شهداء الإمارات الأربعة من جنودنا البواسل

أدى آلاف المصلين، عقب صلاة العشاء أمس الخميس في مساجد الدولة، صلاة الغائب على شهداء الإمارات الأربعة من جنودنا البواسل الذين ارتقوا أمس الأول إلى جوار ربهم خلال مشاركتهم ضمن قوات التحالف العربي في عملية "إعادة الأمل" في اليمن، ودعا المصلون أن يتغمدهم الله الشهداء بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، مؤكدين التفاف شعب الإمارات حول قيادته وقواته المسلحة الباسلة، وتضامن أبناء الإمارات مع أسر الشهداء.

من المؤمنين رجال

وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة أعلنت مساء أمس الأول استشهاد أربعة من جنودها البواسل أثناء تأديتهم واجبهم الوطني في عملية "إعادة الأمل"، لدعم الشرعية في اليمن، وهم الملازم أول بحري خليفة سيف سعيد الخاطري والوكيل/‏‏‏1 علي محمد راشد الحساني والرقيب خميس عبدالله خميس الزيودي والعريف/‏‏‏1 عبيد حمدان سعيد العبدولي.

وأدى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وسموّ الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، أمس صلاة الغائب على روح الشهيد الملازم أول بحري خليفة سيف سعيد الخاطري الذي ارتقى إلى جوار ربه خلال مشاركته ضمن قوات التحالف في عملية إعادة الأمل باليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.

ارتقوا إلى الرفيق الأعلى

أدّى الصلاة إلى جانب سموّهما في مسجد الشهيد عتيق الخاطري بمنطقة الحمرانية في رأس الخيمة، الشيخ جمال بن صقر بن سلطان القاسمي رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق الهجن في رأس الخيمة، والشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي رئيس هيئة رأس الخيمة للبترول، والشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة شركة جزيرة المرجان، والشيخ عمر بن طالب بن صقر القاسمي، والشيخ سلطان بن جمال بن صقر القاسمي مدير إدارة شؤون المواطنين في الديوان الأميري، وعدد من الشيوخ والمسؤولين وضباط القوات المسلحة، وجموع من المواطنين.ودعا صاحب السمو حاكم رأس الخيمة وسمو ولي عهده والمصلون، الله عز وجل، أن يرحم الشهيد الخاطري وأن يدخله الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

سيف الخاطري

كما أدى جموع المصلين في مساجد رأس الخيمة صلاة الغائب على أرواح شهداء الوطن متضرعين الى الله عز وجل، أن يرحم الشهداء ويدخلهم الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقًا، وأكد سيف الخاطري والد الشهيد خليفة، أن استشهاد نجله دفاعاً عن دينه ووطنه مصدر فخر واعتزاز وشرف، مشيرًا إلى أن جميع أبناء الوطن هم جنود للوطن، مشيرًا إلى أن تضحيات نجله وجميع زملائه لن تذهب سدى وسيكتب الله النصر القريب لقوات التحالف على عدوهم.

وقال الشيخ مفتاح بن علي الخاطري: إن استشهاد خليفة هو وسام فخر واعتزاز ولن يزيدنا إلا قوة خلف قيادتنا الرشيدة، مشيراً إلى أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، غرس فينا حب الوطن والتضحية من أجله بالغالي والنفيس، مؤكدًا أن أبناء الوطن قدموا أروع الأمثلة التي يسطرها التاريخ بأحرف من نور في التضحية والفداء من أجل إعلاء راية الوطن والدفاع عنه وأداء الواجب.

وقال النقيب ماجد سعيد راشد الخاطري ابن عم الشهيد خليفة: إن الشهيد تخرج من كلية الشيخ راشد بن سعيد العسكرية قبل سبع سنوات والتحق بالقوات المسلحة مباشرة، وكان يردد دائماً، النصر أو الشهادة، في مهمته العسكرية، مشيراً إلى أن خليفة عرف بالشجاعة بين أقرانه كما عرف بأخلاقه الحميدة وحبه للخير والتواصل مع الجميع.

كما أدى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة مساء أمس، صلاة الغائب على الشهيدين، العريف أول عبيد حمدان سعيد العبدولي، والرقيب خميس عبدالله خميس الزيودي بمسجد الشيخ زايد بمدينة دبا الفجيرة، وأدى الصلاة على الشهيدين ذووهم، وأهالي إمارة الفجيرة والإمارات المجاورة، وذلك عقب صلاة العشاء.

