دمشق ـ نور خوّام
ارتفع عدد القتلى الذين قضوا جراء سقوط عدة قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية على مناطق في أحياء الحمدانية وحلب الجديدة والأعظمية وسيف الدولة في مدينة حلب إلى 10 بينهم أربعة أطفال دون الـ 18، وأربعة مواطنات فوق سن الـ 18، وقتلت مواطنة جراء إصابتها بطلق ناري في منطقة قرب المدينة الجامعة في مدينة حلب الجمعة، كما استهدفت الفصائل المقاتلة تمركزات للقوات الحكومية في منطقة الفاميلي هاوس غرب حلب، في حين استمرت الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر، بين حيي الشيخ مقصود والأشرفية، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ودارت اشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة في منطقة مناشر منيان غرب حلب، الجمعة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما جددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في غرب حلب وريفها الغربي، ما أدى لمقتل رجلين اثنين من عائلة واحدة، بينما ارتفع إلى 10 عدد الغارات الجوية التي نفذتها طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في بلدة حريتان في ريف حلب الشمالي، وسط استمرار قصف القوات التركية لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب الشمالي.
وتستمر الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، وفصائل إسلامية ومقاتلة من طرف آخر في منطقة السكن الشبابي وأطراف حي الاشرفية شمال حلب، ومعلومات عن تقدم الفصائل واستعادة سيطرتها على نقاط في المنطقة، بينما استهدفت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) تمركزات للقوات الحكومية في ريف حلب الشمالي، دون معلومات عن الخسائر البشرية. ولا تزال الاشتباكات مستمرة في محاور بني زيد وبستان باشا والشيخ مقصود في مدينة حلب، بين وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر، بينما قصفت طائرات حربية يرجح أنها روسية مناطق بين مارع والشيخ عيسى في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل رجل وثلاثة من أطفاله وإصابة آخرين بجراح، كما استهدفت طائرات حربية من المرجح أنها روسية مناطق في بلدة حريتان بالريف الشمالي، كذلك تعرضت أماكن في بلدة بيانون وقرية تل مصيبين في ريف حلب الشمالي لقصف من قبل الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، دون أنباء عن خسائر بشرية، فيما تعرضت أماكن في محيط بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي الغربي لقصف من قبل طائرات حربية، في حين نفذت طائرات حربية صباح السبت أربع غارات استهدفت خلالها مناطق في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في محافظة اللاذقية، استمرار معارك الكر والفر بين غرفة عمليات القوات الحكومية بقيادة ضباط روس ومشاركة جنود روس، بالإضافة للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف آخر، في عدة محاور على جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وسط استمرار القوات الحكومية والطائرات الحربية الروسية باستهداف أماكن الاشتباك وأماكن في الجبلين بضربات جوية وصاروخية مكثفة، ترافق مع استهداف الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في مناطق الاشتباك ومناطق في الجبلين.
واستهدفت الفصائل المقاتلة بنيران قناصاتها عنصرين من القوات الحكومية في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لمقتلهما، أيضًا استهدفت الفصائل المقاتلة آليتين للقوات الحكومية في منطقة كنسبا في جبل الأكراد وفي جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، ما أدى لمقتل ثمانية عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للقوات الحكومية بينهم مسؤول إعلامي في الحزب السوري القومي الاجتماعي وإصابة آخرين بجراح ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية، فيما استهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات القوات الحكومية في منطقة عطيرة بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، كما تعرضت مناطق في جبل التركمان لقصف مكثف من قبل القوات الحكومية، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين بجراح.
وعلم المرصد السوري من مصادر موثوقة، أن مسلحين مجهولين حاولوا اغتيال النقيب المنشق حسن عوض القيادي في جند الأقصى، حيث أطلق ستة مسلحين مجهولين النار على سيارة كان يستقلها هو وشقيقه، في منطقة في جنوب قرية دير الشرقي في ريف معرة النعمان جنوب إدلب، ما أدى لإصابته وبتر يده بالإضافة لمقتل شقيقه، ولاذ المسلحون بالفرار، بينما قتل شخصان وأصيب آخرون بجراح جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية لمناطق في بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي، في حين علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر أهلية، أنه عثر على جثة شخص من بلدة كفروما في ريف إدلب، في منطقة جبل الأربعين في ريف إدلب، وأكدت المصادر أن الشخص كان معتقل لدى جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) منذ عدة أشهر بتهمة "التخابر" مع تنظيم "داعش". كما قصفت طائرات حربية يرجح أنها روسية مناطق في بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وأفادت مصادر مطلعة بأن أربعة عناصر من تنظيم "داعش" أحدهم قيادي سوري الجنسية ينحدر من ريف دير الزور الغربي وهو الأمير العسكري لقطاع الحويقة في مدينة دير الزور جراء استهداف سيارة كانوا يستقلونها بقصف طائرات حربية لأماكن في قرية الحصان في ريف دير الزور الغربي، كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط منطقة البغيلية شمال دير الزور، وسط قصف من قبل التنظيم استهدف أماكن في فندق فرات الشام في أطراف حي الجورة في مدينة دير الزور. وأشارت المصادر إلى أن عشرات العائلات وصلت إلى مدينة الميادين، واصلة من مدينة الشدادي التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية مساء الجمعة، ورصد نشطاء المرصد قيام التنظيم بإسكان المواطنين داخل مدارس في المدينة.
وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط قرية حربنفسه في ريف حماة الجنوبي، ارتفع على اثرها إلى أربعة بينهم قيادي في فصيل إسلامي عدد القتلى في الفصائل الإسلامية والمقاتلة، بالإضافة لمقتل عدد من عناصر القوات الحكومية، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كما تستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محور طريق أثريا - الرقة بريف حماة الشمالي الشرقي، وسط تقدم القوات الحكومية وسيطرتها على نقاط جديدة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما دارت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وفصائل إسلامية ومقاتلة من طرف آخر في محيط منطقة المداجن بالقرب من تل الدرة بريف السلمية في ريف حماة الجنوبي الشرقي، وسط انفجار لغم أرض زرعته القوات الحكومية في وقت سابق قرب مقاتلين من الفصائل في محيط المنطقة، ومعلومات عن شهداء وجرحى.
ونفذت طائرات حربية يرجح أنها روسية المزيد من الغارات على أماكن في قرية حربنفسه في ريف حماة الجنوبي عند الحدود الإدارية مع محافظة حمص، وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، كذلك تعرضت أماكن في قرية طلف في الريف الجنوبي المتاخم لريف حمص الشمالي لقصف من قبل طائرات حربية يرجح أنها روسية، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، فيما قصفت طائرات حربية يرجح أنها روسية مناطق في قرية السرمانية بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
وقُتل طفل من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف طائرات حربية على مناطق في مدينة الرقة بوقت سابق. كما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة لسلاح الجو الروسي عدة ضربات على مناطق في قرية الغنطو في ريف حمص الشمالي، ومناطق أخرى في الطريق الواصل بين قريتي الغنطو والدار الكبيرة، كذلك دارت اشتباكات في محوري أم شرشوح وأبو السلاسل في الريف الشمالي لحمص، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، ترافق مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وجدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في قرية تيرمعلة في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات، أيضًا قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون بجراح جراء قصف طائرات حربية يرجح أنها روسية لمناطق في مدينة تلبيسة في الريف الشمالي صباح السبت، فيما تعرضت أماكن في مدينة القريتين الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" في ريف حمص الجنوبي الشرقي لمزيد من القصف من قبل القوات الحكومية، وسط استمرار الاشتباكات بوتيرة منخفضة عن سابقتها بالمنطقة، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى. وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي.
وفي محافظة ريف دمشق دارت اشتباكات بين الفصائل الإسلامية من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في محور منطقة العجمي على أطراف مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، وسط قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في المدينة ومناطق الاشتباك، دون أنباء عن خسائر بشرية. واستهدفت الفصائل الإسلامية دبابة للقوات الحكومية في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، ما أدى لإعطابها ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية، بينما تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في أطراف مدينة داريا في الغوطة الغربية، وأنباء عن تقدم للقوات الحكومية وسيطرته على نقاط جديدة، ما أسفر عن مقتل ناشط إعلامي ومقتل عنصرين من القوات الحكومية، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين. وقصفت القوات الحكومية مناطق في حي جوبر على أطراف العاصمة، دون أنباء عن إصابات.
وتدور اشتباكات متقطعة في أطراف اتستراد السلام بالقرب من خان الشيح في الغوطة الغربية، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، وسط تنفيذ طائرات حربية يعتقد أنها روسية أربعة غارات على مناطق في مزارع خان الشيح، بينما نفذت طائرات حربية من المرجح أنها روسية أكثر من 17 غارة استهدفت خلالها مناطق في بلدات عربين وبالا ودير العصافير وجسرين في الغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط جرحى، فيما قتل عنصر من القوات الحكومية خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة في الغوطة الشرقية، أيضًا قتل شخص جراء قصف تعرضت له أماكن في بلدة المحمدية في الغوطة الشرقية. وجددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة والتي شهدت بعد منتصف ليل السبت اشتباكات بين حزب الله اللبناني والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر.
