عدن ـ عبدالغني يحيى
أعلن رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر أنه وأعضاء حكومته عادوا إلى عدن "لوقف تدهور الأوضاع التي تفاقمت وللحفاظ على ما حققناه من نجاحات خلال العامين الماضيين، ولنمنع المزيد من الضرر بمصالح الناس وحياتهم وأمنهم".وقال رئيس الحكومة اليمنية في اللقاء التشاوري للمجلس الأعلى للتعليم الذي نظمته وزارة التعليم العالي في عدن، الأحد "لا قتال ولا دماء في عدن مجددًا بسبب وجود الحكومة"، مضيفاً "سنبذل جهدنا لوقف التدهور المريع للأمن، وسنسعى جاهدين إلى وقف عمليات الاغتيال التي طالت العشرات من الدعاة وأئمة المساجد ورجال الجيش الوطني والأمن وقادة الأحزاب". كما تعهد بتحسين الأمن والخدمات وتدشين مشاريع متعددة في المناطق المحررة إلى جانب ملاحقة التنظيمات الإرهابية. استغلال ميناء الحديدة لتهريب السلاح والصواريخ الباليستية واتهم محمد آل جابر، السفير السعودي لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة لليمن، "الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران باستغلال ميناء الحديدة لتهريب السلاح والصواريخ الباليستية التي تهدد أمن المملكة والمنطقة والملاحة الدولية في البحر الأحمر". وأوضح في إيجاز قدمه للقادة العرب في "قمة القدس" في الظهران، أن الميليشيات تستغل ميناء الحديدة "للاتجار غير المشروع وفرض الضرائب والرسوم الإضافية لزيادة مواردهم المالية في دعم الجهود الحربية وإطالة أمد الحرب". موسكو تعرض استعدادها لأي دور يخدم السلام في اليمن وأكد الموفد الخاص للرئيس الروسي إلى منطقة الشرق الأوسط ودول أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، استعداد بلاده "لأي دور يخدم السلام في اليمن، وأمنه، واستقراره".وجدد بوغدانوف موقف روسيا الداعم لليمن وشرعيته الدستورية، وأشار إلى أن "العلاقة اليمنية- الروسية قوية وتاريخية، والتحضيرات جارية للاحتفاء بالذكرى الـ90 لتأسيس العلاقات بين البلدين، في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل". وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي أشاد خلال لقائه بوغدانوف مساء السبت، على هامش القمة العربية في الظهران، بمواقف روسيا الداعمة لليمن وشرعيته الدستورية. وقال "اليمن يمر اليوم بعملية تحول ومرحلة صعبة تتطلب دعم المجتمع الدولي، لمواجهة الانقلاب وأدواته وأجندته الدخيلة" على اليمن والمنطقة.