دمشق ـ نورا خوام
جدّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، دعوته للأطراف الدولية للعمل بشكل جدي أكثر، من أجل وقف النزيف اليومي لدماء السوريين، ومع استمرار القتل اليومي والجرائم المرتكبة بحق أبناء الشعب السوري، يؤكد المرصد على تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، بالإضافة إلى نشر الإحصائيات عنها وعن الخسائر البشرية، للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولة الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها في حق شعب كان ولا يزال حلمه الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة لكل مكونات الشعب السوري.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 4823 شخصاً، خلال شهر حزيران / يونيو من العام 2016، وتوزعت الخسائر البشرية على الشكل التالي، القتلى المدنيون ووصلوا إلى 1208قتيل بينهم 266 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و164 مواطنة فوق سن الـ 18 توزعوا على الشكل التالي، 680 بينهم 156 طفلاً و91 مواطنة قتلوا في غارات للطائرات الحربية السورية والروسية والطائرات المروحية للقوات الحكومية، على مناطق سورية، و43 بينهم 3 مواطنات أعدمهم تنظيم "داعش"، و125 بينهم 28 طفلاً و18 مواطنة قتلوا في قصف للقوات الحكومية بالقذائف الصاروخية والمدفعية وصواريخ يُعتقد أنها من نوع أرض - أرض واستهدافات ورصاص قناص، وسيدة أعدمتها جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في ريف إدلب، و26 مواطناً بينهم طفل استشهدوا تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، و45 بينهم 20 طفلاً و12 مواطنة قتلوا في ضربات جوية لطائرات التحالف الدولي، و150 بينهم 31 طفلاً و27 مواطنة قتلوا في استهدافات وسقوط قذائف أطلقتها فصائل إسلامية متطرفة وتنظيم "داعش"، و16 بينهم 5 أطفال و3 مواطنات قتلوا جراء إطلاق حرس الحدود التركي النار عليهم، و30 بينهم طفلان قتلوا جراء تفجير عربات مفخخة وأحزمة ناسفة، و4 بينهم طفلان ومواطنة فارقوا الحياة جراء سوء الأوضاع الصحية ونقص العلاج، و13 بينهم طفلان قتلوا في قذائف وإطلاق نار من قوات سورية الديمقراطية في محافظة حلب، و75 بينهم 19 طفلاً و8 مواطنات استشهدوا وقضوا في ظروف مختلفة من رصاص مجهولين وانفجارات وألغام وفي ظروف مجهولة.
كما وصل عدد المقاتلين السوريين من الفصائل الإسلامية المتطرفة والفصائل المقاتلة وقوات سورية الديمقراطية وحركات وتنظيمات أخرى إلى 1151قتيلًا، كما قُتل اثنين من المنشقن عن القوات الحكومية، ووصل عدد قتب القوات الحكومية إلى 640 قتيلًا، أما عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، والمسلحين الموالين للقوات الحكومية من الجنسية السورية إلى 656 قتيلًا، ووصل عدد القتلي من المقاتلين من حزب الله اللبناني إلى 29 قتيلًا، و110 قتيلًا من المقاتلين الموالين للقوات الحكومية من جنسيات غير سورية، وتم قتل 986 من مقاتلي الفصائل الإسلامية المتطرفة وتنظيم "داعش " وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش المهاجرين والأنصار والحزب الإسلامي التركستاني من جنسيات غير سورية
وجددت طائرات حربية قصفها لمناطق في بلدة حريتان في ريف حلب الشمالي، ترافق مع استمرار قصف القوات الحكومية على مناطق في البلدة، كما قصفت طائرات حربية مناطق في بلدات حيان عندان و معارة الارتيق في ريف حلب الشمالي، دون أنباء عن إصابات، في حين نفذت طائرات حربية 3 غارات على مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي والخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، دون أنباء عن خسائر بشرية، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة عدة على مناطق في أحياء الحيدرية والهلك ومساكن هنانو في مدينة حلب، ما أدى لأضرار مادية، بينما سقطت قذائف عدة أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في محيط مسجد الرحمن في مدينة حلب، والخاضع لسيطرة القوات الحكومية، ما أدى إلى سقوط جرحى، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في بساتين مدينة دوما ومناطق أخرى على أوتستراد دمشق- حمص، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط منطقة الصوامع شمال مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
كما نفذت طائرات حربية غارة على مناطق في الأراضي الزراعية في بلدة القنطرة في ريف حماة الجنوبي، ترافق مع قصف القوات الحكومية على مناطق في البلدة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت طائرات حربية مناطق في بلدة محمبل في ريف إدلب الغربي، ومناطق أخرى في أحراش قرية بسنقول، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.