وقُتل ستة مسلحين في الفصائل المقاتلة خلال قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف درعا والقنيطرة، بينما ارتفع إلى أربعة عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف طائرات حربية وقصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في بلدتي الحارة وعلما في ريف درعا، كذلك قتل طفل متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف القوات الحكومية لمناطق في درعا البلد في مدينة درعا، كما سقطت قذيفة أطلقتها القوات الحكومية على منطقة في درعا البلد في مدينة درعا، دون أنباء عن إصابات، في حين وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر أهلية، بأن القوات الحكومية أحرقت منازل مواطنين في بلدة عتمان في ريف درعا بعد سيطرتها عليها، بالإضافة لتفجير بعض المنازل في أطراف البلدة، بذريعة "منع مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة من تنفيذ عمل عسكري على البلدة"، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة كفر ناسج في ريف درعا، دون أنباء عن إصابات.
وازداد إلى 10 على الأقل عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية يرجح أنها روسية على مناطق في بلدة كفرناسج ومحيطها وبلدة عقربا ومحيط تل غرين في ريف درعا الشمالي الغربي، وسط إلقاء الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في بلدة كفرناسج ومناطق أخرى بالريف الشمالي الغربي، عقبه قصف من قبل القوات الحكومية على أماكن في كفرناسج، حيث يترافق القصف على المنطقة مع اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما جددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في بلدة الحارة وتلتها في الريف الشمالي الغربي لمحافظة درعا، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
وشنت القوات الحكومية غارات على مناطق في بلدة رسم الحلبي بالقطاع الأوسط من ريف القنيطرة، دون أنباء عن إصابات. وتعرضت أماكن في قرية الرويحينة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة لقصف من قبل القوات الحكومية، ولا معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية. وفي محافظة السويداء اختطف مسلحون مجهولون شابًا من بلدة الصورة الكبيرة في ريف السويداء، عقبه اشتباكات متقطعة بين مسلحين محليين من أهالي البلدة، والمسلحين المجهولين في أطراف البلدة، ما أسفر مقتل اثنين من المسلحين المحليين وإصابة أخرين بجراح، بينما لاذ المسلحون المجهولون بالفرار.
وتم توثيق مقتل ثمانية من مقاتلي قوات سورية الديمقراطية ممن قضوا نتيجة الاشتباكات مع كلا من تنظيم "داعش" وجبهة النصرة وكتائب اسلامية في مدينة حلب وريفها وريف الهول في الحسكة، ونتيجة استهداف حاجز لوحدات حماية الشعب في محيط بلدة مبروكة في ريف سري كانييه (رأس العين). وفي محافظة "حمص" نفذت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة لسلاح الجو الروسي عدة ضربات على مناطق في قرية الغنطو في ريف حمص الشمالي، ومناطق أخرى في الطريق الواصل بين قريتي الغنطو والدار الكبيرة، كذلك دارت اشتباكات في محوري أم شرشوح وأبو السلاسل في الريف الشمالي لحمص، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، ترافق مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كما جدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في قرية تيرمعلة في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات، أيضًا قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون بجراح جراء قصف طائرات حربية يرجح أنها روسية لمناطق في مدينة تلبيسة في الريف الشمالي فجر السبت.
وتعرضت أماكن في مدينة القريتين الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" في ريف حمص الجنوبي الشرقي لمزيد من القصف من قبل القوات الحكومية، وسط استمرار الاشتباكات بوتيرة منخفضة عن سابقتها بالمنطقة، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش " من جهة أخرى. ووردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من بيان أصدره الاتحاد الإسلام لأجناد الشام العامل في غوطة دمشق الشرقية، أعلن فيه الاتحاد عن "اندماجه التام" مع قيادة فيلق الرحمن وبإمرة قائده الفيلق، وجاء في البيان: "إدراكًا منا لخطورة المرحلة التي تمر بها ثورتنا السورية الأبية، وسعيًا منا لتوحيد صفوف الثوار وجمع كلمتهم، نعلن نحن الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في الغوطة الشرقية، الاندماج التام تحت راية فيلق الرحمن بقيادة النقيب عبد الناصر شمير، لنسير صفًا واحدًا في درب ثورتنا المرسومة بتضحيات هذا الشعب العظيم، حتى تحقيق أهدافه في الحياة الحرة الكريمة".
