الأطفال يحتفلون بعطلة العيد في دبي

دعا مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، الأسر والجمهور، إلى  ضرورة الانتباه لحماية ووقاية أبنائهم من المخاطر التي قد يتعرضون إليها خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، والالتزام بمتطلبات الوقاية والسلامة في مختلف المواقع السياحية، كالحدائق والمتنزهات والشواطئ والأسواق والمراكز التجارية أثناء العطلة وغيرها من المواقع التي من المتوقع أن تشهد كثافة عالية من مرتاديها.

 وأكد الأمين العام لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ورئيس اللجنة العليا لحماية الطفل، اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، على حرص حكومة دولة الإمارات على الاهتمام بجودة الحياة لمجتمع الإمارات ورؤيتها في أن تكون من أفضل دول العالم أمنًا وسلامة ورائدة في مجال حماية الطفل، انطلاقًا من اهتمام نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة منبر إشعاع حضاري ومثالًا يُحتذى به في المنطقة لتعزيز حماية وأمن الطفل.

وأضاف أنّ  وزارة الداخلية تبذل كل ما في وسعها لتقديم خدمات متميزة وفقًا لأفضل المعايير العالمية لتعزيز ثقة الجمهور وزيادة رضاهم، كما أن جهودها في مجال حماية الطفل مستمرة ومتواصلة لزيادة المعرفة والوعي الجماهيري باشتراطات الأمن والسلامة في المجتمع، وتطوير المساعي لحماية ووقاية الأبناء وسلامتهم مما يواجهونه من تحديات ومخاطر، من خلال تعزيز الوعي الأسري لدى جميع شرائح المجتمع لما للأسرة من دور كبير وجوهري باعتبارها النواة الأولى في المجتمع.

كما دعا مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، الرائد الدكتور محمد خليفة آل علي، أولياء الأمور في إطار حملة "سلامتك"، إلى ضرورة قيامهم بأخذ الاحتياطات اللازمة التي تساعد على حماية الأطفال من حوادث الضياع، أو حتى خروجهم إلى الخارج بمفردهم وتعرضهم لحوادث السير وغيرها من المخاطر، وحوادث التحرش التي قد تلحق بهم جراء استخدامهم دورات المياه العامة في مراكز التسوق والحدائق، ومتابعتهم أبناءهم والاهتمام بهم وعدم إهمالهم أو تركهم وحدهم حتى لايكونوا عرضة للخطف أو الإعتداء أو السرقة، فهم أمانة في أعناقهم ومسؤولون عن حمايتهم مما قد يمسهم من ضرر، لافتًا إلى أنّ الجهات الشرطية والأمنية تكثف جهودها باستمرار لتعزيز الأمن والسلامة في مختلف المواقع .

وأوضح  أنّ  المبادئ القانونية العامة تفرض على الآباء والأمهات العناية بأطفالهم، ومضاعفة الجهود لحمايتهم من المخاطر التي قد لا يدركونها بحكم سنهم، وعليه فإنّ إثبات إهمال الآباء لأبنائهم أو تركهم دون رقابة يوجب قانونيًا مساءلتهم عن النتيجة التي لحقت بالطفل جراء عدم قيام الوالدين بواجبهما القانوني تجاه أبنائهما.

 

كما حث أولياء الأمور على التأكد من توفر اشتراطات السلامة في منازلهم، وأماكن لعب أبنائهم والحرص الدائم على سلامة الأطفال من خطر الألعاب النارية، للحيلولة دون وقوع أي حوادث تعكر صفو هذه الأيام السعيدة، مؤكدًا ضرورة أن يكون الوالدان قرب الأطفال لتذكيرهم باحترام الآخرين ومراعاة حقوقهم والتحلي بالخلق والآداب الحسنة.

كما حثهم  على  التواصل مع مراكز الشرطة عند الضرورة  عبر هاتف  الطوارئ ( 999 )  لافتًا  إلى  أنّ  الشرطة على استعداد دائم ومستمر لاستقبال الجمهور، وتلقي اتصالاتهم  لتقديم المساعدة والدعم لهم، وتمنى للجميع عيدًا سعيدًا وأيامًا مليئة بالفرح والسرور.