بدء اجتماعات الرئاسات الثلاث والجيش

عُقد في العاصمة العراقية بغداد، اليوم الأحد، اجتماع بين الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية لمناقشة اقتحام المتظاهرين مبنى البرلمان، وإجراء التعديل الوزاري وتنفيذ الإصلاحات المقررة. ياتي ذلك فيما دخلت مجاميع جديدة من أنصار التيار الصدري، الى المنطقة الخضراء، وسط العاصمة بغداد،  للوصول الى مبنى البرلمان والاعتصام بداخله حتى تحقيق الإصلاحات الشاملة.

وقال مصدر مطلع إن "اجتماع الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية بدأ ظهر اليوم، في قصر السلام في بغداد، لمناقشة اقتحام المتظاهرين مبنى البرلمان، وإجراء التعديل الوزاري وتنفيذ الإصلاحات المقررة".

وأضاف المصدر، أن "الاجتماع جرى بحضور الرئاسات الثلاث، ورئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري، وزعيم المجلس ائتلاف المواطن عمار الحكيم، ورئيس كتلة مستقلون حسين الشهرستاني، ورئيس كتلة تحالف القوى أحمد المساري".

ودخلت مجموعة جديدة من اتباع التيار الصدري، ، ظهر اليوم، الى المنطقة الخضراء، وسط العاصمة بغداد، للوصول الى مبنى البرلمان والاعتصام بداخله حتى تحقيق الإصلاحات الشاملة.

وقال مصدر مطلع، أن، المجاميع التي دخلت الى المنطقة الخضراء التزمت بتوجيهات اللجان المشكلة لتنظيم اعتصامهم في مبنى البرلمان لحين تحقيق الإصلاحات الشاملة بعيداً عن المحاصصة الحزبية والطائفية التي طالب بها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

الى ذلك،قال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول الزبيدي للصحفيين ان "الخطة الامنية الموضوعة من قبل قيادة عمليات بغداد، بخصوص الزيارة لن تتاثر بالوضع الامني الراهن"، لافتا الى ان "القوات تتنظر خطة وتعليمات جديدة خاصة بما حصل يوم امس وانها لا تستبعد اتخاذ اجراءات قانونية وامنية بحق من اعتدى على هيبة الدولة".

واشار الى "قيادة عمليات بغداد اغلقت يوم امس مداخل العاصمة بغداد بعد ان اعلنت حالة الطوارئ".

ووجَّه رئيس مجلس الوزراء حيد العبادي وزارة الداخلية بمحاسبة كل من اعتدى على النواب وعلى هيبة الدولة، وكل من نفذ اعمالا تخريبية مست المال العام.

وتزامنا مع اجتماع الرئاسات الثلاث في بغداد، انفجرت سيارتان مفخختان في مدينة السماوة جنوبي العراق ما أدى الى سقوط قتلى وجرحى .

وأعلنت الحكومة المحلية في محافظة ذي قار، اليوم الاحد، حالة الإنذار الأمني القصوى بعد وقوع تفجيرين مزدوجين في مدينة السماوة المجاورة .

وقال رئيس اللجنة الامنية العليا في ذي قار ، المحافظ يحيى الناصري في تصريح صحفي ان "الاجهزة الامنية في المحافظة دخلت حالة الانذار الامني وشددت من اجراءات التفتيش والمراقبة عند مداخل المحافظة الخارجية تحسبا لاي طارئ بعد وقوع انفجارين مزدوجين في مدينة السماوة مركز محافظة المثنى المجاورة .

وبين ان الانذار شمل جميع الاجهزة الامنية التابعة لقيادة عمليات الرافدين في ذي قار فضلا عن قوات الشرطة المحلية وعناصر الاستخبارات والامن الوطني .

وبلغت حصيلة انفجار السيارتين المفخختين اللتين استهدفتا اليوم، "كراج الموحد" في مدينة السماوة، بلغت 12 قتيلا و30 جريحا بحسب مصدر طبي من المحافظة. ومن بين القتلى والجرحى في ذلك التفجير المزدوج أطفال كما أظهرت لقطات لتسجيلات فديوية على وسائل الإعلام.

وأعلن تنظيم "داعش"المتطرف يوم الاحد مسؤوليته عن وقوع تفجيرين بعجلتين مفخختين في مدينة السماوة العاصمة المحلية لمحافظة المثنى جنوبي العراق.


وتداول مناصرون للتنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بياناً لـ"داعش" قال فيه ان العملية نفذت عبر انتحاريين اثنين.
وقال قائد عمليات الجزيرة اللواء علي دبعون ،ان "قوات قيادة عمليات الجزيرة وبإسناد من قطعات الفرقة السابعة شرعت بتحرير الطريق البري الرابط بين قضاء هيت وقضاء الرمادي و المحاذي لمنطقة الدولاب لتسهيل عملية التنقل بين مناطق المحافظة المحررة".

واشار الى ان "القوات الامنية تمكنت من تحرير ثماني قرى من اصل 13 بمحاذاة منطقة الدولاب، وتكبيد عناصر التنظيم خسائر بشرية ومادية كبيرة".

وكانت قوات قيادة عمليات الجزيرة قد أعلنت في وقت سابق عن تحرير قرى، فالج والخضارم والورشانية غرب هيت من "داعش".
وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت،اليوم الاحد، إن اللواء 18 يقتل 20 متطرفا بينهم انتحاريا يرتديان احزمة ناسفة في قرية الربعي غرب الرمادي.

وذكر بيان لخلية الاعلام الحربي ، ان"طيران الجيش وجه ضربة دقيقة بواسطة الطائرة المسيرة CH4 اسفرت عن مقتل ٧ متطرفين يتحصنون في وكر لهم وتدمير عجلتين تحمل اسلحة وعتاد وقتل من فيها في قرية المصلخة العليا في مكحول ضمن قاطع عمليات صلاح الدين".

وأعلن ضابط استخبارات الحشد الشعبي العشائري في حديثة المقدم ناظم الجغيفي في حديث صحافي، إن "قوة من الحشد الشعبي انسحبت من قضاء حديثة، غرب الرمادي، إلى منطقة النخيب"، مبيناً أن "الانسحاب تم وفق أوامر من القوات الأميركية المتمركزة في قاعدة عين الأسد في البغدادي".

واضاف الجغيفي، أن "القيادات الأمنية في الانبار لم تبلغ بأسباب ودواعي سحب قوات من الحشد الشعبي من حديثة إلى النخيب"، مشيراً إلى أن "قوات كتائب الشهيد الأول كانت متمركزة في مناطق ومحاور قضاء حديثة منذ أكثر من عام ونصف العام ولها مشاركات واسعة في تطهير محور حديثة من تنظيم تنظيم داعش