تنظيم "داعش"

تمكن تنظيم "داعش"، الثلاثاء، من السيطرة على بلدة خناصر الواقعة على طريق الإمداد الاستراتيجي الوحيد الواصل بين مناطق سيطرة القوات السورية الحكومية في مدينة حلب، ومناطق سيطرته وسط وغرب البلاد، بالإضافة إلى سيطرته على ما لا يقل عن 12 تلّة بالقرب من البلدة وعلى الطريق الواصل بين خناصر ومدينة حلب.

وبهذا التقدم تمكن التنظيم من قطع الطريق للمرة الثانية خلال نحو 4 أشهر، حيث نفذ هجومًا للسيطرة على أجزاء واسعة من الطريق نهاية تشرين الأول/ أكتوبر 2015، وقد ترافقت المعارك العنيفة المستمرة، منذ فجر الاثنين الماضي، مع غارات مكثفة للطائرات الروسية والسورية وقصف عنيف للقوات الحكومية على مناطق الاشتباك، وتفجير التنظيم عربة مفخخة على الأقل، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وسقطت قذائف أطلقتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة على أماكن في أحياء الميدان وسيف الدولة والجميلية والسريان الجديدة ومنطقتي إكثار البذار وشارع بارون في مدينة حلب، ما أدى الى اصابة عدة أشخاص بجراح، بينما تستمر الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي من طرف والفصائل المقاتلة من طرف آخر في محور الشيخ مقصود - بني زيد.

الأشرفية شمال حلب، وسط قصف متبادل من قبل الطرفين على مناطق الاشتباك، ترافق مع قصف من قبل القوات الحكومية  وطائرات حربية لا يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للقوات الحكومية  السورية على مناطق في حي بني زيد ، وأيضاً تجددت الاشتباكات بين الطرفين في محور الشخ مقصود - بستان وطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، بينما سقط مقاتل من عناصر الدفاع الذاتي خلال قصف القوات التركية لأماكن في منطقة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، كما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية  والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط منطقة العيس في ريف حلب الجنوبي، وسط قصف من قبل القوات الحكومية  على مناطق في قرية بنان الحص، في حين لا تزال معارك الكرّ والفرّ العنيفة مستمرة بين القوات الحكومية  والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم جند الأقصى والحزب الاسلامي التركستاني ومقاتلين قوقاز من جهة أخرى في شمال بلدة خناصر قرب طريق حلب - خناصر، في ريف حلب الجنوبي الشرقي، بينما جددت طائرات حربية يعتقد أنها روسية ضرباتها على مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أدى لإصابة عدة أشخاص بجراح، ومعلومات عن مقتل مواطنة، وتجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط قرية السعدين قرب منطقة سد تشرين على ضفاف الفرات في ريف حلب الشمالي الشرقي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وتتواصل الاشتباكات العنيفة بين الفصائل المقاتلة من جهة ووحدات حماية الشعب الكردي  من جهة أخرى في محيط حي الشيخ مقصود والسكن الشبابي في أطراف حي الأشرفية، حيث قضي مقاتل من الفصائل، وسط معلومات عن تقدم لوحدات حماية الشعب الكردي في منطقة السكن الشبابي، كما استهدفت الفصائل بصواريخ محلية الصنع تمركزات للقوات الحكومية في مناشر منيان في أطراف حي حلب الجديدة في مدينة حلب، وسط أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية.

وسُمع دوي انفجارات عدة في مدينة اللاذقية، وسط معلومات مؤكدة بشأن أنها ناجمة عن سقوط صواريخ على مناطق في طريق حلب- اللاذقية في أطراف المدينة، ولم ترد معلومات حتى الآن عن وجود خسائر بشرية، كما تستمر معارك الكرّ والفرّ بين غرفة عمليات القوات الحكومية، بمشاركة ضباط وجنود روس، بالإضافة إلى القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مقاتلة أخرى من طرف آخر، في عدة محاور بجبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وسط تقدم للقوات الحكومية والسيطرة على مناطق إضافية.

