دمشق - نور خوام
سيطرت الفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى على بلدة كنسبا وشير قبوع وعين القنطرة وتلة الملك وقلعة شقف وشلف وارض الوطى وقرية نحشبا في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي عقب اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، إثر هجوم موسع تنفذه الفصائل آنفة الذكر منذ الـ 27 من شهر حزيران/يوليو في معركة أطلقوا عليها اسم "معركة اليرموك" وتمكنت خلالها من إتمام السيطرة على 13 قرية وتلة بالإضافة لنقاط أخرى، حيث تترافق الاشتباكات العنيفة مع قصف جوي ومدفعي مكثف، وقضى وقتل العشرات من الطرفين في المعارك المتواصلة.
وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في منطقة الحولة وبلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة ما أدى لقتل شاب من منطقة الحولة، كما قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الخميس مناطق في بلدتي الفرحانية الغربية والسعن الأسود والمزارع الشرقية لقرية الزعفرانة في ريف حمص الشمالي، في حين سقطت قذائف هاون بعد منتصف ليل الخميس على مناطق في قرية عين الدنانير في ريف حمص الشرقي الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، ما أدى لأضرار مادية بينما دارت بعد منتصف ليل الخميس اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط قرية أم شرشوح في ريف حمص الشمالي، ترافق مع قصف القوات الحكومية على مناطق الاشتباك ومناطق أخرى في محيط مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، كذلك فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص.
وتواصلت المعارك العنيفة منذ ما بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة وحتى فجر الجمعة، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجبهة أنصار الدين من جهة أخرى، في مزارع الملاح شمال مدينة حلب، وسط تقدم للقوات الحكومية واستعادتها السيطرة على منطقة الاسامات شمال الملاح، والتي كانت الفصائل والنصرة قد سيطروا عليها الاربعاء، وسط قصف جوي وصاروخي ومدفعي عنيف على المنطقة ، فيما نفذت طائرات حربية فجر اليوم عدة غارات على مناطق في حي بني زيد والليرمون شمال حلب ترافق مع قصف القوات الحكومية على المناطق ذاتها، كما سقطت قذائف عدة أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة فجر الجمعة على مناطق في حي الحمدانية الخاضع لسيطرة القوات الحكومية، كما سقط صاروخان اثنان بعد منتصف ليل الخميس يعتقد بأنهما من نوع أرض - أرض أطلقتهما القوات الحكومية على مناطق في ساحة الالمجي بحلب القديمة في مدينة حلب، أيضاً قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الخميس مناطق في بلدتي الزربة والعيس في ريف حلب الجنوبي ومناطق أخرى في بلدة عندان في ريف حلب الشمالي.
وارتفع إلى 18 بينهم 5 أطفال إناث دون الـ 18 وطفلان اثنان و4 مواطنات فوق الـ 18 عدد القتلى الذين قضوا جراء مجزرة نفذتها القوات الحكومية إثر استهدافها مناطق في بلدة أوتايا بغوطة دمشق الشرقية، بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض الأربعاء، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بينما دارت بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في محيط بلدتي جسرين والمحمدية وأطراف بلدة ميدعا بالغوطة الشرقية ترافق مع قصف قوات النظام على مناطق الاشتباك، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وقصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة مناطق في قريتي لحايا ومعركبة في ريف حماة الشمالي، ومناطق أخرى في بلدة الزارة في ريف حماة الجنوبي عند الحدود الإدارية مع محافظة حمص دون أنباء عن إصابات، وقُصِفت الفصائل الإسلامية المتطرفة فجر الجمعة بقذائف عدة مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف إدلب الشمالي الشرقي، ولا أنباء عن خسائر بشرية.
وتعرضت صباح الجمعة مناطق في بلدة الحارة لقصف من قبل القوات الحكومية دون أنباء عن إصابات، بينما اغتال مسلحون مجهولون بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة قائد لواء أحفاد عمر التابع للفصائل ومقاتل آخر معه في بلدة الحارة الواقعة في ريف درعا الشمالي، حيث أقدم المسلحون على إطلاق الرصاص عليهما قبل أن يلوذوا بالفرار، فيما دارت بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة اشتباكات بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" من جهة، والفصائل الإسلامية المتطرفة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في محيط بلدة عين ذكر في ريف درعا الغربي.
وقصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الخميس - الجمعة مناطق في بلدة مسحرة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
ولا تزال المعارك العنيفة متواصلة بين قوات سورية الديمقراطية مدعمة بطائرات التحالف الدولي من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محاور عدة في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، ترافق مع قصف مكثف من طائرات التحالف الدولي استهدفت مناطق في حي الحزاونة في مدينة منبج، وسط تقدم لقوات سورية الديمقراطية وسيطرتها على الحي، ترافق مع نزوح عشرات الأهالي من الحي بحسب نشطاء في المنطقة.
وفي سياق متصل علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر أهلية في مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، أن تنظيم "داعش" قطع الإتصالات الهاتفية في المدينة، التي تشهد وريفها منذ الـ 31 من شهر أيار/مايو الفائت من عام 2016 الجاري هجوماً من قبل قوات سورية الديمقراطية مدعمة بطائرات التحالف الدولي، في حين قُتل شاب من مدينة منبج متأثراً بجراح أصيب بها جراء إصابته برصاص قناصة في منطقة الفرن الآلي في مدينة منبج، كذلك قُتل شخص وأصيب آخرون بجراح جراء سقوط قذائف أطلقتها قوات سورية الديمقراطية على مناطق في قرية العريمة في ريف منبج، ليرتفع إلى 125 بينهم 35 طفلاً و25 مواطنة عدد القتلى المدنيين الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان جراء انفجار ألغام واستهدافهم من قبل تنظيم "داعش" بقصف وتفجيرات، واستهدافهم بطلقات نارية وقذائف من قبل قوات سورية الديمقراطية، بالإضافة لقصف من طائرات التحالف الدولي وسقوط قذائف أطلقتها قوات سورية الديمقراطية على مناطق في محيط مدينة منبج وريفها ومن بينهم 50 شخصاً ضمنهم 16 طفلاً و10 مواطنات و8 سجناء قُتلوا في ضربات لطائرات التحالف الدولي، وكان قد قضى 99 على الأقل من مقاتلي قوات سورية الديمقراطية منذ بدء العمليات العسكرية في منطقة منبج في الـ 31 من شهر أيار / مايو الفائت، في حين قتل ما لا يقل عن 508 عنصرًا من التنظيم خلال قصف طائرات التحالف الدولي والاشتباكات ذاتها.
وفي السياق ذاته علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر متقاطعة، أن تنظيم "داعش" نفذ حملة إعتقالات واسعة في قرى سكرية وبوهج وبوغاز في منطقة الشهباء في ريف مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث اعتقل التنظيم عشرات الشبان من القرى آنفة الذكر، وتم اقتيادهم إلى جبهات القتال في منطقة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.
واستهدف الطيران الحربي أماكن في بلدات حريتان كفر حمرة وتل مصيبين ومنطقة الملاح في ريف حلب الشمالي، بينما قصف الطيران المروحي مناطق في حيي الهلك والحيدرية في مدينة حلب، كذلك سقط المزيد من القذائف التي أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على مناطق في حي الشيخ مقصود ذو الغالبية الكردية والخاضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي في حلب، فيما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في حيي الحميدية والتلفون الهوائي بمدينة حلب، في حين استهدفت القوات الحكومية أماكن في بلدة العيس ومنطقة الإيكاردا بريف حلب الجنوبي، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في حي جسر الحج بمدينة حلب، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في ريف حمص الشرقي، حيث تدور اشتباكات بين الطرفين في منطقة تليلة في ريف حمص الشرقي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما استهدفت القوات الحكومية مناطق في قرية الغنطو في ريف حمص الشمالي، ما أسفر عن إصابة أشخاص عدة بينهم أطفال ومواطنات، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في قريتي عز الدين والدمينة في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وارتفع إلى 50 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، وسط قصف صاروخي وبصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض أطلقتها قوات النظام على مناطق في المدينة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في محيط داريا، فيما استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مخيم خان الشيح الغوطة الغربية، وأنباء عن إصابات، وقصفت القوات الحكومية مناطق في أحياء درعا البلد في مدينة درعا، ومناطق في بلدة الحارة في ريف درعا، بينما علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي أن أكثر من 80 شخصًا أصيبوا بمرض حمى التوفئيد في البلدة ويرجح أن سببها يعود لمياه الآبار الغير صالحة للشرب، في حين قضى مقاتل في الفصائل من بلدة سلمين في ريف درعا، جراء إصابته في قصفٍ استهدف أماكن في القلمون في ريف دمشق.