المفاوضات المغلقة بشأن البرنامج النووي الإيراني

نفى ثلاثة وزراء إسرائيليين بارزين، تقرير "وول ستريت جورنال" الذي يشير إلي أنَّ أجهزة الاستخبارات تجسست على المفاوضات المغلقة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأكد وزير الدفاع، موشيه يعلون، الثلاثاء، أنَّه ليس هناك تجسس من قبل إسرائيل على الأميركيين، مشيرًا إلى أنَّه لا توجد أي شكوى من الولايات المتحدة موجهة إلى أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بشأن هذا التجسس.

ومن جانبه؛ أشار وزير الشؤون الإستراتيجية يوفال شتاينتز إلى أنَّ "هذه الإدعاءات لا أساس لها من الصحة ومرفضة بشكل قاطع".

ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان التقرير بأنَّه "غير صحيح وغير دقيق"  لكنه ألمح إلى أنَّ إسرائيل ربما تكون قد حصلت على معلومات عن طريق التجسس على الجانب الإيراني.

وأضاف ليبرمان لـ"راديو الجيش الإسرائيلي": من الواضح أنَّ إسرائيل لديها مصالح أمنية وأنَّ لدينا أجهزة الاستخبارات جيدة لكننا لا نتجسس على الولايات المتحدة.

وتابع: إسرائيل ليست طرفًا في المحادثات بين الست قوى العالمية وطهران، ومنذ الخريف الماضي شكا مسؤولون اسرائيليون أنَّ أكثر دولة حليفة لهم، وهي الولايات المتحدة، لم تقدم إحاطة كاملة عن المفاوضات.

وبعد الجولات الأولى من المحادثات كان يتجه المفاوضون الأميركيون مباشرة إلى تل أبيب لتقديم موجزًا للمسؤولين الإسرائيليين عن التقدم الذي أحرزوه في المفاوضات.

لكن في وقت سابق من هذا العام، قررت واشنطن ألا تعطي إسرائيل بعض التفاصيل والتزمت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الصمت بشأن المفاوضات.

وأوضح التقرير أنَّ ما تسبب في هذا الأمر هو أنَّ البيت الأبيض كان على دراية بأنَّ إسرائيل أطلعت أعضاء في الكونغرس الأميركي على معلومات سرية بشأن المحادثات. وأصدرت السفارة الإسرائيلية في واشنطن بياناً تنفي كل ذلك.

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: أن التقرير جزء من حملة متعمدة لتعميق الخلاف بين إسرائيل وواشنطن.