مدريد ـ لينا عاصي
يحتفل لاعب ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو بعيد ميلاده الحادي والثلاثين فيما يعتقد مشجّعوه في العاصمة الاسبانية أن بامكانه الاستمرار في حصد مزيد من الجوائز.
وتعرف جماهير الكرة الاسبانية أن اللاعب العظيم فرانس بوسكاس لم يوّقع لفريق مدريد حتى بلوغه سن 31، وعلى الرغم من مخاوف وزنه الزائد فاز بثلاث كؤوس أوروبية وأحرز 242 هدفا في 262 مباراة للنادي، كما أن الفريدو دي ستيفانو فاز بثلاثة كؤوس.
ودخل رونالدو بقوة على أمجاد ريال مدريد حتى أصبح أكثر هداف مع مرور الوقت بإحرازه 343 هدفا في 328 مباراة، ويعتقد مشجعوه أنه يمكن أن يقارن بهؤلاء العظماء الذين سبقوه، من أجل ذلك فقد حافظ على لياقته البدنية.
وبمشاهدة رونالدو الشاب يتدرب في 1997. ولقد اقتنع بونتس بأعاجيب هذا اللاعب الشاب والمحترف والذي استحق أن يلتحق بالنادي. حيث دفع له اوريليو بيريرا نحو 18 ألف يورو كي ينضم إلى صفوف اللاعبين للنادي، ووقعت أمه دلوريس أول عقد، وأعدت ابنها للسفر إلى لشبونة حيث تم تدريبه وتحويله إلى واحد من أمهر الناشئين في أوروبا. وجذب أنظار الفرق ومن أهمها ومن أهمهم مانشستر يونايتد.
واعتقدت قلة من مشجعي نادي مانشستر يونايتد وقتها بخفة وزن والذي كان عرضة في الإفراط بالكرة، والذي ولم يبيّن كثيرا من المهارات مع مرور الوقت كان الجناح هزيلا ثم أصبح بالضبط إلى الداخل، وأصبح يعيد تدوين التاريخ في نادي مدريد منذ ذلك الحين.
بدأ رونالدو في تنافس مع ليونل ميسي في بطولة كأس الأمم في تسجيل الأهداف، وأحرز 88 هدفا في حين أحرز الأرجنتيني 80 هدفا، ومازال يحتاج إلى توسيع هذه الفجوة ليضمن أنه عند توقف قدمه عن أحراز الأهداف فلن يلحقه ميسي والذي يصغره في العمر بسنتين ونصف السنة.
ويتوقع محللون رياضيون أنه سيكون هناك اختلاف في الصيف المقبل في فرنسا أو روسيا العام 2018 وسيبدأ رونالدو في التفكير بحياته المهنية المقبلة بعد الكرة، وفي اعلان له "كان يخلع قميصه في نافذة مفتوحة لإغراء امرأة في البناية المقابلة" وكان اعلانًا لشركة فرنسيةعزّز الاعتقاد بأن يكون مستقبله في الشاشة الصغيرة ويمكن قبل هذا بأن يكون ناديه في فرنسا بحيث يوجد أغنى الأندية في أوروبا مثل باريس وسان جيرمان الحريصان على إمضائه.