دمشق ـ نور خوام
قصفت قوات النظام السوري مناطق في قريتي تيرمعلة وغرناطة الواقعتين في الريف الشمالي لحمص، دون أنباء عن إصابات، بينما قضى مقاتل من الفصائل جراء استهداف مواقع لهم في المحاور الغربية لمدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
ووردت معلومات عن مقتل مواطنة جراء قصف طائرات حربية على أماكن في قرية الواسطة بريف حلب الجنوبي مساء اليوم.
سقطت 5 قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في حي شمال الخط والمنطقة الواقعة بين حيي المطار والسحاري والخاضعة لسيطرة قوات النظام بمدينة درعا، تسببت بأضرار مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
قصفت قوات النظام مساء اليوم مناطق في بلدة اللطامنة شمال حماة، ومناطق أخرى في قريتي العمقية والحواش بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، كما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل مساء اليوم على أماكن في بلدة سلحب الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حماة الغربي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
استهدفت قوات النظام بالقذائف والرشاشات الثقيلة أماكن في تل الحمرية الواقع بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة، ولا أنباء عن خسائر بشرية.
سقطت قذيفة صاروخية على منطقة الدويلعة بالعاصمة دمشق، بينما تجدد سقوط القذائف على أماكن في ضاحية الأسد الخاضعة لسيطرة قوات النظام بالقرب من حرستا بالغوطة الشرقي، دون أنباء عن إصابات، وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه سمع دوي انفجارات في الضواحي الشرقية للعاصمة دمشق، ناجمة عن سقوط قذائف على مناطق في ضاحية الأسد، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وكان المرصد السوري نشر قبل أيام أنه ارتفع إلى 61 على الأقل بينهم 3 أطفال و7 سيدات عدد من استشهدوا وقضوا جراء سقوط هذه القذائف، ووثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بدء هذا التصعيد في الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2017، كما ارتفع إلى أكثر من 348 شخصًا ممن أصيبوا وجرحوا في هذه الاستهدافات اليومية خلال 71 يومًا متتالية، من ضمنهم عشرات الأطفال والمواطنات، وبعضهم تعرض لجراح بليغة وإعاقات دائمة، كذلك رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الحالة الصحية السيئة لبعض المصابين، ما يرشح عدد من استشهد وقضى للارتفاع، حيث استهدفت القذائف مذ الـ 16 من تشرين الثاني الفائت، مناطق الدويلعة والسويقة، والفحامة وشارع خالد بن الوليد، ومناطق أخرى في دمشق القديمة وأماكن في الزبلطاني والقصاع وباب توما والمجتهد والفيحاء والعباسيين والميادين والسبع بحرات وحي عش الورور وجرمانا وضاحية الأسد ومنطقة مشفى تشرين العسكري وأماكن ثانية في وسط العاصمة وأطرافها، ما أوقع أضرار مادية في ممتلكات مواطنين وفي المباني والمحال التجارية في مواقع سقوط هذه القذائف.
