قصف عنيف على مناطق عدة في الغوطة الشرقية

تواصلت الاشتباكات بوتيرة متقطعة بين القوات الحكومية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي فيلق الرحمن من جهة أخرى، على محاور في محيط وأطراف مدينة عربين بالغوطة الشرقية، في حين قصفت القوات الحكومية أماكن في المنطقة الواصلة بين بلدتي مسرابا ومديرا، بخمس قذائف صاروخية، بينما استهدفت قوا النظام أطراف مدينة عربين بتسعة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي بيت سوى وأوتايا، ما تسبب بوقوع أضرار في ممتلكات مواطنين

وتعرضت مناطق في بلدة اللطامنة لقصف من القوات الحكومية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، واستهدفت القوات التركية والفصائل المدعومة منها لمناطق في ريف عفرين، والتي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب في ريف حلب الشمالي الغربي، حيث فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة بالتزامن مع قصف بالقذائف الصاروخية على مناطق في قرية إيسكا وشاديرة ومناطق أخرى في قرية بافلونية ومحيط منطقة كفرجنة ومناطق أخرى في مرعناز والمعبر الواصل بين مناطق سيطرة القوات الكردية ومناطق سيطرة الفصائل العاملة في عملية “درع الفرات”، فيما شهدت الحدود بين عفرين والجانب التركي تحركات للقوات التركية وعمليات حفر تنفذها القوات التركية بالتزامن مع تحركات عسكرية لجنود وآليات على طول الحدود مع عفرين

ونفّذت القوات التركية جولتها السابعة من تصعيد القصف المدفعي والصاروخي على منطقة عفرين، حيث قصفت مدفعيتها مناطق عدة في ضواحي ومحيط مدينة عفرين، ما تسبب بوقوع المزيد من الدمار في والأضرار في ممتلكات مواطنين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وترافق القصف مع تحليق لطائرات يرجح أنها تركية في سماء منطقة عفرين، واستهدف القصف في 6 جولات متتالية سبقتها، مناطق قسطل ودكمداش وباصوفان وفيلا القاضي وغزاوية وأماكن في منطقتي قطمة وكفرجنة وقرى ومناطق قره بابا وماسكة وجسر حشركة في ناحية راجو وإيسكا ودير بلوط وشاه ديرة وملا خليل وجلمة وبرج سليمان وجنديرس، متسببة في وقوع جريحين أحدهما طفل فيما قضى مقاتل من الوحدات الكردية في القصف، وبدأت القوات التركية تصعيدها على منطقة عفرين في الـ 13 من كانون الثاني / يناير الجاري من العام 2018، بعد تصريحات الرئاسة التركي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول عملية عسكرية في عفرين للقوات التركية ضد وحدات حماية الشعب الكردي، فيما تجدر الإشارة إلى أن منطقة عفرين شهدت في الأشهر الفائتة عمليات قصف متكررة من قبل القوات التركية التي عمدت خلال الشهرين الأخيرين إلى تثبيت نقاط تواجد لها في محيط منطقة عفرين، وعلى تخوم مناطق سيطرة القوات الكردية، بعد دخولها إلى المنطقة وقيامها باستطلاع في ريفي إدلب وحلب، بغية تحديد المكان الأنسب، وجرت جولاتها هذه بمرافقة وحماية من هيئة تحرير الشام التي أمنت دخول القوات التركية واستطلاعها للمكان، لحين تثبيت نقاطها.

وفتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة الرستن، ما تسبب بسقوط عدة جرحى من ضمنهم مواطنة، في حين قضى 4 مقاتلين على الأقل من فصائل عاملة في منطقة الرستن، جراء استهدافهم من القوات الحكومية وخلال اشتباكات بين الطرفين على محاور في محيط المدينة الواقعة في الريف الشمالي لحمص، ونفذت الطائرات الحربية غارتين استهدفتا مناطق في مدينة عربين، ليرتفع إلى 3 على الأقل عدد الغارات التي طالت المدينة اليوم، بالتزامن مع قصف بخمسة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، على مناطق في مدينة عربين، فيما ارتفع إلى 75 على الأقل عدد القذائف التي أطلقتها القوات الحكومية منذ صباح اليوم على مناطق في مدينة حرستا بالتزامن مع ارتفاع أعداد الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، إلى 11 صاروخًا على الأقل أطلقتها القوات الحكومية على حرستا واطرافها، بينما قصفت القوات الحكومية مدينة دوما بـ 30 قذيفة صاروخية تسببت باستشهاد مواطنين اثنين وسقوط 11 جريحًا، ليرتفع إلى 15 عدد الشهداء والجرحى الذين قضوا وأصيبوا اليوم في مدينة دوما، كذلك ارتفع إلى 21 على الأقل عدد الغارات التي طالت مناطق في مدينة حرستا، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

وتواصل عمليات الاستهداف الجوي لريف إدلب، بالتزامن مع عمليات الاستهداف البري مع استمرار المعارك في القطاع الشرقي من المحافظة، ونفّذت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق أبو الضهور والبرسة وبرنان وقطرة وخان السبل وجرجناز، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين استمرت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من حلفائها من الجنسيات السورية وغير السورية من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، على محاور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي،وتتركز الاشتباكات على محاور في محيط تل مرق وأم الخلاخيل والجدوعية والسلومية والزرزور، بالتزامن مع عمليات قصف جوي على محاور القتال من عدة طائرات حربية بشكل متزامن، وسط استهدافات مدفعية وصاروخية على محاور القتال