وقضى 125 حتفهم الجمعة، بينهم 42 من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، و22 مواطنًا قتلوا جراء قصف الطائرات الروسية والسورية والصف التركي وقصف القوات للحكومية وسقوط قذائف وتحت التعذيب وفي ظروف أخرى. وارتفع إلى 22 بينهم 5 مقاتلين عدد القتلى المدنيين الذين انضموا الخميس إلى قافلة قتلى الثورة السورية. ففي محافظة حمص قتل ثمانية مواطنين بينهم مقاتل من الفصائل الإسلامية قتل جراء قصف طائرات حربية يرجح أنها روسية لمناطق في ريف حمص الشمالي، وأربعة مواطنين بينهم مواطنتان، قتلوا إثر قصفٍ لطائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في مدينة تلبيسة وقرية تيرمعلة، وطفل قتل متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية لأماكن في قرية برج الرفاعي في ريف حمص الشمالي الأربعاء، وشابان من مدينة تدمر قتلا متأثرين بجراحٍ أصيبا بها جراء قصف طائرات حربية يرجح بأنها روسية منذ أيام على مناطق في المدينة.
وفي محافظة حلب قتل سبعة مواطنين هم أربعة بينهم طفلة دون سن الـ 17 قتلوا جراء سقوط عدة قذائف على مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية في أحياء سيف الدولة وصلاح الدين والأشرفية في مدينة حلب، وطفل وشاب قتلا جراء قصف للقوات الحكومية على مناطق في حي سيف الدولة، وطفل استشهد جراء قصف الفصائل الاسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) مناطق في حي الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردي بمدينة حلب.
وقتل ثلاثة مواطنين بينهم مقاتل من الكتائب الإسلامية، في محافظة درعا، قتل خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف القنيطرة، ورجل من بلدة صيدا استشهد إثر انفجار لغم بالقرب منه، ورجل استشهد تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية السورية. وفي محافظة حماه استشهد مقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حماه. وفي محافظة إدلب استشهد مقاتل من الفصائل المقاتلة متأثراً بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف حلب الشمالي. وفي محافظة ريف دمشق استشهد طفل جراء قصف من قبل قوات النظام على مناطق في مدينة دوما.
وفارقت طفلة الحياة جراء نقص الدواء والعلاج وسوء حالتها الصحية في بلدة جسرين نتيجة الحصار المفروض من قبل قوات النظام على بلدات وقرى الغوطة الشرقية. كما قتل مواطنان اثنان جراء قصف للقوات التركية على مناطق في ريف حلب الشمالي وريف عفرين. وعلم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن تنظيم "داعش" قد أبلغ ذوي متطوع في الهلال الأحمر في مدينة الرقة، أنه قد أعدمه بتهمة "الردة" وذلك عقب اعتقاله منذ نحو ثمانية أشهر.
وارتفع إلى 32 على الأقل عدد القتلى الذين قضوا جراء الغارات التي نفذتها طائرات حربية يرجح أنها روسية على مشفى تابع لمنظمة طبية دولية والمشفى الوطني بمدينة معرة النعمان ومحيطها بريف إدلب، منذ نحو 4 أيام، ومن بين المجموع العام للشهداء 4 أطفال و3 مواطنات و11 من أطباء وممرضين وممرضات ومخبريين في المشفيين. و16 مقاتلاً في الفصائل الإسلامية والمقاتلة والنصرة ومقاتلين من جنسيات غير سورية استشهدوا ولقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف اللاذقية الشمالي. أيضاً قتل ما لا يقل عن 18 عنصراً من تنظيم "داعش" خلال اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية في محيط سد تشرين بريف حلب الشمالي الشرقي، إثر هجوم لعناصر التنظيم على المنطقة
وقتل تسعة مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق. و18 على الأقل من قوات الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية والمقيمين في سوريا، إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية. وقتل ما لا يقل عن 23 من القوات الحكومية إثر تفجير مفخخات واشتباكات مع تنظيم "داعش" وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والاسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة في محافظات: اللاذقية 5 - حماة 3 - القنيطرة 1 - حمص 5 - دمشق وريفها 4 - دير الزور 4 - حلب 1.
ولقي ما لا يقل عن 13 مقاتلا من تنظيم "داعش" والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مصرعهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم. كما قتل عنصر على الأقل من المسلحين الموالين للحكومة من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.