ويتواصل استهداف الطائرات الحربية الروسية أماكن الاشتباك وأماكن في الجبلين بضربات جوية وصاروخية مكثفة، ترافق مع استهداف الفصائل تمركزات القوات الحكومية  في مناطق الاشتباك ومناطق في الجبلين، ما أدى إلى  سقوط  مقاتل في الفصائل، بالإضافة إلى مقتل عنصر من القوات الحكومية ، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كما تقدمت القوات الحكوميةفي محور منطقة عين الغزال، وأنباء عن سيطرته على المنطقة، بعد أن تمكنت الفصائل من أسر عنصرين من القوات الحكومية في وقت سابق من صباح الثلاثاء.

وسقطت صواريخ عدة يعتقد أنها من نوع أرض- أرض اطلقتها القوات الحكومية على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، ترافق مع قصف مكثف من قِبل القوات الحكومية على مناطق في المدينة، وسط إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في المدينة، واشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في أطراف المدينة، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في محيط تل فرزات في الغوطة الشرقية، وسط معلومات عن تقدم للقوات الحكومية في المنطقة.
ونفذت طائرات حربية روسية غارات على مناطق في جبال الهيال في ريف حمص الشرقي، دون معلومات عن إصابات، وفي محافظة درعا قصفت القوات الحكومية مناطق في حي المنشية في درعا البلد في مدينة درعا، ولم ترد معلومات عن إصابات، كما تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل المقاتلة من جهة أخرى في درعا البلد.

وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في محيط قرية حربنفسه في ريف حماه الجنوبي، عند الحدود الإدارية لمحافظة حمص، بينما فجَّرت الفصائل عبوة ناسفة في آلية للقوات الحكومية قرب قرية العزيزة في سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، وسط أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.

وفي محافظة الحسكة، سقط مقاتل من قوات سورية الديمقراطية خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في محيط منطقة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، فيما لا تزال المعارك العنيفة مستمرة بين قوات سورية الديمقراطية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في ريف مدينة الشدادي جنوبي الحسكة، في محاولة من القوات لتعزيز مناطق سيطرتها على مناطق جديدة، وكذلك محاولة من عناصر التنظيم استعادة السيطرة على مناطق خسرها قبل نحو 3 أيام.
وأعدم تنظيم "داعش" في محافظة دير الزور امرأة في مدينة الميادين المعقل الرئيسي للتنظيم ، حيث قام بـ "رجمها حتى الموت" بتهمة "الزنى"، كما أبلغت المصادر أن التنظيم "جلد" شاباً "100 جلدة" وذلك بتهمة "الزنى" أيضاً، بينما استهدفت طائرات حربية يعتقد أنها روسية بالمزيد من الضربات مناطق في أحياء الحويقة والرشدية والحميدية في مدينة دير الزور، ما أدى
لإصابة عدة أشخاص بجراح، فيما قتل شاب جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في بلدة حطلة في ريف دير الزور الغربي، في حين قتل عنصر من تنظيم "داعش" خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط مطار دير الزور العسكري،  وقصفت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي مناطق في محيط مدينة البوكمال قرب الشريط الحدودي مع العراق، دون معلومات عن خسائر بشرية.
 
   وقصفت القوات الحكومية بالمزيد من القذائف مناطق في بلدة الدار الكبيرة وقرية كيسين في ريف حمص الشمالي، ما أدى لإصابة عدة اشخاص بجراح، كما قتل شخص من مدينة تدمر متأثراً بجراح أصيب بها، جراء قصف طائرات حربية لمناطق في مدينة تدمر منذ  يومين، بينما سقط مقاتل في الفصائل المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط قرية حربنفسة في ريف حماة الجنوبي،  واستهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في قرية السعن الأسود في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن إصابات.
 
وتواصلت الاشتباكات العنيفة  بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط مدينة داريا في الغوطة الغربية، وسط معلومات مؤكدة عن تقدم للقوات الحكومية وسيطرتها على نقاط جديدة في محيط المدينة، بينما جدّد الطيران الحربي قصفه لأماكن في مدينة دوما ومنطقة المرج في الغوطة الشرقية، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية هريرة في وادي بردى، دون أنباء عن إصابات، كذلك وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن دخول شاحنات تحمل مساعدات
إنسانية وغذائية إلى مدينة معضمية الشام في غوطة دمشق الغربية، أما في محافظة دمشق، فقد قصفت القوات الحكومية مناطق في حي جوبر بأطراف العاصمة،
دون أنباء عن إصابات.
 
وجدّدت  القوات الحكومية  قصفها لمناطق في مدينة نوى، كما قتلت مواطنة متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في بلدة إبطع منذ عدة أسابيع، كذلك استهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في بلدة كفرناسج في ريف درعا، بينما ارتفع إلى 3 عدد الاغتيالات التي نفذها مسلحون مجهولون بحق أشخاص في مدينة إنخل  في ريف درعا، وقالت مصادر أنهم من عناصر تنظيم "داعش"".
 
وقصفت طائرات القوات الحكومية  الحربية مناطق في بلدتي مسحرة ونبع الصخر في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، دون معلومات عن خسائر بشرية. وارتفع عدد القتلى إلى 4435 على الأقل ممن أمكن  توثيق مقتلهم ، خلال 17 شهراً جراء غارات التحالف العربي - الدولي، وضرباته الصاروخية على مناطق في سورية منذ فجر الـ 23 من شهر أيلول / سبتمبر 2014، وحتى فجر الـ 23 من شهر شباط / فبراير، من العام 2016، كما أصيب المئات بجراح في الغارات والضربات ذاتها، غالبيتهم الساحقة من عناصر تنظيم "داعش".
 
ومن ضمن المجموع العام للخسائر البشرية 366 قتيلاً مدنيًا سوريًا بينهم 92 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و64 مواطنة فوق سن الـ 18، قتلوا  إثر ضربات التحالف الصاروخية وغارات طائراته الحربية على مناطق نفطية يوجد فيها مصافي نفط محلية وآبار نفطية ومبان وآليات، في محافظات الحسكة والرقة وحلب وإدلب ودير الزور، من بينهم عائلة مؤلفة من رجل وزوجته وأطفالهما الخمسة، قتلوا جراء قصف لطائرات التحالف على قرية دالي حسن بالريف الشرقي لبلدة صرين في شمال شرق محافظة حلب، و64 مواطناً تم توثيق مقتلهم في المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف العربي - الدولي، ليل الخميس - الجمعة ، وذلك لتنفيذها عدة ضربات استهدفت قرية بير محلي الواقعة قرب بلدة صرين في جنوب مدينة عين العرب (كوباني) في محافظة حلب، وتوزع القتلى على الشكل التالي::، 31 طفلاً دون سن الثامنة عشر هم 16 طفلة و15 طفلاً ذكراً، و19 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و13 رجلاً فوق سن
الـ 18، وفتى في الثامنة عشر من عمره.
 
  وأبلغ تنظيم "داعش" ذوي رجل من مدينة الميادين في ريف دير الزور أنه قتل جراء قصف طائرات للتحالف الدولي على إحدى مقرات للتنظيم في المنطقة، حيث كان الرجل معتقلاً لدى التنظيم، أثناء القصف الذي استهدف المقر وتسبب في قتله، في حين قتل أحد الحراس في حقل العمر النفطي جراء ضربات لطائرات التحالف على الحقل، وقيادي في تنظيم "داعش" قضى مع زوجته و4 من أطفالهما، في قصف لطائرات حربية تابعة للتحالف على منطقة دابق بريف حلب الشمالي.
 
كذلك قتل 3914 عنصراً على الأقل من تنظيم "داعش"، غالبيتهم من جنسيات غير سورية، جرّاء الضربات الصاروخية وغارات طائرات التحالف العربي - الدولي، على تجمعات وتمركزات ومقار التنظيم  ومحطات نفطية في محافظات حماه وحلب وحمص والحسكة والرقة ودير الزور، من ضمنهم عشرات القياديين من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، أبرزهم أبو أسامة العراقي "والي ولاية البركة" وعامر الرفدان "الوالي السابق لولاية الخير" والقيادي أبو سياف وآخرين.
 
كما لقي ما لا يقل عن 136 مقاتلاً من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) حتفهم ، جراء ضربات صاروخية نفذها التحالف العربي - الدولي وغارات لطائراته، على مقرات لجبهة النصرة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي، أبرزهم القيادي في تنظيم القاعدة محسن الفضلي وأبو همام -القائد العسكري في جبهة النصرة والقيادي أبو عمر الكردي والقياديان أبو حمزة الفرنسي وأبو قتادة التونسي. في حين قضى 10 مقاتلين من جيش السنّة جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على مقرهم في منطقة أطمة في ريف إدلب،وسقط مقاتل من لواء إسلامي كان معتقلاً لدى تنظيم "داعش" جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على مقره  في ناحية معدان ريف مدينة الرقة.
 