تجددت الاشتباكات مساء اليوم بشكل متقطع على محاور بإدارة المركبات ومحيطها، بين، في حين استهدفت قوات النظام بنحو 20 قذيفة وصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض – أرض أماكن في مدينتي حرستا وعربين مساء اليوم الأحد، بالإضافة لقصف صاروخي من قبل قوات النظام استهدف مدينة دوما مساءًا، وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه عادت عمليات القصف المدفعي والجوي والصاروخي للتصاعد بعد توقفها بشكل مفاجئ، بالتزامن مع إيقاف الفصائل الإسلامية من هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام لهجومهما على إدارة المركبات بالقرب من مدينة حرستا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ الطائرات الحربية مزيدًا من الغارات على مناطق في الغوطة الشرقية، ليرتفع إلى 23 على الأقل عدد الغارات التي استهدفت مدينة حرستا منذ صباح اليوم إلى الآن، بينما استهدفت قوات النظام بنحو 40 صاروخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض مناطق في مدينة حرستا واطرافها ومحيطها،، ليرتفع إلى حوالي 55 عدد الصواريخ التي سقطت على المناطق آنفة الذكر، حيث تسبب القصف هذا بإصابة 7 أشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، كما استهدفت قوات النظام المدينة باكثر من 42 قذيفة مدفعية، ما تسبب بإصابة 6 أشخاص على الأقل بجراح، كما قصفت قوات النظام مناطق في مدينة عربين بأربع قذائف مدفعية، سقطت على مناطق في المدينة التي يسيطر عليها فيلق الرحمن، وبذلك يرتفع إلى 34 على الأقل عدد الضحايا المدنيين والجرحى الذين قضوا وأصيبوا في الغوطة الشرقية منذ صباح اليوم، بينهم 5 ضحايا مدنيين من ضمنهم طفلة ومواطنة
ونشر المرصد السوري اليوم الأحد أنه رصد عودة الاشتباكات العنيفة للتوقف فجأة، بين حركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محيط إدارة المركبات وأطرافها، بعد أن نفذت الفصائل هجومًا استهلته بتفجير مقاتل من الجنسية السورية لنفسه بعربة مفخخة، وهجوم عنيف من قبل الفصائل استهدف إدارة المركبات، ترافق مع قصف بعشرات القذائف المدفعية والصواريخ التي يعتقد أنها من نوع ارض – أرض والغارات الجوية، على مدينة حرستا ومحيطها وأطرافها، في حين جاءت هذه الاشتباكات بعد نحو شهر من أول هجوم عنيف مشترك لحركة أحرار الشام الإسلامية وهيئة تحرير الشام، والذي جرى بالأسلوب ذاته، في الـ 29 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2017، حيث كان فجر مقاتل سعودي الجنسية نفسه بعربة مفخخة، تابعه هجوم عنيف تمكنت على إثره الفصائل من التقدم في المنطقة وحصار إدارة المركبات بشكل كامل، لتقوم قوات النظام بعدها بتنفيذ قصف عنيف بقذائف المدفعية والدبابات والهاون والصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، ومن الطائرات الحربية على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية، ليرتفع إلى 234 بينهم 58 طفلًا و42 مواطنة عدد الضحايا المدنيين ممن قضوا منذ الـ 29 من شهر كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2017، جراء استهداف الغوطة الشرقية بمئات الغارات ومئات الضربات المدفعية والصاروخية، والقتلى هم 131 مواطنًا بينهم 41 طفلًا و31 مواطنة وممرض استشهدوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا التي تسيطر عليها حركة "أحرار الشام الإسلامية" وغارات على بلدة مديرا ومدن سقبا وعربين ودوما وحمورية، و103 مواطنًا بينهم 17 طفلًا و11 مواطنة وممرضان استشهدوا في قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق في بلدة بيت سوى ومدينة حرستا ومدن حمورية ودوما وعربين وبلدات كفربطنا والنشابية وأوتايا ومسرابا
تواصل قوات النظام حملتها الشرسة على محافظة إدلب متجسدة بالقصف الجوي والصاروخي المكثف منذ فجر اليوم الأحد الـ 28 من شهر كانون الثاني / يناير الجاري، إذ رصد المرصد السوري تنفيذ طائرات حربية ومروحية مزيدًا من الضربات على ريف إدلب الجنوبي والشرقي والجنوبي الشرقي، مستهدفة مناطق في مدينة معرة النعمان وأطرافها ومحيطها ومدينة خان شيخون وبلدة أبو الظهور وسراقب والهبلة وابو مكي وحيش، ما أسفر عن أضرار مادية، دون معلومات عن تسببها بخسائر بشرية، بالتزامن مع قصف صاروخي متجدد على مدينة خان شيخون وأطراف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، في حين ارتفع إلى 6 هم 3 أطفال ومواطنتان اثنتان ورجل، عدد الضحايا الذين قضوا اليوم في المجزرة التي ارتكبتها طائرات حربية بقصفها مناطق في معرة النعمان، ليرتفع إلى 17 شهيدًا بينهم 5 أطفال ومواطنتان اثنتان عدد الضحايا الذين قضوا اليوم في مجازر الطائرات الحربية في سراقب ومعرة النعمان وكفرنبل والشيخ مصطفى.
