القوات الحكومية السورية

استهدفت القوات الحكومية السورية بالرشاشات الثقيلة مناطق في بلدة اليادودة الواقعة في شمال غرب مدينة درعا، كما فتحت نيران رشاشاتها على مناطق في أطراف بلدة داعل الواقعة في الريف الأوسط لدرعا، في حين شهدت جبهة الحاجز الرباعي في حوض اليرموك بريف درعا الغربي، تبادلاً لإطلاق النار بين جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “داعش” من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر

وتعرضت مناطق في مدينة خان شيخون، لقصف متجدد من القوات الحكومية السورية، استهدف مناطق في المدينة الواقعة في الريف الجنوبي لإدلب، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في بلدة التح الواقعة في ريف معرة النعمان في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، ما تسبب بمزيد من الأضرار في ممتلكات مواطنين، فيما قصفت الطائرات الحربية مناطق في قرية زان الواقعة في ريف إدلب الشرقي، كذلك انفجرت عبوة ناسفة بسيارة ببلدة معرة مصرين في الريف الشمالي لإدلب، دون أنباء عن تسببها بسقوط خسائر بشرية، وتعرضت مناطق في قرية دير فول الواقعة في الريف الشمالي لحمص، لقصف بالقذائف المدفعية من قبل القوات الحكومية السورية، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن ضحايا، وجددت القوات الحكومية السورية مستهدفة مناطق في مدينة تلبيسة الواقعة في الريف الشمالي لحمص، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

ونجمت أصوات الانفجارات التي سمعت في شرق نهر الفرات، بالريف الغربي لمدينة عين العرب (كوباني عن قصف قالت مصادر متقاطعة إن مصدره القوات التركية، استهدف مناطق في بلدة الشيوخ وقرية زور مغار، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، حيث شهدت المنطقة عمليات قصف سابقة، بالتزامن مع عملية “غصن الزيتون” المستمرة في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي

وتتواصل الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية والقوات التركية من جانب آخر، على محاور في الريفي الغربي والشمالي، حيث تمتد الاشتباكات من محاور في محيط جبل برصايا في ريف عفرين الشمالي الشرقي  مروراً بناحية بلبلة وشمال غرب عفرين وناحية راجو، وصولاً إلى ناحيتين الشيخ حديد وجنديرس وقرية حمام  في غرب وجنوب غرب عفرين، وتترافق الاشتباكات المتواصلة مع عمليات استهداف متبادلة بين الطرفين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، وكانت عمليات القصف المدفعي والجوي التركي خلفت خلال أسبوع من عملية “غصن الزيتون” 36 شهيداً مدنياً بينهم 10 أطفال و4 مواطنات استشهدوا جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي التركية على عدد من مناطق عفرين، الواقعة في الريف الشمالي الغربي لحلب، فيما لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد لوجود عشرات الجرحى بعضهم لا تزال جراحه خطرة، فيما تعرض البعض الآخر لإصابات بليغة، في حين كان وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال أسبوع من عملية “غصن الزيتون” التي تقودها القوات التركية بمشاركة الفصائل المقاتلة والإسلامية، منذ الـ 20 من كانون الثاني / يناير الجاري وحتى اليوم الـ 26 من الشهر ذاته، مقتل 7 جنود من القوات التركية في الاشتباكات والاستهدافات المتبادلة بين القوات التركية، من بينها 4 جثث لدى وحدات حماية الشعب الكردي، فيما كانت العملية شهدت وقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوف مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية وفي صفوف وحدات حماية الشعب الكردي، وقضى 53 مقاتلاً من القوات الكردية في الاشتباكات هذه وعمليات القصف الجوي والمدفعي والاستهدافات المتبادلة على محاور القتال، و58 من الفصائل المقاتلة والإسلامية المشاركة في عملية “غصن الزيتون” التي تهدف للسيطرة على منطقة عفرين الواقعة في الريف الشمالي الغربي لحلب، على الحدود مع تركيا، إضافة لوجود 7 مفقودين من القوات التركية.

