تنظيم داعش المتطرف

تجددت الاشتباكات بين مقاتلي هيئة تحرير الشام من جانب، وعناصر تنظيم “داعش” من جانب آخر، على محاور في مخيم اليرموك في القسم الجنوبي من العاصمة، نتيجة هجوم من التنظيم في محور شارع حيفا بالمخيم، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، في حين سقطت قذيفة على منطقة الدويلعة في أطراف العاصمة، ما تسبب أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، واستهدفت القوات الحكومية السورية بالرشاشات الثقيلة مناطق في قرية الطيبة الواقعة في الريف الشمالي لحمص، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات، كذلك سمع دوي انفجار في مدينة حمص، ناجم عن إلقاء قنبلة يدوية من قبل مسلح مجهول في حي جب الجندلي بالمدينة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ووُثق أخيرًا استشهاد ومقتل 13 شخصاً  جراء  تفجير بحافلة في منطقة قريبة من دوار النزهة، الواقع عند أطراف حيي عكرمة والنزهة، وسط مدينة حمص، ضمنهم 12 شهيداً مدنياً بينهم أستاذ جامعي و8 مواطنات بينهن 5 طالبات جامعيات، بالإضافة لعنصر من القوات الحكومية السورية، في التفجير الذي استهدف مدينة حمص صباح يوم الـ 5 من كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2017.

وهزت انفجارات الريف الشرقي لدير الزور، ناجمة عن هجوم معاكس لتنظيم “داعش” على مناطق في بلدة غرانيج التي تسيطر قوات سورية الديمقراطية على أجزاء واسعة منها، حيث فجر التنظيم عربتين مفخختين على الأقل، ترافقت مع اشتباكات عنيفة بين الطرفين على محاور في البلدة، وسط استهدافات متبادلة على محاور التماس ونقاط القتال بينهما، في حين استهدف التنظيم بطائرة مسيرة عن بعد مناطق في بلدة أبو حمام التي خسرتها قبل أسابيع، وتسبب الاستهداف بإصابة شخصين على الأقل بجراح، ويستميت تنظيم “داعش” في المحافظة على وجوده في هذه المنطقة، ولا تزال هناك 5 قرى وبلدات تحت السيطرة الكاملة لتنظيم “داعش” وهي أبو الحسن، الشعفة، السوسة، الباغوز، البوبدران وضواحيهم، فيما لا تزال هناك 3 بلدات وقرى وهي هجين والبحرة وغرانيج، خارج السيطرة الكاملة للتنظيم، إذ تسيطر قوات سورية الديمقراطية على أجزاء متباينة في البلدات والقرى الثلاث، وبذلك بتبقى للتنظيم 5 بلدات وقرى كاملة وأجزاء من 3 قرى وبلدات، وتترافق الاشتباكات مع عمليات قصف واستهدافات متبادلة على محاور القتال، تحاول عن طريقها قوات سورية الديمقراطية إنهاء وجود التنظيم في المنطقة، فيما تجدر الإشارة إلى أن هذا القتال والقصف الذي عاود البدء في مطلع كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام 2017، نتيجة هجوم جديد نفذته قوات عملية “عاصفة الجزيرة”، تسبب في حركة نزوح جديدة نحو مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية ومناطق أخرى بعيدة عن القصف العنيف والقتل، وأقام بعض المواطنين النازحين لمخيمات يتمكنون من المكوث فيها ريثما ينتهي القتل أو تنتهي سيطرة تنظيم “داعش” في مناطقهم وبلداتهم التي نزحوا منها

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلين من فصائل مقاتلة وإسلامية من جانب آخر، على محاور في محيط منطقة عقرب بريف حماة الجنوبي الغربي، وترافق الاشتباكات مع استهداف متبادل بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما، وجددت القوات الحكومية السورية استهدافها لمناطق في مدينة درعا، حيث قصفت القوات الحكومية السورية بعدة قذائف، مناطق في أحياء درعا البلد بالمدينة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية في هذه المنطقة التي تعرضت لعمليات قصف يومية من قبل القوات الحكومية السورية، تسببت في أضرار مادية.

وتجدد القصف الجوي مستهدفاً مناطق في ريف حماة الشمالي، حيث قصفت الطائرات الحربية أماكن في منطقة أبو الضهور، في حين استهدفت مناطق في حرش عابدين ومدينة خان شيخون ومحيط قرية النقير ومناطق في أطراف مدينة معرة النعمان وفي معارة النعسان ومعصران، بالتزامن مع غارات استهدفت مناطق في قرية بسيدا الواقعة في شمال إدلب، ما تسبب بمزيد من الدمار في ممتلكات مواطنين وأضراراً مادية، وتسببت الغارات في اندلاع نيران بمناطق القصف، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك سمع دوي انفجارين في بلدة الدانا الواقعة قرب الحدود السورية – التركية، ناجمة عن تفجير عبوتين ناسفتين زرعتا في سيارة، ما تسبب بإصابة طبيب، في حين قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة الهبيط بالريف الجنوبي لإدلب، دون معلومات عن إصابات

