موسكو ـ يوسف مكي
تأخذ العلاقات المتوترة، بشكل متزايد، بين الولايات المتحدة وروسيا، منحنًا جديدًا، إذ تجري روسيا تحقيقًا بشأن عمليات هبوط أميركية على سطح القمر.
وذكر المتحدث باسم لجنة التحقيق الرسمية للحكومة، فلاديمير ماركين، أنَّ التحقيق قد يكشف عن حقائق جديدة بشأن رحلات الفضاء التاريخية، وذلك حسبما جاء في مقالٍ نشره صحيفة "ازفستيا" الروسية.
ويدعم ماركين التحقيق الجاري بشأن اختفاء الشريط الأصلي الذي تم إقامته في أول هبوط علي سطح القمر العام 1969 وكذلك المكان الذي توجد به الصخور القمرية التي تم إرجاعها إلى الأرض خلال بعثات عدة أقيمت، معتبرًا أنَّ التحقيق سيكشف ماذا حدث.
ويثير المقال، المخاوف لدى المسؤولين في وكالة "ناسا" التي أقرت بنفسها العام 2009 أنَّها محت تسجيل الفيديو الأصلي لأول عملية هبوط على سطح القمر من بين 200 ألف شريط فيديو آخر وذلك من أجل توفير المال، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
ومع ذلك؛ أعادت "ناسا" منذ ذلك الحين نسخًا من شرائط الفيديو التي توثق أول عملية هبوط على سطح القمر من مصادر أخرى، مثل: قناة "سي بي إس" الإخبارية، التي جاءت بحسب وكالة "ناسا" بجودة أعلى من تلك المفقودة ويرجع ذلك لجهود الإصلاح والترميم.
ولم تؤكد "ناسا" أنَّ حالة التربة والصخور القمرية مازالت كما كانت في الماضي، فهي تختلف عن تلك الموجودة علي سطح الأرض وفق ما جاء في دراسات كبير العلماء في علوم الكواكب والاستكشاف في مركز "جونسون" للفضاء التابع لوكالة "ناسا" دايفيد مكاي، حيث يتم تخزين معظم المواد التي اقتبست على موقع الإنترنت الخاص بالوكالة.
وتناول المقال تأكيد المسؤولين في روسيا أنَّ السلطات في الولايات المتحدة تجاوزت حدودها بإطلاق مزاعم فساد بحق تسعة مسؤولين بالإتحاد الدولي لكرة القدم.