف للطائرات الحربية قبيل موعد الهدنة صباح اليوم الأربعاء، والبقية استشهدوا بعد موعد الهدنة وهم عنصر من الدفاع المدني استشهد جراء غارة للطيران الحربي على أوتايا ورجل بسقوط قذيفة على أوتايا، و3 مواطنين استشهدا جراء استهداف الطائرات الحربية بغارتين، لمناطق في بلدة بيت سوى، وطفل استشهد في قصف من قبل الطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا.
وتعرّضت مناطق في قرية بعدينا التابعة لمنطقة معبطلي في الريف الشمالي الغربي لعفرين، لقصف من القوات التركية، ما تسبب بإصابة رجل بجراح، في حين دارت اشتباكات بني القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، ووحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي من جانب آخر، على محاور في ريف عفرين الشمالي الغربي، في محاولة من قوات عملية “غصن الزيتون” تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة، كما دارت اشتباكات بني الطرفين في ناحية راجو ومحاور أخرى في منطقة الشيخ حديد، في سعي لتحقيق مزيد من التقدم من قبل القوات التركية، بينما استشهد مواطن وسقط عدد من الجرحى جراء قصف تركي على مناطق في قرية ميركان بريف معبطلي، في حين أغارت الطائرات الحربةي مساء اليوم على مناطق في قرية بعدينا ومحيطها في الريف ذاته، ولمترد معلومات عن خسائر بشرية، كما تسببت الاشتباكات والقصف المتبادل والغارات، بسقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوف طرفي القتال، حيث ارتفع إلى 270 عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي ممن قضوا في القصف والاشتباكات بريف عفرين، كما قتل عنصران من القوات الحكومية السورية “قوات الدفاع الشعبي”، فيما ارتفع إلى 285 بينهم 44 جندياً من القوات التركية، عدد عناصر ومقاتلي قوات عملية “غصن الزيتون”، ممن قتلوا وقضوا في الاشتباكات مع القوات الكردية في منطقة عفرين، كذلك أصيب المئات من المدنيين والمقاتلين والجنود بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لإعاقة دائمة
وتمكنت قوات عملية “غصن الزيتون”، من تحقيق تقدم استراتيجي أمس الأول، ووصل مناطق سيطرة الفصائل والقوات التركية العاملة في عملية “درع الفرات” بريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، ومحافظة إدلب وريف حلب الغربي، عبر شريط حدودي يمر من شمال وغرب عفرين، ويصل بين المناطق آنفة الذكر، لتكون قوات عملية “غصن الزيتون” سيطرت بذلك على نحو 140 كلم من الشريط الحدودي لعفرين مع تركيا ولواء إسكندرون، موسعة سيطرتها الحدودية لنحو 250 كلم بشكل متواصلة ممتد من الضفة الغربية لنهر الفرات عند منطقة جرابلس، وصولاً إلى منطقة اطمة بريف إدلب على الحدود المباشرة مع عفرين، كما أن المعارك العنيفة تسببت في وقوع المزيد من الخسائر البشرية، جراء استهدافات متبادلة، أدت لتدمير عربات وآليات، نجم عنها سقوط خسائر بشرية، في حين أن هذا التقدم وسع سيطرة القوات التركية إلى 75 قرية وبلدة واحدة هي بلدة بلبلة، مسيطرة على ما يعادل نحو 22% من مجموع قرى عفرين، كذلك تمكنت القوات التركية من الوصول إلى مشارف بلدة جنديرس ومشارف بلدة راجو الاستراتيجيتين، وباتت مئات الأمتار تفصلها عن الوصول إلى مداخل بلدة جنديرس.
وقصفت القوات الحكومية السورية مساء الأربعاء، أماكن في بلدة الغنطو وقرية تيرمعلة الواقعتين بريف حمص الشمالي، دون معلومات عن إصابات، فيما قضى مقاتل من الفصائل جراء إصابته برصاص قناص القوات الحكومية السورية في المحور الجنوبي لتيرمعلة، ونفّذت طائرات حربية غارات على أماكن في الأطراف الجنوبية لبلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، بينما استشهد طفل دون الـ 18 جراء استهدافه من قبل عناصر حرس الحدود التركي أثناء محاولته العبور باتجاه أراضيها من منطقة دركوش غرب إدلب، ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين هيئة تحرير الشام من جهة، وحركة أحرار الشام وصقور الشام من جهة أخرى، على محاور في الشمال الإدلبي، ضمن معركة الإلغاء بينهما في يومها الثامن في محافظة إدلب، وتركز الاشتباكات في محاور قاع وكفرلوسين وعقربات وأطمة ودير حسان، وسط قصف واستهدافات متبادلة بين طرفي القتال، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية، وتجددت الاشتباكات على محاور في الريف الإدلبي ضمن حرب الإلغاء بين كبرى فصائل الشمال السوري، حيث رصد المرصد السوري اشتباكات متفاوتة العنف تجري بين حركة أحرار الشام الإسلامية وصقور الشام من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، في محور عقيربات وكفرلوسين وقاح وأطمة ودير حسان بريف إدلب الشمالي، ومحور احسم بجبل الزاوية، وذلك في هجوم مضاد تنفذه تحرير الشام بغية استعادة ما خسرته لصالح أحرار الشام وصقور الشام خلال الأيام القليلة الماضية، وتمكن تحرير الشام من