وهزت انفجارات متتالية مناطق في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، ناجمة عن قصف متجدد من قبل القوات الحكومية السورية على المنطقة، وقصفت القوات الحكومية السورية بقذيفتين استهدفتا مناطق في مدينة حمورية التي يسيطر عليها فيلق الرحمن في غوطة دمشق الشرقية، تسببتا بوقوع جريحين، كما قصفت القوات الحكومية السورية بقذيفتين على الأقل مناطق في مدينة عربين، بالتزامن مع قصف بثلاث صواريخ من نوع أرض – أرض، عقب ساعات من استهداف المدينة بثمانية صواريخ من الطراز ذاته، ليرتفع إلى نحو 85 عدد الصواريخ التي أطلقتها القوات الحكومية السورية من هذا الطراز على مدينة عربين خلال الساعات الـ 48 الفائتة، والتي أوقعت أضرار مادية في ممتلكات مواطنين، وقتل رجل من مدينة دوما، متأثراً بإصابته في قصف سابق لالقوات الحكومية السورية على المنطقة، ليرتفع إلى 226 بينهم 57 طفلاً و40 مواطنة ممن قضوا منذ يوم الجمعة الـ 29 من شهر كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2017، جراء استهداف الغوطة الشرقية بمئات الغارات ومئات الضربات المدفعية والصاروخية، والشهداء هم 131 مواطناً بينهم 41 طفلاً و31 مواطنة وممرض استشهدوا في غارات للطائرات الحربية على مناطق في مدينة حرستا التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام الإسلامية وغارات على بلدة مديرا ومدن سقبا وعربين ودوما وحمورية، و94 مواطناً بينهم 16 طفلاً و9 مواطنات وممرضان استشهدوا في قصف مدفعي وصاروخي طال مناطق في بلدة بيت سوى ومدينة حرستا ومدن حمورية ودوما وعربين وبلدات كفربطنا والنشابية وأوتايا ومسرابا، ويأتي هذا القصف قبيل أقل من ساعة على بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غوطة دمشق الشرقية بين الفصائل العاملة فيها والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، وجرى التوصل لاتفاق بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام من طرف، والجانب الروسي من طرف آخر، على وقف إطلاق النار في غوطة دمشق الشرقية، بين الفصائل العاملة فيها من جهة، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، واشترط الفيلق على روسيا إدخال مساعدات إنسانية خلال 24 ساعة من بدء تنفيذ الاتفاق المزمع بدء سريانه عند منتصف ليل اليوم الجمعة – السبت، وحذرت فيلق الرحمن الجانب الروسي من عدم تنفيذ وعودها، وأن الفيلق في حال عدم دخول المساعدات بعد 48 ساعة كحد أقصى من بدء سريان الاتفاق، فإنه سيكون غير ملزماً بعدها بهذا الاتفاق، وكشفت مصادر موثوقة أن هيئة تحرير الشام مشمولة بهذا الاتفاق بشكل غير معلن.

وجددت القوات الحكومية السورية قصفها مستهدفة مناطق في القطاع الغربي من ريف إدلب، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً صاروخياً استهدف مناطق في مدينة جسر الشغور، ما تسبب بإصابة شخص بجراح، كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في قرية اسلامين وأماكن في قرية الشيخ ادريس الواقعتين في الريف الشرقي لإدلب، ما أدى لأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وأكدت مصادر موثوقة أن القصف من الطائرات الروسية جرى بقنابل متشظية، تحمل مادة الثراميت، المستخدمة سابقاً من قبل روسيا في استهداف مناطق سورية مختلفة، ومادة “Thermite“، تتألف من بودرة الألمنيوم وأكسيد الحديد، وتتسبب في حروق لكونها تواصل اشتعالها لنحو 180 ثانية، حيث أن هذه المادة تتواجد داخل القنابل التي استخدمتها الطائرات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة في قصف الأراضي السورية، وهي قنابل عنقودية حارقة من نوع “”RBK-500 ZAB 2.5 SM“” تزن نحو 500 كلغ، تلقى من الطائرات العسكرية، وتحمل قنيبلات صغيرة الحجم مضادة للأفراد والآليات، من نوع ((AO 2.5 RTM)) يصل عددها ما بين 50 – 110 قنيبلة، محشوة بمادة “Thermite“، التي تتشظى منها عند استخدامها في القصف، بحيث يبلغ مدى القنبلة المضادة للأفراد والآليات من 20 – 30 مترًا، وجددت القوات الحكومية السورية مستهدفة مناطق في مدينة تلبيسة الواقعة في الريف الشمالي لحمص، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية