قاد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بمشاركة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، مسيرة "معًا نمشي"، التي نظمتها الحملة الوطنية "2021 أطفالنا أصحاء"، المنبثقة عن البرنامج الوطني للإتصال الحكومي، في كورنيش أبوظبي.

تأتي هذه المسيرة، بمشاركة أطفال من مختلف مدارس الدولة، لتشجيع السلوكيات الصحية في المجتمع الإماراتي، من خلال المشاركة المجتمعية، ومساعدة الأطفال وأولياء أمورهم في مختلف مناطق الدولة، على تبني نمط حياة صحية بقالب من الحركة والمرح. 

وشجع الشيخ محمد بن راشد، الأطفال المشاركين على ممارسة الرياضة بشكل يومي في مدارسهم، وتبني أنماط صحية سليمة في حياتهم، مؤكدًا أنَّ صحتهم هي محور اهتمام الحكومة، لأنّهم نواة التنمية والتطوير، وهم من سيساهمون في دعم مسيرة الدولة، لتكون الإمارات من أفضل دول العالم بحلول يوبيلها الذهبي عام 2021. 

وشدّد على أنَّ مسؤولية تعزيز الممارسات وأنماط الحياة الصحية تبدأ من النفس، وأفضل وقت لغرسها بشكل سليم في الصغر،  لتكون عادة يومية يلتزمها الإنسان طوال حياته، بغض النظر عن حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقه.

ودعا جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى ضرورة التوعية حول أهمية تبني  أفراد المجتمع كافة للسلوكيات الصحية في حياتهم اليومية.

وتستمر فعاليات الحملة التي انطلقت مطلع كانون الثاني/يناير الماضي، حتى منتصف نيسان/ابريل المقبل، إذ تم تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التوعوية مثل فعالية "معًا نجري" والتي شاركت فيها العديد من المدارس في مختلف إمارات الدولة.

كما نظمت الحملة، فعالية "معًا نمشي" والتي تعمل على تشجيع العائلات والشباب والأطفال، على ممارسة رياضة المشي بشكل جماعي، في كل أنحاء الدولة، إذ تم توزيع المعلومات الصحية بشكل مبتكر في كورنيش أبوظبي، ممشى شاطئ جميرا، وحديقة البرشاء وحديقة الخوانيج في دبي، وممشى واجهة المجاز المائية في الشارقة.

وبدء تطبيق هذه الفعالية، في كلٍ من كورنيش القواسم في رأس الخيمة، وكورنيش عجمان. 

وتعتبر الحملة الوطنية "2021 أطفالنا أصحاء"، أحد محاور البرنامج الوطني للإتصال الحكومي والذي يسترشد بالأجندة الوطنية ورؤية الإمارات 2021 في تخصيص محور كامل للتعامل مع قضية السمنة لدى الأطفال في الإمارات والحد منها، وتحقيق المستهدف الوطني لخفض نسبة السمنة إلى 12في المائة بحلول عام 2021.

وتهدف أيضًا إلى توحيد الجهود لإرساء نظام صحي مستدام في المجتمع الإماراتي، والذي يتطلب أن تكون البداية مع الأطفال، باعتبارهم البنية الأساسية للمجتمعات.