مجلس الوزراء

.قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، إن التحديات التي يمر بها العالم حالياً تتطلب تعاوناً وتكاتفاً دولياً غير مسبوق وقال في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن عملنا الدبلوماسي الإماراتي يعمل بكل طاقته لمواكبة تغييرات متسارعة وتحديات يمر بها العالم تحتاج لتعاون وتكاتف دولي غير مسبوق.
وأضاف سموه أن توجيهاتنا للسفراء الحاليين والجدد: التعاون الدولي حالياً لا يجب أن نضع له حدودا لأن الوباء العالمي لا يعرف الحدود بين الدول، والاقتصاد العالمي اليوم بحاجة لروح تعاون جديدة، لأن حماية الاقتصاد هي أيضاً حماية للأرواح والوظائف ومعيشة مليارات البشر.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قد أكد على حماية المصالح العليا للإمارات، ومد يد العون والمساعدة لكل مواطن ومواطنة ممن يوجدون في الدول الصديقة للعلاج أم للسياحة أم للدراسة دون إبطاء أو تردد.
جاء ذلك، لدى أداء أربعة سفراء جدد للدولة معينين في عدد من الدول الصديقة اليمين القانونية أمس أمام سموه، بحضور الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة «عن بُعد»، ومحمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، بوساطة تقنية الاتصال عن بُعد.
وأقسم كل من محمد سعيد محمد مرشد الكعبي، سفير الدولة المعين لدى جمهورية بنين، وعبدالله حسن عبيد حسن الشامسي سفير الدولة المعين لدى جمهورية أوغندا وراشد مطر سلطان الصيري سفير الدولة المعين لدى نيوزيلندا، وسعيد عبدالله سيف جوله القمزي سفير الدولة المعين لدى جمهورية الأرجنتين، أقسموا بالله العظيم أن يكونوا مخلصين لدولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «حفظه الله»، محافظين على المصالح الوطنية العليا للإمارات، وأن يؤدوا مهام أعمالهم بكل أمانة وإخلاص، وأن يحترموا دستور الدولة، ويحافظوا على سمعتها في الخارج.
وقد تمنى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للسفراء الجدد النجاح والتوفيق في خدمة وطنهم وحماية مصالح الإمارات العليا، ومد يد العون والمساعدة لكل مواطن ومواطنة ممن يوجدون في الدول الصديقة، أكان للعلاج أم للسياحة، أم للدراسة دون إبطاء أو تردد.
ودعاهم إلى احترام قوانين وثقافات الدول التي يمثلون بلادهم فيها، والتقيد بالأنظمة والتعليمات المعمول بها في هذه الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
من جهة ثانية، تقبل نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عن طريق تقنية الاتصال عن بُعد، أوراق اعتماد فاسواني كمال رام شاند سفير جمهورية سنغافورة الجديد لدى الدولة الذي نقل إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تحيات الرئيسة حليمة يعقوب رئيس جمهورية سنغافورة، ومعالي لي سيان لونغ رئيس الوزراء وتمنياتهما لهما بدوام الصحة والسعادة، ولشعبنا اضطراد التقدم والرخاء.
ورحب بالسفير الجديد، متمنياً له ولأسرته طيب الإقامة والعيش في ربوع الإمارات وفي كنف مجتمعها العربي المسلم والمتنوع الأعراق والثقافات.
وأكد للسفير أنه سيحظى أسوة بزملائه سفراء الدول الشقيقة والصديقة لدى الدولة بكل أشكال التعاون والتسهيلات التي تعينه على أداء مهامه، والعمل على تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات، وسنغافورة وشعبيهما الصديقين.