الدعاء من مساجد الفجيرة

كما أدت جميع مساجد الفجيرة المعنية، صلاة الغائب على شهداء الإمارات عقب صلاة العشاء، وقد شهدت إقبالاً كبيراً من المصلين في مختلف مدن ومناطق الفجيرة، وعقب أداء صلاة الغائب، قدم ولي عهد الفجيرة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي التعازي لأهالي الشهيدان عبيد العبدولي، وخميس الزيودي، وسادت أجواء العزاء أمس، مشاعر من الوطنية بين المواطنين وعبروا عن حبهم للوطن والقيادة، وأمانيهم الموت في سبيل الحق والواجب الوطني، وقال والد الشهيد عبيد العبدولي : نحن أبناء الإمارات نزداد فخرًا بشهادتنا في سبيل الله والوطن، وهذا واجب وطني يقع على كل هامة عالية من هامات أبناء الوطن، وقد عهدنا الله ورسوله وشيوخنا على الزود عن هذا الوطن، وكلنا مشروع شهادة من أجل الحق ومن أجل أن تحيا راية الإمارات خفاقة في كل محفل، وأكد أن شهادة نجله كان لها وقع حزين بكل تأكيد على قلبه، لكنه تماسك منذ اللحظة الأولى، وحمد الله كثيراً وقال : في سبيل الله لا تضيع الأنفس، ولكن ترتقي إلى بارئها في عليين، وعاهد الشيوخ على مواصلة العمل من أجل تحفيز الأبناء والجيران ومجتمعه على فداء الوطن بالأرواح والغالي والنفيس وتلك هي عقيدة أبناء الإمارات، وقال راشد حمدان سعيد العبدولي شقيق الشهيد عبيد العبدولي : رحم الله أخي الشهيد، ويالها من محبة عند الله، أن ينتقي أخي ورفاقه الشهداء في تلك الساعات الطيبة في شهر رمضان المبارك ، نحن لا نحزن على الشهداء فهم في جنات الخلد، وهم في معيه خالقهم وفي رحمته الواسعة، وكلنا نصبو إلى أن نكون في مكانته الرفيعة العالية ومقامه المحمود، وهذا جزاء من أحب الوطن وأخلص له، وهذا جزاء من اتقى الله وجعل له مخرجاً، وكان شقيقي الشهيد من بين هؤلاء الرجال المخلصين، قال علي العبدولي ابن عم الشهيد: كان الشهيد من أشد الناس حبًا لأهله ووالديه، وكان وسط أهله محبوبًا وبارًا بوالديه، وكان حريصًا في كل إجازاته أن يلتقي بكل أهله وعائلته وأصدقائه، وهو مهاب في محيطه.

وأضاف العبدولي: إن الشهيد كانت معنوياته عالية جدًا، وقد عايشته في اليمن وكنت إلى جانبه وأنا على يقين أنه كان رجلاً وطنياً من الطراز الأول، وكان محبًا للوطن ولقيادته، وكان يقاتل عن اقتناع وعقيدة خالصة مثله مثل غيره من جنود الوطن المخلصين، وقال ناصر سليمان الضنحاني ابن عمة الشهيد: كنت معه في اليمن وعاشرته عن قرب، وكان من الشباب المتحمسين للنصر والمتشوقين له، وكان كله إخلاص شديد لهذا الوطن ورموزه، فضلاً عن مكانته بين عائلته، حيث كان يحرص كل الحرص على الوفاء بالتزاماته الاجتماعية سواء على المحيط العائلي الضيق أو القبيلة ككل.

رحمة الله تتغمده

وقال سيف سعيد حمدان العبدولي ابن عم الشهيد: رحم الله الشهيد رحمة واسعة، فما رأيناه إلا على حق وعلى حب، وكان شديد الحب لعمله ومتفاني فيه، وكنا نجلس معه ونزوره في إجازته الشهرية وغيرها، ولم نجد من هذا الرجل إلا كل حب وإخلاص، وقد كانت كل أفعاله وتحركاته تنم عن حب شديد لوطنه الإمارات.

أبوظبي

وأدى جموع المصلين، في أبوظبي بمساجد الإمارة صلاة الغائب على شهداء الإمارات الذين استشهدوا في ساحات الشرف والجهاد، وابتهل المصلون بالدعاء للشهداء أبطال الإمارات الذي ضحوا بأعز ما يملكون دفاعًا عن الوطن وإعادة الحق إلى أصحابه ونصرة الأشقاء وأعرب المصلون عن خالص تعازيهم لأسر الشهداء، وأنهم أحياء عند ربهم يرزقون، وأن ما قدموه من بذل أغلى ما يملكون وهي أرواحهم؛ من أجل الحق والعدل ونصرة المظلوم، وقبل كل شيء حماية الوطن، مؤكدين أن هذه التضحيات لن ينساها شعب الإمارات، وأن كل مواطن على أتم استعداد لتقديم روحه فداء للوطن، من أجل أن ينعم أبناؤنا بالاستقرار، والأمن في حاضرهم ومستقبلهم.

