الرئيس الأميركي دونالد ترامب

تعاني إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من عدم الثقة، بسبب صراعه مع المشرعين الاتحاديين والصحافيين. ووجدت دراسة استقصائية أجرتها كلية ماريست للإذاعة العامة الوطنية، وبرنامج "نيوس هور" في برنامج تلفزيوني، أن 37% فقط من البالغين في الولايات المتحدة يثقون في إدارة ترامب، مقارنة بـ 61% لا يثقون فيه.

وأشارت الدراسة إلى أن 68% من الشعب الأميركي، لا يثق في مجلس الكونغرس الأميركي مقابل 29% يفعلن ذلك، كما أن هناك 30 % من البالغين يثقون في وسائل الإعلام. وكانت أجهزة الاستخبارات الأميركية والمحاكم، حصلت على أعلى نسبة من الثقة خلال الاستطلاع، إذ يثق 60% من الشعب الأميركي في أجهزة الاستخبارات الأميركية والمحاكم، بينما 37% لا يثقوا فيهم.

ويثق 84% من الجمهوريين، و8% من الديمقراطيين في البيت الأبيض. وهناك 56% من الديمقراطيين - بمن فيهم 70 % من الذين يصفون أنفسهم بـ"الديمقراطيين الأقوياء" - يثقون في وسائط الإعلام. وهذا العدد لا يتجاوز 9 في المائة للجمهوريين. ويحصل الكونغرس على درجات فشل من البالغين في كل الطرفين، حيث أن 25% من الديمقراطيين و 39% من الجمهوريين، يثقون في الهيئة التشريعية الاتحادية.

وفي استطلاع رأي بشأن ما إذا كان البالغون يثقون في نتائج استطلاعات الرأي العام، وجد أن 35% فقط هم من يثقوا في استطلاعات الرأي، إذ أن هناك 57% من الديمقراطيين يثقون في استطلاعات الرأي، بينما 22% من الجمهوريين لا يقومون بذلك.