دمشق - خليل حسين
شهدت منطقة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي اعنف الاشتباكات بين تنظيم داعش من طرف ولواء ثوار الرقة من طرف آخر اسفرت عن خسائر بشرية في صفوف من الطرفين في حين تجددت الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وتنظيم “داعش” في محيط قرية كشكش الزيانات بالريف الجنوبي للشدادي في ريف الحسكة الجنوبي وسط ضربات نفذتها طائرات التحالف الدولي على مناطق الاشتباك.
وفي مدينة القامشلي أكد مصدر طبي لموقع "صوت الإمارات" وصول جثث 29 قتيلا إلى المستشفى تم نقلهم بمروحيات عسكري من مطار دير الزور العسكري كانوا قتلوا في المعارك المستمرة مع تنظيم داعش في أنحاء متفرقة من مدينة دير الزور، وذكر المصدر أنه وصل إلى مشفى القامشلي الوطني 27 جريحا من القوات الحكومية والفصائل المقاتلة معها في دير الزور.
وتدخل طيران الجيش السوري بشكل مباشر في الاشتباكات المتواصلة في ريف درعا بين " لواء اليرموك " المبايع لتنظيم "داعش" والمجموعات المسلحة، وأكدت مصادر في القوات الحكومية إن وحداتها المقاتلة في درعا "نفذت عمليات على لواء "شهداء اليرموك" في بلدة خراب الشحم 8 كم شمال غرب مدينة درعا أسفرت عن تدمير تجمعات وآليات ومقتل إرهابيين من اللواء " .
في هذه الأثناء أكدت مصادر محلية في مدينة درعا لموقع "العرب اليوم" ان العمليات التي أعلنت عنها القوات الحكومية تم تنفيذها بواسطة الطيران الحربي حيث شوهدت 4 طائرات ميغ فجر اليوم تغير على بلدة خراب الشحم القريبة من الحدود الأردنية "5" كم.
إلى ذلك ارتفع عدد قتلى الاشتباكات بين مقاتلي "لواء شهداء اليرموك" ومجموعات المعارضة المسلحة إلى 17 على الأقل في خراب الشحم وطفس وتسيل حيث تأكد مقتل 5 من مقاتلي "لواء شهداء اليرموك" إضافة إلى 12 مقاتلا من المعارضة المسلحة بينهم 7 تم اعدامهم رميا بالرصاص، إضافة إلى مدني قتل إثر الاشتباكات والقصف بين الطرفين.
وكشفت المصادر أن مقاتلي "لواء شهداء اليرموك" سيطروا صباح اليوم على بلدة تسيل عقب اشتباكات عنيفة قبل ان ينفذ في وقت لاحق حملة دهم واعتقالات طالت عشرات الأشخاص في البلدة وأخذهم كرهائن.
وقالت مصادر إعلامية معارضة ان كتائب الجيش السوري الحر استعادة السيطرة على سرية الهجانة وعدة مواقع في بلدة خراب الشحم بريف درعا، كانت قد سيطرت عليها حركة “المثنى الإسلامية ” حيث أسفرت المعارك بين الطرفين عن سقوط قتلى وجرحى من كليهما.
وأضافت المصادر ان كتائب الحر قامت الثلاثاء، بتمشيط بلدة تل شهاب المجاورة لبلدة خراب الشحم وبلدة مزيريب من الخلايا التابعة لتنظيم داعش ، ألقوا القبض على عنصرين أحدهما متزعم لأحد الخلايا في المدينة، بينما الآخر كان يرتدي حزاما ناسفا. .
في غضون ذلك، شنت كتائب الجيش الحر هجوما على مواقع حركة “المثنى الإسلامية” المتهمة بمبايعة تنظيم الدولة في بلدة الشيخ سعد، وذلك بعد انتهاء المهلة التي تم منحها للحركة حتى تفتح الطريق إلى مدينة نوى.
في حين قامت حركة “المثنى الإسلامية” والخلايا المساندة لها بتفجير جسري السمن الواصل بين بلدتي طفس والطيرة، والهرير الواصل بين مساكن قرية جلين ومدينة المزيريب، وذلك بهدف قطع طرق إمداد الثوار إلى مدن وبلدات نوى والشيخ سعد وجلين ومزيريب.