العين

وأدت جموع غفيرة من المواطنين وسكان مدينة العين وضباط القوات المسلحة، وأبناء الشهيد وأشقائه وذويه وأهله من منطقة أم غافة وجميع الأهل والجيران والأصدقاء، بعد صلاة العشاء مساء أمس، صلاة الغائب على شهيد الوطن والواجب وكيل أول علي محمد راشد الحساني، في مسجد شهداء القوات المسلحة بمنطقة الجاهلي، وتوافدت جموع المواطنين وسكان مدينة العين لمسجد شهداء القوات المسلحة لأداء واجب العزاء لأسرة شهيد الوطن، حيث امتلأت الباحتان الداخلية والخارجية للمسجد بالمصلين، وشاركت شرطة المرور في تنظيم حركة سيارات المصلين.

وألقى خطيب مسجد شهداء القوات المسلحة كلمة بعد صلاة الغائب على روح الشهيد علي الحساني عدد فيها مآثر الشهيد وفضل الاستشهاد وحسن الخاتمة، واعتبر الشهادة أكبر مشروع مستقبلي للإنسان، حيث يبني المسلم لآخرته، مؤكداً أن الشهداء يقدمون أفضل ما لديهم من أجل الوطن والدفاع عن الحق، لافتاً إلى التنازل عن اسم المسجد، حيث كان يسمى بالقائد المؤسس "الشيخ زايد" وسمي بمسجد شهداء القوات المسلحة، مما يدل على مدى الوفاء والمكانة العظيمة للقوات المسلحة وأسر الشهداء عند القيادة الرشيدة ، وثمن أمام المسجد دور جنود القوات المسلحة الذين تركوا بلادهم وأهلهم ولبوا نداء الواجب والدين.

وقال زملاء الشهيد في القوات البحرية الذين أدوا صلاة الغائب بمسجد شهداء القوات المسلحة مع أسرة الشهيد وكيل أول علي محمد راشد الحساني : إن الشهيد ظل يعمل بالقوات المسلحة منذ 30 عاماً وكان من أفضل الناس أخلاقاً وانضباط ومثالاً يحتذى به بين زملائه، ولفتوا إلى أنهم اشتغلوا معهم في سفينة حربية واحدة منذ 10 سنوات وتربطهم به علاقة متينة، وشهد المسجد توافد أعداد كبير من زملاء الشهيد ضباط القوات المسلحة وكانوا يتلقون واجب العزاء من جموع المصلين مع أسرة الشهيد، وقال سلطان الحساني شقيق الشهيد: إن الشهيد كان لديه 11 من الأبناء والبنات من بينهم 8 أبناء و3 بنات ، قد زوج منهم 4 من الأبناء وبنتين، وهو الأكبر بين أشقائه البالغ عددهم 6 أشقاء، وقد تلقت والدته خبر استشهاده بصبر وعزيمة ودعاء، حيث تلقى الشهادة وهي أعظم ما يلاقي به المسلم ربه وفي شهر مبارك وأيام مباركة، ولفت إلى أن شقيقه كان قدوة حسنة دائم الابتسام ويصل الرحم ويتفقد الصغير والكبير.

وداع الأبناء

وذكر أن الشهيد اتصل بابنه "حمد" قبل ثلاثة أيام من استشهاده وطلب منه أن يراعي أشقاءه ويحسن إليهم ويضعهم نصب عينيه ويراعي الأسرة ويجتهد في أداء الواجب الأسري، وواصل شقيقه سلطان: إن الشهادة هي أكبر تضحية من أجل الوطن ودليل صدق ووفاء وتأكيد لمعاني الوطنية والتمسك بالدين الإسلامي وطاعة ولي الأمر، مؤكداً أنهم جميعاً فداء للوطن والقيادة الرشيدة ، وأن علو الوطن فوق كل شيء والمحافظة على مكتسباته، مشيراً إلى أن الحشود الكبيرة التي شهدت صلاة الغائب تدل على أن شعب الإمارات على قلب رجل واحد ومنذ تلقيهم خبر الاستشهاد لم تتوقف الاتصالات وكذلك زيارات العزاء بالمنزل

وقالت والدة الشهيد: إن دماء ابنها رخيصة أمام الوطن والدفاع عنه واستشهاده يدل على صدقه لأن الشهداء خيار يختاره الله عز وجل، وهي تحتسب ابنها من هؤلاء الذين اختارهم الله شهداء، مؤكدة أن جميع أبنائها فداء للوطن، وتتلقى الأسرة اليوم الجمعة العزاء بمنزلهم في منطقة أم غافة في ضواحي مدينة العين، حيث يقام صيوان العزاء بمنزل الأسرة .