وفي محافظة ادلب، سقطت عدة قذائف على مناطق في بلدتي كفريا والفوعة، اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، وذلك بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، اطلقتها الفصائل الاسلامية، ولم ترد انباء عن خسائر بشرية. وفي محافظة حلب ،  دارت بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى في محيط حي سيف الدولة بمدينة حلب، ترافق مع سقوط عدة قذائف اطلقتها الفصائل الاسلامية والمقاتلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حي الاعظمية،  ايضا قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل امس مناطق في احياء السكري والشعار والصاخور بمدينة حلب، في حين تأكد مقتل مواطن ومواطنة يوم الإثنين جراء قصف الفصائل الاسلامية والمقاتلة لمناطق سيطرة القوات الحكومية بمدينة حلب، بينما نفذت طائرات حربية يرجح أنها روسية بعد منتصف ليل امس عدة غارات على اماكن في حي الهلك ومنطقة الليرمون ومحيط دوار الجندول بمدينة حلب، وطريق الكاستيلو شمال المدينة، وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى في محور بني زيد، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية يرجح أنها روسية المزيد من الغارات على مناطق في الحي، كما جرت رمايات متبادلة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والفصائل الاسلامية والمقاتلة من جهة اخرى في ريف حلب الشمالي، أيضاً تتواصل المعارك في نقطتين بشمال بلدة خناصر، بريف حلب الجنوبي
الشرقي بين تنظيم "الدولة الاسلامية" من طرف، وبين القوات الحكومية ولواء القدس الفلسطيني ومسلحين من جنسيات سورية وغير سورية من طرف آخر.
 
 ونفذّت طائرات حربية يرجّح أنها روسية بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء عدة غارات على مناطق في قرية العامرية بريف حمص الشمالي، دون انباء عن اصابات. وفي محافظة درعا، تعرضت بعد منتصف ليل امس مناطق في بلدة عقربا لقصف من قبل القوات الحكومية  ، دون انباء عن خسائر بشرية. وفي محافظة ريف دمشق،  قتلت مواطنة من مدينة معضمية الشام جراء سوء حالتها الصحية ونقص العلاج والدواء اللازم، فيما دارت ليل امس اشتباكات بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني من جهة والفصائل الاسلامية من جهة اخرى في جرود بلدة فليطة بالقلمون الغربي وانباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
 
وأعلن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أن الجمهورية العربية السورية تعلن عن قبولها بوقف الأعمال القتالية وعلى أساس استمرار الجهود العسكرية بمكافحة الإرهاب ضد “داعش” و”جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها وبتنظيم القاعدة وفقا للإعلان الروسي الأميركي.وأضاف المصدر إنه ولضمان نجاح تنفيذ وقف الأعمال القتالية في الموعد المحدد في يوم السبت 27-2-2016 تؤكد الحكومة السورية استعدادها لاستمرار التنسيق مع الجانب الروسي لتحديد المناطق والمجموعات المسلحة التي سيشملها هذا الوقف طيلة مدة سريانه.
وأشار المصدر إلى أن حكومة الجمهورية العربية السورية تشدد على أهمية ضبط الحدود ووقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول إلى المجموعات المسلحة ومنع هذه التنظيمات من تعزيز قدراتها أو تغيير مواقعها وذلك تفاديا لما قد يؤدي لتقويض هذا الاتفاق، مؤكّدًا أن الحكومة السورية تتمسك بحق قواتها المسلحة بالرد على أي خرق تقوم به هذه المجموعات ضد المواطنين السوريين أو ضد قواتها المسلحة.
 
وأضاف المصدر إن حكومة الجمهورية العربية السورية وعبر موافقتها على وقف الأعمال القتالية تؤكد على حرصها على وقف سفك الدم السوري وإعادة الأمن والاستقرار تنفيذا للإرادة الشعبية للسوريين في وحدة سورية أرضا وشعبا والتي من أجلها كانت تضحيات القتلى المدنيين والعسكريين.