صنعاء ـ عبدالغني يحيى
نددت قيادة المُؤتمر والأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام انتخابات لحزب المؤتمر الشعبي اليمني في صنعاء واصفة إياه بالمسرحية الهزيلة والعبثية التي تُضاف إلى مسرحيات ميليشيات الحوثي في صنعاء.
وأكَّدت قيادة المُؤتمر أنَّ هذه الانتخابات التي تمخضت باختيار ما يسمى قيادة جديدة للمؤتمر جاءت تحت فوهات البنادق والقهر والتهديد والعنف الذي تمارسه تلك الميليشيات ضد الشعب والقوى السياسية والمؤتمر ومكونات المجتمع اليمني بمختلف فئاته.
وأشار بيان صادر عن الحزب إلى أنَّ ما حدث من اجتماع لما يسمى اللجنة الدائمة في الأول من أيار / مايو 2019 لا يمثل اللجنة الدائمة للمؤتمر وإن أعضاء اللجنة الدائمة في أكثر من خمسة عشر محافظة محررة من ميليشيات الحوثي ليس لهم علاقة بهذا الاجتماع.
اقرا ايضا :
الجيش الوطني اليمني يحبط محاولة تسلل لميليشيا الحوثي
وأكَّدت قيادة المُؤتمر أنَّ أعضاء الحزب الذين شاركوا في المؤتمر هم أسرى ورهائن للعنف الذي تمارسه تلك الميليشيات.
وأضافت أنَّ اجتماع ما سُمّي باللجنة الدائمة في صنعاء يُشكل إحدى حلقات العنف السياسي الذي تمارسه الميليشيات ضد أبناء الشعب اليمني.
وأضافت قيادة المُؤتمر أنَّ ميليشيا الحوثي تقوم بممارسة العنف ضد كل من يرفضها من خلال مصادرة أمواله وممتلكاته واختطاف أفراد أسرته، والدليل على ذلك اقتحام منازل القيادات السياسية المعارضة لمشروعها الانقلابي.
وأشار البيان إلى أنَّ أكثر من ألف وخمسمائة سياسي ومعارض تمت مصادرة أملاكهم وكان آخرهم دفعة جديدة من أعضاء مجلس النواب الذين حضروا جلسة مجلس النواب في سيئون في نيسان / أبريل الماضي.
قد يهمك ايضا