الرياض - عبد العزيز الدوسري
جدد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، تأكيدهما رفض الإرهاب بأشكاله وصوره كافة، وشددا على أهمية الجهود الدولية لمواجهته والقضاء عليه.
وأعرب الملك سلمان، في برقية بعثها إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يعزيه فيها في ضحايا حادث التفجير الإرهابي الذي شهدته إسطنبول الثلاثاء، عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذه الأعمال الإجرامية، راجيًا المولى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وقال مصدر في الرئاسة التركية إن خادم الحرمين الشريفين دان بشدة العمل الإرهابي الذي شهدته تركيا، مؤكدًا تعاون المملكة الكامل مع تركيا في مكافحة الإرهاب، كما شدد الزعيمان على مواصلة التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة.
وأعرب الأمير محمد بن نايف عن إدانته واستنكاره الشديدين لحادث التفجير، الذي أسفر عن سقوط 10 قتلى وإصابة 15 آخرين بجروح.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أعرب عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديدين للهجمات الإرهابية التي وقعت في العراق وتركيا، وأكد وقوف الرياض إلى جانب الدول الشقيقة في محاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة وأيًّا كان مصدره.
أكد بن نايف أن المملكة تحولت في ظل سياسة خادم الحرمين الشريفين إلى وجهة عالمية لقادة ورؤساء العالم وصناع القرار ورجال المال والأعمال من مختلف الدول والتوجهات، ثقةً منهم في حكمة ورؤية قائدئها، وتطلعهم إلى دور مهم لبلد يحتل موقعه الإستراتيجي الأهم في خريطة العالم.
وأوضح، في كلمة بمناسبة الذكرى الأولى لتولي الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم، أن "المملكة تحتفل وشعبها بمرور عام على بيعة خادم الحرمين الشريفين، وهو عام حافل بالإنجازات التي تتجاوز كل التوقعات، وتؤسس لمستقبل واعد لهذا الوطن المجيد وأبنائه الأوفياء، وتعكس بوضوح حكمة قائد محنك، وصواب رأيه، وصلابة قراره، وبُعد نظرته، وسداد حكمته".[email protected]، [email protected]، [email protected]، [email protected]