وحاول لواء “شهداء اليرموك” السيطرة على تل الجموع الاستراتيجي، إلا أن الثوار تمكنوا من التصدي له بعد وصول المؤازرات إليهم، وأجبروه على التراجع.
ويطل تل الجموع على مدينة نوى وما حولها وفي حال تمكن لواء “شهداء اليرموك” من السيطرة عليه فإنه سيقطع طرق إمداد الجيش الحر .
و شن الطيران الحربي السوري 14 غارة على الأقل استهدف بها 4 اماكن في مدينة عربين و 10 في منطقة مرج السلطان بالغوطة الشرقية حيث قصفت القوات الحكومية بالمدفعية مناطق في مدينة دوما وبلدة كفربطنا دون وقوع خسائر بشرية، وقتل أحد مقاتلي المجموعات المسلحة في بلدة بيت سحم برصاص قناص من القوات الحكومية على اطراف البلدة من جهة طريق مطار دمشق الدولي.
وتحكم القوات الحكومية قبضتها على بلدة بيت سحم وتفرض عليها حصارا مشددا بغية منع المجموعات المسلحة الموجودة فيها من الهجوم على طريق مطار دمشق المتاخم للبلدة.
وعادت محافظة إدلب إلى مرمى نيران القوات الحكومية التي شنت طلعات جوية على الحي الغربي من بلدة الهبيط جنوب إدلب بحوالي 40 كم وبلدة أبو الضهور ومدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي حيث تأكد وقوع عدد من الجرحى دون الإبلاغ عن سقوط قتلى.
وإلى وسط البلاد حيث تواصل القوات الحكومية مدعومة بمقاتلين من "الزوبعة" التباعة للحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب الله أعلنت القوات الحكومية عن تنفيذ طلعات جوية على مواقع لتنظيم "داعش" في مدينة القريتين ومحيط مدينة تدمر الأثرية مؤكدة "تحقيق إصابات مباشرة بين صفوف التنظيم" دون ان تذكر مزيدا من التفاصيل.
وتكبدت القوات الحكومية أمس خسائر كبيرة في عملياتها بتدمر والقريتين حيث سقط 36 قتيلا من عناصرها بين قائد ميداني من مجموعة "مغاوير البحر" التي نعت عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي القيادي الميداني (علي عسكر) ابن مدينة صافيتا في ريف طرطوس ومن مواليد عام 1973م ومجموعة كبيرة من عناصرها مشيرة إلى أنهم قتلوا جراء استهدافهم بصاروخ ثقيل اليوم على خط الاشتباك الأول في محيط مدينة تدمر" .
وقالت مصادر في القوات الحكومية إن وحداتها المقاتلة في درعا "نفذت عمليات على لواء "شهداء اليرموك" في بلدة خراب الشحم "8" كم شمال غرب مدينة درعا أسفرت عن تدمير تجمعات وآليات ومقتل إرهابيين من اللواء"، بينما اكدت مصادر محلية في مدينة درعا لموقع "العرب اليوم" ان العمليات التي أعلنت عنها القوات الحكومية تم تنفيذها بواسطة الطيران الحربي حيث شوهدت 4 طائرات "ميغ" فجر اليوم تغير على بلدة "خراب الشحم" القريبة من الحدود الأردنية "5" كم.
إلى ذلك ارتفع عدد قتلى الاشتباكات بين مقاتلي "لواء شهداء اليرموك" ومجموعات المعارضة المسلحة إلى 17 على الأقل في خراب الشحم وطفس وتسيل حيث تأكد مقتل 5 من مقاتلي "لواء شهداء اليرموك" إضافة إلى 12 مقاتلا من المعارضة المسلحة بينهم 7 تم اعدامهم رميا بالرصاص، إضافة إلى مدني قتل إثر الاشتباكات والقصف بين الطرفين، وأكدت المصادر أن مقاتلي "لواء شهداء اليرموك" سيطر صباح اليوم على بلدة تسيل عقب اشتباكات عنيفة قبل ان ينفذ في وقت لاحق حملة دهم واعتقالات طالت عشرات الأشخاص في البلدة وأخذهم كرهائن.