ودارت اشتباكات بين مقاتلي مجلس منبج العسكري من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً، بالقرب من قرية المحسنلي في ريف منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال بين الطرفين، كذلك جددت الطائرات الحربية غاراتها مستهدفة مناطق في الريف الجنوبي لحلب، واستهدفت الغارات مناطق في بلدة العيس وأماكن في منطقة كفر حلب، ما أوقع أضراراً مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، واستشهد 3 مواطنين هم رجل وزوجته بالإضافة لسيدة أخرى، وإصابة نحو 5 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، وتجدد القصف الصاروخي على مناطق في مدينة عربين بالغوطة الشرقية، حيث استهدفت القوات الحكومية السورية بـ 11 صاروخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، ما تسبب بأضرار مادية، وإصابة 7 مواطنين بجراح متفاوتة الخطورة، ليرتفع إلى 16 على الأقل عدد الصواريخ التي استهدفت عربين، كما كانت القوات الحكومية السورية قصفت بـ 15 قذيفة على الأقل مناطق في المدينة ترافقت مع تنفيذ غارة على مناطق في المدينة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في مدينة دوما التي تعد معقل جيش الإسلام في الغوطة الشرقية، ورصد قصف من قبل القوات الحكومية السورية، بـ 12 قذيفة صاروخية على الأقل، استهدفت مناطق في مدينة دوما، ما أدى لإصابة 6 أشخاص بجراح، ولأضرار في ممتلكات مواطنين، كما قصفت القوات الحكومية السورية بخمسة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، مناطق في مدينة عربين، بينما ارتفع إلى 70 على الأقل عدد الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع ارض – أرض، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

وهزت عدة انفجارات أماكن في منطقة عفرين التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي، ناجمة عن قصف قالت مصادر متقاطعة أن مصادره قوات عملية “درع الفرات” المدعومة تركياً، وفصائل عاملة بريف حلب الغربي، مستهدفة أماكن في محيط كفرجنة ومنطقة باسوطة وأماكن أخرى في منطقة قسطل جندو بريف عفرين ومنطقة كفر خاشر بريف حلب الشمالي، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، بالتزامن مع استهداف الوحدات الكردية لمناطق في محيط وأطراف مدينة اعزاز، فيما تدور اشتباكات بين الفصائل من جهة، ومقاتلي الوحدات الكردية من جهة أخرى، على محاور في المنطقة الواقعة بريف حلب الشمالي، على خطوط التماس بين الطرفين، وسط معلومات عن إغلاق الطرقات الواصلة بين اعزاز وعفرين، واستهدفت القوات التركية والفصائل المدعومة منها لمناطق في ريف عفرين، والتي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب في ريف حلب الشمالي الغربي، حيث فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة بالتزامن مع قصف بالقذائف الصاروخية على مناطق في قرية إيسكا وشاديرة ومناطق أخرى في قرية بافلونية ومحيط منطقة كفرجنة ومناطق أخرى في مرعناز والمعبر الواصل بين مناطق سيطرة القوات الكردية ومناطق سيطرة الفصائل العاملة في عملية “درع الفرات”، فيما شهدت الحدود بين عفرين والجانب التركي تحركات للقوات التركية وعمليات حفر تنفذها القوات التركية بالتزامن مع تحركات عسكرية لجنود وآليات على طول الحدود مع عفرين، ونفّذت القوات التركية جولتها السابعة من تصعيد القصف المدفعي والصاروخي على منطقة عفرين، حيث وقصفت المدفعية التركية مناطق في ضواحي ومحيط مدينة عفرين، ما تسبب بوقوع المزيد من الدمار في والأضرار في ممتلكات مواطنين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وترافق القصف مع تحليق لطائرات يرجح أنها تركية في سماء منطقة عفرين، واستهدف القصف في 6 جولات متتالية سبقتها، لمناطق قسطل ودكمداش وباصوفان وفيلا القاضي وغزاوية وأماكن في منطقتي قطمة وكفرجنة وقرى ومناطق قره بابا وماسكة وجسر حشركة في ناحية راجو وإيسكا ودير بلوط وشاه ديرة وملا خليل وجلمة وبرج سليمان وجنديرس، متسببة في وقوع جريحين أحدهما طفل فيما قضى مقاتل من الوحدات الكردية في القصف، وبدأت القوات التركية تصعيدها على منطقة عفرين في الـ 13 من كانون الثاني / يناير الجاري من العام 2018، بعد تصريحات الرئاسة التركي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول عملية عسكرية في عفرين للقوات التركية ضد وحدات حماية الشعب الكردي، فيما تجدر الإشارة إلى أن منطقة عفرين شهدت في الأشهر الفائتة عمليات قصف متكررة من قبل القوات التركية التي عمدت خلال الشهرين الأخيرين إلى تثبيت نقاط تواجد لها في محيط منطقة عفرين، وعلى تخوم مناطق سيطرة القوات الكردية، بعد دخولها إلى المنطقة وقيامها باستطلاع في ريفي إدلب وحلب، بغية تحديد المكان الأنسب، وجرت جولاتها هذه بمرافقة وحماية من هيئة تحرير الشام التي أمنت دخول القوات التركية واستطلاعها للمكان، لحين تثبيت نقاطها.