وارتفع إلى 159 بينهم 45 طفلًا و34 مواطنة عدد الضحايا المدنيين الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهادهم في القصف من قبل الطائرات الحربية والمروحية، ومن قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها على مناطق في ريف إدلب، منذ الـ 25 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2017، وحتى اليوم الـ 28 من كانون الثاني من العام 2018، فيما أصيب عشرات الجرحى بإعاقات دائمة وجراح بليغة، ما يرشح عدد الضحايا للازدياد، كما تسبب القصف في تدمير مئات المنازل والمحال وممتلكات المواطنين، إضافة للدمار في البنى التحتية للمناطق التي شهدت قصفًا مكثفًا، في إدلب وحلب وحماة.
هزت انفجارات مساء اليوم الأحد مناطق في ريف مدينة عفرين، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفًا من قبل الطائرات الحربية التركية مناطق في قرية دير مشمش الواقعة في جنوب شرق مدينة عفرين، بالتزامن مع غارات استهدفت مجددًا للمرة الثانية قرية كوبلة التي نفذت فيها الطائرات التركية اليوم مجزرة راح ضحيتها 8 ضحايا مدنيين من عائلة واحدة بينهم 5 أطفال، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن جراء الغارات المتجددة على ريف عفرين، في حين تتواصل الاشتباكات على محاور في ناحية راجو وفي شمال عفرين بين القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية المشاركة معها في عملية “غصن الزيتون” من جانب، ووحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي من جانب آخر، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، ومعلومات أولية عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الجانبين، كذلك استهدفت قوات النظام مناطق في قريتي دمليا وبعدينا الواقعتين في جنوب بلدة راجو في الريف الغربي لعفرين، ما أوقع أضرارًا مادية، دون معلومات عن خسائر بشرية
المرصد السوري لحقوق الإنسان كان نشر خلال ساعات اليوم الأحد، أنه ارتفع إلى 51 على الأقل بينهم 17 طفلًا و7 مواطنات عدد الضحايا المدنيين السوريين من العرب والكرد والأرمن ممن قضوا منذ الـ 20 من كانون الثاني / يناير الجاري وحتى صباح اليوم الأحد الـ 28 من الشهر ذاته، في قصف مدفعي وصاروخي وجوي على مدينة عفرين وقرية كوبلة وقرية جلبرة وقرية مريمين وبلدة معبطلي “ماباتا” وقرى ومناطق أخرى في ريفي عفرين الشمالي والغربي، كما كانت القوات التركية مدعمة بالفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في عملية “غصن الزيتون”، تمكنت من تحقيق تقدم مهم واستكمال سيطرتها على جبل برصايا الواقع في الريف الشمالي الشرقي لعفرين، وجاءت هذه السيطرة بعد عدة محاولات فاشلة في السيطرة على هذا الجبل، منذ الـ 22 من كانون الثاني / يناير الجاري من العام 2018، ورصد المرصد السوري هذه السيطرة بعد عشرات الضربات الجوية التي نفذتها الطائرات الحربية التركية والطائرات المروحية الهجومية المشاركة في العمليات القتالية في منطقة جبل برصايا، وترافقت الهجمات والمعارك العنيفة والاشتباكات التي دارت بين وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي من جهة، والقوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في عملية “غصن الزيتون” من جهة أخرى، مع قصف عنيف ومكثف تسبب في وقوع المزيد من الخسائر البشرية، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان 12 مقاتلًا على الأقل من القوات الكردية ممن قضوا في عمليات القصف الجوي والاشتباكات فيما أسر اثنان آخران على الأقل وأصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، في حين وردت معلومات مؤكدة عن أن عناصر من قوات عملية “غصن الزيتون” قضوا وقتلوا في هذه الاشتباكات فيما أصيب آخرون بجراح.