الشيخ محمد بن زايد والملك عبد الله الثاني

أكد ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على "أهمية تعزيز جهود العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات والمخاطر وبما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، وأهمية التعاون والتنسيق الدولي في التصدي لمخاطر التطرف والعنف، ومحاربة التنظيمات والجماعات الإرهابية".

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد مساء الاحد  في أبو ظبي بين الشيخ محمد بن زايد والعاهل الاردني حيث جرى بحث العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وحضر الاجتماع الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.

وقد رحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالملك عبدالله الثاني والوفد المرافق، وأعرب عن اعتزازه بما يربط البلدين من علاقات أخوية متينة. متمنياً لها مزيداً من التقدم والتطور لما فيه خير وصالح البلدين.وبحث الجانبان العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين والسبل الكفيلة بتقويتها وتطويرها وتوسيعها، بما يحقق الأهداف والرؤى المستقبلية للبلدين، ويرسخ أسس تعاونهما وتضامنهما المشترك. وتناول اللقاء عدداً من القضايا والمستجدات الراهنة، وتبادل وجهات النظر حولها.

وفي ختام المحادثات، عبّر الجانبان عن سعادتهما بما وصلت إليه العلاقات الأخوية بين البلدين، والرغبة المشتركة في مواصلة هذا الطريق نحو مزيد من النمو والتطور في المجالات كافة. وأكدا أهمية تعزيز جهود العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات والمخاطر، وبما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويرسخ مفاهيم السلام والتسامح والتفاهم والعيش المشترك فيها.

كما أكد الجانبان أهمية التعاون والتنسيق الدولي في التصدي لمخاطر التطرف والعنف، ومحاربة التنظيمات والجماعات الإرهابية.