معاودة السيطرة على دير حسان وقاح وكفرلوسين وعقربات وأطمة، وقتل رجل ومواطنة جراء إصابتهما بالرصاص العشوائي على خلفية الاشتباكات بين الطرفين في كفرلوسين، ونشر منذ ساعات، أن فصائل عاملة في غرفة عمليات “دحر الغزاة” المؤلفة من حركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الشام وجيش الأحرار وجيش العزة وجيش النصر وجيش إدلب الحر وجيش النخبة والجيش الثاني والفرقة الأولى مشاة ولواء الأربعين وحركة نور الدين الزنكي، انتشرت في المواقع والنقاط التي انسحبت منها هيئة تحرير الشام، والواقعة في الريف الحموي الشمالي، لتخسر هيئة تحرير الشام وجودها في هذا الريف، ويتقلص وجودها بشكل كبير في محافظة حماة، باستثناء مواقع تتواجد فيها في الريف الجنوبي لحماة المحاذي لريف حمص الشمالي، وأكدت عدة مصادر أن هيئة تحرير الشام كانت قد أجرت عمليات انسحاب متتالية خلال الـ 72 ساعة الفائتة، مع استمرار اندلاع حرب الإلغاء التي حجَّمت وجود هيئة تحرير الشام، حيث انسحبت الأخيرة بشكل متتالي من المناطق والقرى والمدن والبلدات التي تتواجد فيها أو تسيطر عليها في ريف إدلب، كما خرت وجودها بشكل كامل في القطاع الغربي من ريف محافظة حلب
ورصد تمكن أحرار الشام وصقور الشام من فرض سيطرتها على تل عاس والركايا وصهيان وبابولين وحيش في القطاع الجنوب يمن ريف إدلب، كما انسحبت الهيئة من مطار تفتناز العسكري ومن تل الركامة قرب الدانا ومنطقة حرش كفرومة ومعبر كفرلوسين الحدود مع تركيا، ومن بلدة سرمدا التي أخلت الهيئة مقراتها ومعلومات عن إطلاق سراح سجناء كانوا لدى تحرير الشام، كما انسحبت هيئة تحرير الشام من محيط مدينة خان شيخون والتي باتت خالية من تحرير الشام حيث أقام جيش العزة حواجز على أطراف المدينة، فيما تدور اشتباكات بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام في منطقة الشيخ مصطفى، في حين وردت معلومات عن انسحاب هيئة تحرير الشام من مناطق أخرى، ويأتي هذا الانسحاب بعد الانسحابات المتتالية لهيئة تحرير الشام منذ الـ 20 من الشهر الجاري من الهبيط وحاجز الهبيط، عابدين وحرش عابدين، حرش القصابية، ترملا وأطرافها، كرسعة، معرة الصين، مرعيان، احسم، معرة النعمان ومعظم أطرافها، رويحة، الدانا، الجرادة، منطف، أريحا، معربليت، شلخ، رام حمدان، كفريحمول، معرتمصرين، حربنوش، قرية الشيخ بحر، الفقيع، معسكر وادي الضيف، حزانو وكللي، كما عززت أحرار الشام سيطرتها في قرى سهل الغاب، وتقدمت في مناطق أخرى من جبل الزاوية وجبل شحشبو، حيث أن الاقتتال تصاعد في الريف الإدلبي، وأجبرت الهيئة على الانسحاب من مناطق عديدة دون قتال، نتيجة قلة عناصرها، أو انكفائها المتتالي إلى مناطق تكون فيها قوتها العسكرية ذات ثقل أكبر، كما رصد ظهر يوم الثلاثاء الـ 27 من شباط / فبراير الجاري من العام 2018، انسحاب هيئة تحرير الشام بشكل مفاجئ من كامل مناطق سيطرتها في القطاع الغربي من ريف حلب، واتجهت نحو إدلب، حيث انسحبت من الفوج 46، ريف المهندسين الأول، ريف المهندسين الثاني، تديل، الشيخ علي، كفرحلب، اورم الصغرى، كفركرمين، التوامة، السحارة، كفرناها، خان العسل، ريف المحامين، بعد أن كانت انسحبت أمس من دارة عزة وتقاد وباتبو وقلعة سمعان وجبل الشيخ بركات وكفرناصح وبسرطون وعويجل ومناطق أخرى بريف حلب الغربي، وبذلك يكون وجود هيئة تحرير الشام انتهى بشكل كامل في ريف حلب الغربي، وبشكل شبه كامل في محافظة حلب، حيث يقتصر وجود تحرير الشام على مقاتلين محليين في ريف حلب الجنوبي من أبناء المنطقة، متواجدين في مناطق بالريف الجنوبي من المحافظة، كذلك فإن الاقتتال العنيف الذي بدأ في الـ 20 من شباط / فبراير من العام الجاري 2018 والمصحوب بقصف بالدبابات وقذائف الهاون والذي يطال أيضاً الأحياء السكنية في البلدات والقرى التي تشهد اشتباكات بين الفصائل المتنازعة، أثار استياءاً شعبياً كبيراً في المنطقة، وسط دعوات مدنية لوقف الاقتتال وفتح جبهات النظام بدلاً من هذا الاقتتال الذي وصفه الأهالي بأنه خدمات مجانية تقدم لأعدائهم، بالإضافة لدعوات من أجل إيقاف القصف العشوائي بين الأطراف المتنازعة، حيث وثق منذ اندلاع الاقتتال يوم الثلاثاء الـ 20 من الشهر الجاري شباط / فبراير، استشهاد 15 مدنياً بينهم 6 أطفال و4 مواطنات جراء عمليات القصف والرصاص العشوائي في ريفي حلب وإدلب، كما وثق مقتل 156 مقاتلاً على الأقل من الأطراف المتنازعة في إدلب وحلب، حيث قتل ما لا يقل عن 94 عنصراً من هيئة تحرير الشام خلال القصف والاشتباكات مع حركة نور الدين الزنكي في ريف حلب الغربي وحركة أحرار الشام وصقور الشام في ريف إدلب، و62 من حركة أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي وصقور الشام، ممن قتلوا خلال القصف والاشتباكات في المنطقة، ولا يزال عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة.