محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس

نفى عضو قيادة حركة فتح في غزة فيصل أبو شهلا الأخبار التي تداولتها وسائل إعلام محلية حول زيارة وفد من مركزية حركة فتح قطاع غزة لبحث الأمور العالقة بين حركتي حماس وفتح والتي ظهرت الى السطح أخيرًا.وقال "حتى اللحظة كل ما تداولته وسائل الإعلام حول زيارة وفد من فتح لغزة لبحث إشكاليات العلاقة مع حماس مجرد أكاذيب وشائعات وقد يزور وفد لتذليل العقبات لكن حتى اللحظة لم تقرر الزيارة".

وأوضح ابو شهلا أن الإشكاليات بين حركة فتح وحماس ظهرت نتيجة وجود حكومة ظل للحكومة المتفق عليها، مشيرًا إلى أن حكومة الوفاق لا تحكم في قطاع غزة، وأن وجودها مجرد شكلي نتيجة لسياسات حركة حماس، وأنه لابد لحماس من إتاحة الفرصة لحكومة الوفاق لممارسة سلطتها في غزة.وطالب أبو شهلا حركة حماس بضرورة تنفيذ ما تم الإتفاق عليه حسبما جاء في اتفاق الشاطئ والقاهرة.

وأشار الى وجود اتصالات ولقاءات بين قيادة حركة حماس وحركة فتح للوصول الى حل للإشكاليات التي عثرت من اتمام المصالحة بشكلها الزمني الكامل.

وحول محادثات القاهرة لاستئناف مفاوضات وقف اطلاق النار المرحلة الثانية قال"حتى اللحظة لم نتلق موعدًا محددًا لاستئناف مفاوضات القاهرة غير المباشرة ضمن المرحلة الثانية لاتفاق وقف اطلاق النار في غزة".وأكد أن اسرائيل خرقت أكثر من مرة اتفاق وقف اطلاق النار، مشيرًا أن الجهات المسؤولة ووفد الفصائل والرئاسة الفلسطينية يبحثون مع الراعي المصري تلك الخروق وتوثيقها أولًا في أول.

وحول المعابر وعدم دخول مواد الاعمار لغزة أوضح ان العالم يشترط تفعيل حكومة التوافق بشكلها الكامل من ضمنها استلام المعابر لإدخال مواد

و اعتبر محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس أن الفشل الذريع الذي مني به مشروع التسوية في المنطقة سبب للهجوم الذي تتعرض له حركته من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس

وقال الزهار " إن مشروع أبومازن فشل فشلا ذريعًا لذلك انفجر في وجه حماس والشعب الفلسطيني في حديثه الأخير".وكان أبومازن قد وجه انتقادًا لاذعًا لحركة حماس متهما اياها بإعاقة عمل حكومة الوفاق الوطني في غزة من خلال "حكومة ظل" اخرى، إضافة إلى المبالغة في أعداد الضحايا من حماس، ومحاولة الانقلاب على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

وأضاف الزهار " هناك عدة اسباب لحديث أبومازن بهذه الصورة، اهمها نجاح المقاومة الفلسطينية وانتصارها على الاحتلال وما تخلل ذلك من رفع شأن المقاومة الفلسطينية شعبيًا، في المقابل  فشل برنامج ومشروع التسوية الخاص بعباس في الضفة الغربية  وتعاظم الاستيطان".

وزاد الزهار" السبب الثاني هو ان إسرائيل سربت لعباس أخبار عن أن حماس تريد ان تنقلب عليه في الضفة الغربية وصدّق ذلك، وهذه الاسباب المعلنة"، ولكن لم يتحدث عن الاسباب غير المعلنة.

وحول الحديث الاسرائيلي عن إعادة الفصائل الفلسطينية في غزة عمليات تهريب وانتاج الوسائل القتالية قال الزهار" هذا تحصيل حاصل، نحن نتسلح هذا شيء منطقي ونرمم سلاحنا، نضاعف قوتنا هذه أشياء منطقية طبيعية تمامًا، لأننا ندافع عن أبناء شعبنا، أمام العدوان الصهيوني".

وحول تطورات اتفاق وقف اطلاق النار وإمكان تنصل إسرائيل منها قال الزهار "اتفاق وقف اطلاق النار في القاهرة تم برعاية مصر، وضمن بنوده رفع الحصار عن غزة، ومصر ملزمة بهذا الموضوع، الامر الثاني هناك لجنة دولية لإعادة الاعمار ممثلة في النرويج ستقيم مؤتمر في مصر اول الشهر المقبل، واعتقد انه لن تتم اعادة الاعمار الا بفتح  المعابر، ونحن ننتظر ونرى لنقرر اين الامور ستحصل".

ومن المقرر ان يعقد مؤتمر دولي في تشرين الأول/ اكتوبر المقبل لإعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان الاسرائيلي الاخير، بدعوة من النرويج، وسيقام المؤتمر في جمهورية مصر العربية، ولكن لم يبت بموعده بصورة نهائية بسبب حالة التلكؤ من إسرائيل في مواصلة محادثات وقف اطلاق النار."