دمشق ـ نور خوام
كشف وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أن الغارات استهدفت القواعد العسكرية التي استخدمت في الهجمات الكيميائية في سورية، مضيفًا "نبذل جهدنا لتفادي سقوط مدنيين خلال الضربات في سورية، وأن استمرار العمليات مرتبط باستخدام الرئيس السوري بشار الأسد للكيمياوي مجددًا. وقال البنتاغون الأميركي إن الضربات طالت عددًا من المواقع المختلفة في سورية، متابعًا "استهدفنا مصنعًا لسلاح السارين في حمص، وضربنا مركزا علميا للأبحات السلاح الكيمائي في دمشق، ودمرنا كافة الأهداف التي تم تحديدها والهجمات انتهت".
وأكّدت مصادر أميركية استهداف وحدات لإنتاج المواد الكيمائية، مؤكّدين أن الضربات تنفذ في سورية وتطال أهدافا عدّة وتستخدم قنابل مختلفة. وأعلن المرصد السوري أن القصف الأميركي يستهدف مراكز البحوث العلمية وعدّة قواعد عسكرية ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في العاصمة.
وسُمع دوي انفجارات متتالية في العاصمة السورية، تزامنًا مع إعلان ترامب عن العملية العسكرية الجارية، ردًا على تقارير عن هجوم كيميائي في دوما قبل أسبوع. وأعلن النظام السوري عن تعرضه لـ"عدوان" أميركي بريطاني فرنسي فجر السبت، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب شنّ ضربات ضد النظام الحكومي.
وجاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر السبت، أن عملية عسكرية تجري حاليًا بالتنسيق مع بريطانيا وفرنسا في سورية، مشيرًا إلى أن هجوم دوما الكيميائي تصعيد خطير. وأشار الرئيس الأميركي إلى أن العمليات الجارية جاءت بسبب فشل روسيا في منع الرئيس السوري بشار الأسد من استخدام الكيميائي. وحذّر ترامب روسيا وإيران بخصوص علاقاتهما بالنظام السوري، مشيرًا إلى أن أميركا لا تسعى لوجود لأجل غير مسمى في سورية.
وكشفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، أن الضربات في سورية ستكون محدودة وموجهة، وأنه لا يمكن السماح بأن يصبح استخدام الكيمائي أمرًا طبيعيًا. وكشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه لا يمكن التساهل في استخدام الأسلحة الكيمائية، مؤكدًا أنه أمر بتدخل الجيش الفرنسي في سورية