دمشق ـ نور خوام
استهدفت الطائرات المروحية مناطق في بلدة سكيك في ريف إدلب الجنوبي، وأصيبت طفلة بجراح جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في بلدة الفوعة في ريف إدلب، فيما جدّد الطيران الحربي قصّفه لمناطق في بلدة التمانعة، في ريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وقُتل شخصان جراء قصّف الطيران المروحي مناطق في حي كرم البيك، في مدينة حلب، ليرتفع إلى 21 شخصًا على الأقل بينهم 5 أطفال و4 مواطنات، الذين قضوا في اليوم السادس من تصعيد القصّف على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، من ضمنهم سيدة وطفلها جرى انتشال جثتيهما من تحت أنقاض المباني المدمرة، جراء القصّف على حي سيف الدولة في المدينة، ولا يزال عدد الشهداء مرشحًا للارتفاع، لوجود عشرات الجرحى بعضهم بحالات خطرة، فيما لا تزال المعارك متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر في عدة محاور في القسم الشرقي من مدينة حلب، وتجدّدت الاشتباكات بين الطرفين في حي بستان باشا، في مدينة حلب، وسط قصّف مدفعي مكثف من قبّل القوات الحكومية استهدف مناطق الاشتباك، وتواصلت الاشتباكات بين الطرفين في المحور الشمالي الشرقي حلب، وسط تقدم للقوات الحكومية، وسيطرتها على أجزاء من المقبرة الإسلامية والشيخ نجار القديمة ومساكن هنانو العشوائية، وكان قضي 14 مقاتلًا من الفصائل في القصّف الجوي، وقصّف القوات الحكومية، والاشتباكات بينهم قائد ميداني في الفصائل وقيادي في جبهة فتح الشام، واستهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في منطقة الشيخ نجار، في الأطراف الشمالية الشرقية من مدينة حلب، واستهدفت الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في جبهة الملاح في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، كما ارتفع إلى 3 هم شرعيان اثنان ومرافق لهما عدد الذين قضوا جراء استهدافهما من قبّل القوات الحكومية بصاروخ موجه في محيط منطقة بيانون.
وقصّف الطيران الحربي مناطق في أطراف مدينة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم "داعش" في سورية، دون معلومات عن الخسائر البشرية. وشنّت القوات الحكومية غارات على مناطق في بلدة حربنفسة، في ريف حماة الجنوبي، بينما جدّد الطيران الحربي قصّفه لمناطق في مدينتي طيبة الإمام واللطامنة وقرية لحايا، في ريف حماة الشمالي، وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في مدينة طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي، دون معلومات عن إصابات حتى اللحظة.
وجدّدت القوات الحكومية قصّفها لمناطق في قرية السعن الأسود، في ريف حمص الشمالي، بينما ارتفع إلى 4 عناصر في القوات الحكومية، ومواطنة، وسيدة، وابنتها، عدد الذين قضوا وقتلوا جراء سقوط قذيفتين على مناطق في حي الزهراء في مدينة حمص، ولا يزال عدد الذين قضوا مرشحًا للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة. وتبيّن أنّ الشخص الذي فارق الحياة جراء إصابته برصاص عشوائي على خلفية عراك مسلح جرى في حي الزراعة، في مدينة اللاذقية، هو عقيد متقاعد في القوات الحكومية.
وقُتل 4 أشخاص جراء قصّف الطيران الحربي لمناطق في مدينة عربين في الغوطة الشرقية، وارتفع إلى 2 عدد الأطفال الذين قتلوا جراء قصّف القوات الحكومية بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض مناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، كما قتل ضابط برتبة عميد في القوات الحكومية جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في ضاحية الأسد، كذلك قتل عنصر في القوات الحكومية بالقذائف ذاتها. وسقطت قذيفة على منطقة في اتستراد الفيحاء في العاصمة، قضى وأصيب ما لا يقل عن 8 أشخاص.
وعلم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن مسلحين مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة سيارة تركي الرفاعي قائد لواء عاصفة الجنوب في بلدة تل شهاب، في ريف درعا، ما أسفر عن إعطاب السيارة دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما قصّفت القوات الحكومية مناطق في بلدة داعل، في ريف درعا، واستهدفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اليادودة، في ريف درعا الغربي، دون معلومات عن إصابات حتى اللحظة.