دبي

أقامت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، في2091 مسجد في دبي، صلاة الغائب على أرواح جنودنا الأربعة البواسل، الذين استشهدوا أمس الأول أثناء تأديتهم واجبهم الوطني في عملية "إعادة الأمل"، ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، لدعم الشرعية في اليمن.وقال الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي: تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بإقامة صلاة الغائب على أرواح شهداء الوطن في جميع مساجد الدولة؛ فإنّ مساجد دبي شهدت صلاة الغائب على كوكبة الفداء هذه، وتلهج الألسن بالدعاء لهم، وتطمئن القلوب بأنّ مثواهم في جنات النعيم؛ فهم أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله.

وأشار إلى أنّ الدائرة تولي اهتماماً خاصاً لأصحاب التضحية والفداء "الشهداء" الذين هم أكرم منّا جميعاً، فهم الذين قدّموا أرواحهم وأبدانهم وهي أعزّ ما لديهم فداءً للوطن وللأجيال وللدِّين؛ كي تبقى الحياة آمنة والنَّاس مطمئنة، والأوطان مصانة، والديّن في حفظ ورعاية، وذكر أنّ "إسلامية دبي" تنهض بدورها التوعوي في تذكير الجمهور بمكانة الشهداء وفضلهم وتضحياتهم، وكيف أصبحوا نبراساً في العطاء لأبناء الأمة على مستوى الدروس ومنابر الجمعة، منوهاً إلى أنه تم تسجيل العديد من المساجد في دبي بأسماء الشهداء، ونضع في خططنا بناء الجديد منها ليمهر بأسمائهم.

وقال الشيباني: تشهد الفعاليات والنشاطات الميدانية للدائرة تضافر جهودنا وتعاوننا مع المؤسسات الأخرى على المستويين المحلي والاتحادي في رعاية أسر الشهداء وذويهم، وسعينا الدؤوب لمؤازرة هذه الأسر والوقوف معها من خلال الزيارات والتعازي الميدانية، وجميع أصناف التلاحم والألفة التي تدخل السرور عليهم، وللتخفيف عنهم في مثل هذه المناسبات.

وأضاف: لا شك في أن استشهادهم في هذه الليالي المباركة هو تعزيز لأجورهم ومضاعفة لثوابهم عند الله تعالى، لاسيما وهم يؤازرون أصحاب الحق والشرعية إخواننا في اليمن، ويذودون عن الحق وأهله، وهكذا هم أبناء الإمارات رعاة فضيلة وحق وسلام، وحماة للشرعية وعزّ الأمة وكرامتها.

الشارقة وعجمان

أدى أهالي الشارقة وعجمان صلاة الغائب، عقب صلاة العشاء أمس، على أرواح شهداء الوطن، والذين استشهدوا أثناء تأدية واجبهم الوطني في عملية "إعادة الأمل" ضمن قوات التحالف العربي في اليمن، وشهدت المساجد كافة حضوراً كبيراً من المصلين، أدوا الصلاة على أرواح الشهداء، حيث ترحموا على أرواحهم، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمدهم برحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وينزلهم منزلة الشهداء الأبرار، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.

وانتهى المصلون من صلاة الغائب على أرواح الشهداء: الملازم أول بحري خليفة سيف سعيد الخاطري، والوكيل 1/‏‏‏‏ علي محمد راشد الحساني، والرقيب خميس عبد الله خميس الزيودي، والعريف 1/‏‏‏‏عبيد حمدان سعيد العبدولي، والذين بذلوا أرواحهم ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن.

أم القيوين

أدت جموع غفيرة صلاة الغائب على أرواح شهداء الوطن الذين استشهدوا أثناء تأدية واجبهم الوطني في عملية "إعادة الأمل" ضمن قوات التحالف العربي باليمن، وذلك في جميع مساجد أم القيوين، بعد صلاة العشاء أمس، وشهدت مساجد الإمارة أعداداً كبيرة من المواطنين والمقيمين، أدوا الصلاة على أرواح الشهداء، داعيا الله عزو جل أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، وينزلهم منزلة الشهداء الأبرار، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.