القاهرة ـ أكرم علي
جدد وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي أهمية الحل السياسي والعمل على تنفيذ مقررات مؤتمر جنيف 1 بإقامة سلطة انتقالية ذات صلاحيات كاملة بما يحقق تطلعات الشعب السوري ووقف أعمال القتل اليومية والحفاظ على وحدة سورية.جاء ذلك في لقاء وزير الخارجية، نبيل فهمي مع وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة للشؤون
السياسية جيفري فيلتمان في القاهرة، الأحد. وتناول اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية المهمة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وفي مقدمتها تطورات الأزمة السورية والقضية الفلسطينية والأوضاع في أفريقيا الوسطي.
وبحسب بيان صحافي، الأحد، جدد فهمي خلال اللقاء تأكيد مصر، ضرورة الالتزام بالمبادئ التي أقرها المجتمع الدولي لأسس التسوية السلمية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، فضلا عن قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وبما يقود إلي إقامة دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا فيلتمان تقديم مصر المساعدات الممكنة لدعم تحرك الأمم المتحدة لوقف تدهور الأوضاع في أفريقيا الوسطي، إذ وعد الوزير فهمي ببذل قصاري الجهد في هذا الشأن في ضوء التزامات مصر التاريخية تجاه أشقائها الأفارقة.
وأبدى فيلتمان استعداد دور مكاتب الأمم المتحدة المختلفة في القاهرة تقديم أشكال الدعم الاقتصادي والاجتماعي الممكنة والتعاون مع مصر بما يسهم في مزيد من رفت كفاءة مؤسسات الدولة وفي تنفيذ خريطة الطريق.