طيران التحالف الدولي

قتل ثمانية مواطنين سوريين وأصيب وفقد عدد آخر في قصف صاروخي مكثف على أوتايا في غوطة دمشق الشرقية, فيما واصل طيران التحالف الدولي قصفه على العنيف على مدينة منبج وأطرافها, ترافقت معها اشتباكات متواصلة في المدينة, في حين اشتدت حدة المعارك في جبال اللاذقية الشمالية, بينما قتل أربعة آخرين في مدينة دير الزور, وسط أنباء عن ارتفاع حصيلة القتلى في مدينة إدلب, فيما قتلت مسلحة من قوات سورية الديمقراطية جراء إصابتها في اشتباكات مع تنظيم "داعش" في محيط منطقة الأسدية في جنوب طريق حلب - الحسكة وشرق دوار المطاحن في مدينة منبج في ريف حلب الشرقي.
وأوضح نشطاء أن قوات سورية الديمقراطية انتشرت في منطقة الأسدية الواقعة في جنوب طريق حلب - الحسكة وشرق دوار المطاحن في منبج، وقامت بتثبيت نقاط سيطرتها في المنطقة، وبالسيطرة على منطقة الأسدية فإن قوات سورية الديمقراطية تكون قد استعادت منزل القيادي في هذه القوات وقائد كتائب شمس الشمال فيصل سعدون المعروف بلقب "أبو ليلى"، والذي فارق الحياة في الـ 5 من شهر حزيران/يونيو الجاري، متأثراً بجراح أصيب بها في الثالث من الشهر ذاته، إثر استهدافه من قبل تنظيم "داعش" خلال معارك ريف منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات مع تنظيم "داعش" في حي الحزاونة في مدينة منبج، في محاولات من قبل قوات سورية الديمقراطية توسيع نطاق سيطرتها داخل المدينة.
وأعلن عن سقوط ثمانية مواطنين قتلى على الأقل بينهم 3 أطفال دون سن الـ 18 ومواطنة ووقع عدد من الجرحى جراء قصف مكثف بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، على مناطق في بلدة أوتايا في غوطة دمشق الشرقية، وعدد القتلى لا يزال مرشحاً للازدياد لوجود جرحى في حالات خطرة ووجود مفقودين تحت الأنقاض، في حين استهدفت الطائرات الحربية مناطق بالقرب من مزارع بيت جن في ريف دمشق الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة في محيط مدينة داريا في الغوطة الغربية، وسط قصف مكثف مدفعي وبصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض استهدفت مناطق في المدينة، وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين،.
ولا تزال معارك الكر والفر متواصلة بشكل عنيف، بين القوات الحكومية، والفصائل المقاتلة والإسلامية، بالتزامن مع استمرار القصف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، ومواصلة الطائرات الحربية والمروحية استهدافها للمناطق ذاتها ومحيط منطقة كبانة، في حين استهدفت الفصائل دبابة للقوات الحكومية في جبل الاكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ما أسفر عن إعطابها ومقتل عدد من عناصر القوات الحكومية.

وقصف الطائرات الحربية مناطق في بلدة حريتان في ريف حلب الشمالي قتل خلالها ثلاثة أشخاص، في حين قصفت طائرات حربية مناطق في بلدة دارة عزة في ريف حلب الغربي، ومعلومات أولية عن إصابة عدة أشخاص بجراح، كذلك قصف الطيران المروحي بأكثر من 10 براميل متفجرة أماكن في منطقة الملاح في شمال مدينة حلب
وارتفع إلى 4 بينهم وطفلة عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف للطائرات الحربية أمس على مناطق في حي العمال في مدينة دير الزور، في حين قصفت طائرات حربية مناطق في ريف دير الزور الغربي بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على أماكن في الريف ذاته وفي شمال المدينة, فيما قتل عنصر القوات الحكومية من بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية خلال اشتباكات مع الفصائل في ريف حلب، بينما تبين أن دوي الانفجار الذي سمع في مدينة إدلب ناجم عن تفجير رجل لنفسه مستهدفاً القوة التنفيذية في مدينة إدلب ما أسفر عن سقوط 3 قتلى وإصابة آخرين بجراح.