وفي شمال البلاد دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم “داعش” من طرف، ولواء ثوار الرقة من طرف آخر في ريف الرقة الشمالي اسفرت عن خسائر من الطرفين في حين تجددت الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وتنظيم “داعش” في محيط قرية "كشكش الزيانات" بالريف الجنوبي للشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، وسط ضربات نفذتها طائرات التحالف الدولي على مناطق الاشتباك.
وإلى وسط البلاد حيث تواصل القوات الحكومية مدعومة بمقاتلين من "الزوبعة" التباعة للحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب الله أعلنت القوات الحكومية عن تنفيذ طلعات جوية على مواقع لتنظيم "داعش" في مدينة القريتين ومحيط مدينة تدمر الأثرية مؤكدة "تحقيق إصابات مباشرة بين صفوف التنظيم" دون ان تذكر مزيدا من التفاصيل.
وتمَّ الثلاثاء، توثيق مقتل 530 شخصاً خلال الأيام الـ 23 الأولى لوقف إطلاق النار في سوريا، في الأماكن التي تعد مناطق هدنة، منذ الـ 27 من شهر شباط / فبراير وحتى الـ 21 من شهر آذار / مارس 2016، ومن بين المجموع العام للخسائر البشرية 103 مقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية قتلوا في قصف القوات الحكومية وغارات جوية واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بالإضافة لـ 148 مواطن مدني بينهم 34 طفلاً دون سن الـ 18، و33 مواطنة فوق سن الـ 18، بينهم طفلان و4 مواطنات و27 رجلاً قتلوا جراء إصابتهم برصاص قناصة، و14 طفلاً و8 مواطنات و8 رجال قتلوا جراء سقوط قذائف أطلقتها جبهة النصرة والفصائل على حي الشيخ مقصود بمدينة حلب ومناطق أخرى بمدينة حلب وأماكن أخرى في المدن والبلدات السورية، و7 أطفال و14 مواطنة و24 رجلاً قتلوا في قصف للطائرات الحربية على ريفي دمشق وإدلب وحلب ومناطق أخرى، و8 اطفال و7 مواطنات و18 رجلاً قتلوا جراء قصف القوات الحكومية على مناطق في ريف دمشق وحمص وإدلب واللاذقية ومناطق سورية أخرى، و149 من القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني، و31 مقاتلاً من قوات الأسايش ووحدات حماية الشعب الكردي وقوات سوريا الديمقراطية، و25 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة ومقاتلين قوقازيين و74 مقاتلاً من النصرة والحزب الإسلامي التركستاني
في حين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 149 عنصراً من القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني الموالية لها قضوا جميعهم في ريف اللاذقية الشمالي وريف حماة الجنوبي وغوطة دمشق الشرقية، كما قضى في ريف اللاذقية الشمالي من وقف إطلاق النار 74 مقاتلاً من الحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، كما قضى 31 مقاتلاً من وحدات حماية الشعب الكردي وقوات سوريا الديمقراطية و25 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلين قوقازيين في اشتباكات بين الطرفين في محيط حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.
كما تم توثيق مقتل 1279 خلال الأيام الـ 23 الأولى لوقف إطلاق النار في سوريا، في الأماكن الخارجة عن مناطق الهدنة، التي يتواجد فيها تنظيم "الدولة الإسلامية" أو على تماس مع هذه المناطق، في محافظات الرقة وحلب والحسكة ودير الزور ودمشق وريفها وريفي حماة وحمص ومناطق أخرى، منذ الـ 27 من شهر شباط / فبراير وحتى الـ 21 من شهر آذار / مارس 2016، ومن بين المجموع العام للخسائر البشرية 33 مقاتلاً من جبهة ثوار سوريا وفصائل إسلامية أخرى و83 مقاتلاً من فصائل إسلامية بينهم 43 مقاتل من جنسيات غير سورية في فصائل إسلامية، بالإضافة لـ 178 مواطناً مدنياً بينهم 39 طفلاً دون سن الـ 18، و37 مواطنة فوق سن الـ 18، و38 شخصاً أعدموا على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" وفصائل إسلامية وفصائل أخرى بينهم طفلتان اثنتان، و307 من القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني، و93 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية، و493 عنصراً من تنظيم "الدولة الإسلامية"، و43 مواطناً بينهم 9 أطفال متأثرين بجراح أصيبوا بها قبل بدء الهدنة و11 قتلوا برصاص حرس الحدود التركي .