ادين رحيمي بتفجير قنبلة في قسم تشيلسي في نيويورك العام الماضي

أكد المدعي الفيدرالي الأميركي أن السجين أحمد خان رحيمي ، والذي أدين بتفجير مانهاتن، وأسفر عن إصابة 30 شخص في العام الماضي، يحاول نشر الفكر المتطرف لزملائه في السجن، أضافت أنه أعطى زملائه وصلات لخطب لأسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة وأنور العوالقي ، وأيضًا مواد تتضمن إرشادات لصناعة القنابل.

ولفت المدعي العام إلى أنهم وجدوا مواد على الكمبيوتر المحمول الخاص برحيمي ، واستخدمها في تجاربه ، واتت هذه الإدعاءات في خطاب الجمعة الماضية من مكتب المدعي العام بالنيابة جون كيم، والقاضي ريتشارد بيرمان.

 

 

وحكم بيرمان على رحيمي في 18 يناير/كانون الثاني الماضي بعد إدانة هيئة المحلفين له في أكتوبر/تشرين الأول الماضي ، حيث كانت التهم كافة ضده ، ووجد المحلفون في مانهاتن أن رحيمي مذنب في التهم الثمان ، بما في ذلك استخدام أسلحة دمار شامل وقنابل في الأماكن العامة.

وتمت إدانته بعد محاكمة قصيرة ومتوترة، اتهم فيها الإدعاء محاميه باستخدام "مسرحية القاعدة" ، ويواجه الرجل المولود في أفغانستان ويعيش في ولاية نيو جيرسي ، عقوبة قصوى بالسجن مدى الحياة.

ولفت المدعون أن رحيمي شارك السجناء المواد التي يوجد بها ساجمير على محمتي ، وهو الشخص المتهم بتوفير مواد تدعم تنظيم "داعش" المتطرف ، وكان ذلك أثناء صلاة الجمعة في مركو ميتروبوليتان ، في سجن مانهاتن ، حيث يوجد السجناء الذين ينتظرون المحاكمة أو الأحكام ، بعد إثبات إدعاءات الحكومة الفيدرالية.

وذكر الخطاب الذي أرسلته كيم أن بعد علم الموظفين في السجن بالجهود المتطرفة لرحيمي ، بحثوا في ممتلكاته الخاصة ووجدوا كتبًا بأسماء متطرفين مشتبه بهم ، بما فيهم مهند محمود الفريخ، وماليك عليم جونز.

 

 

وأدين الفريخ من ولاية تكساس ، في عام 2009 بمساعدة في الهجوم على قاعدة للجيش الأميركي في أفغانستان ، أما جونز من ولاية مريلاند ، اعترف بالذنب حيث شارك في مساعدة حركة الشباب المتطرفة في الصومال.

وفي الوقت نفسه ، كتب رحيمي خطابًا للقاضي يؤكد فيه بدءه في إضراب عن الطعام في 8 تشرين/كانون الأول ، ووفقًا لخطابه فقد دخل في الإضراب للاحتجاج على قرار السلطات بعدم السماح لعائلته بزيارته في السجن ، وأيضًا عدم التواصل مع محاميه.

وأمر القاضي بيرمان الحكومة ومحامي رحيمي بتقديم الردود، ورفضت سابرينا شروف، إحدى محامي الدفاع العامين عن رحيمي، التعليق على ما حدث، كما رفض أيضًا مكتب كيم والمتحدث بإسم السجن.