القوات الحكومية السورية

اعتقلت القوات الحكوميّة مجموعة من الأشخاص، بينهم طلاب جامعيين من منازلهم في مدينة جبلة، واقتادتهم إلى جهة لا تزال مجهولة، اغتال مسلحون مجهولون، ليل الأربعاء، أمين شعبة حزب "البعث" العربي الاشتراكي الحاكم، في حمص، أمام منزله في مدينة القريتين، في الريف الشرقي، بينما تجدد القصف من طرف القوات الحكوميّة على مناطق في حي الوعر، بالتزامن مع فتح نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي.
 
ودعمت قوّات الدفاع الوطني ومقاتلو "حزب الله" اللبناني في ريف دمشق القوّات الحكوميّة، في الاشتباكات التي اندلعت، بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، مع مقاتلي الكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة"، في جرود بلدة رأس المعرة، التابعة لمنطقة القلمون، ترافق مع قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق الاشتباكات، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، فيما دارت اشتباكات عنيفة، بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم "داعش" في محور البلدية، في مدينة عين العرب "كوباني"، بالتزامن مع قصف للقوات الكردية العراقية "البيشمركة"، ووحدات الحماية، على تمركزات ومواقع التنظيم، في أطراف المدينة ومحيطها، فيما ارتفع إلى 19 على الأقل عدد القذائف التي أطلقها التنظيم على مناطق في المدينة، بينما تشهد محاور في مدينة تبادل إطلاق النيران بين وحدات الحماية وعناصر التنظيم.
 
وأكّدت مصادر موثوقة أنّ "قياديًا في جبهة النصرة، يحمل الجنسية الليبية، أعدم قائد كتيبة أسامة بن زيد، الأربعاء، في منطقة المسامك الحدودية، التابعة لمحافظة إدلب، ومن ثم اصطحب القيادي الليبي جثة قائد الكتيبة معه"، مشيرة إلى أن "قائد الكتيبة كان مناصراً لتنظيم (داعش)، في فترة وجوده في إدلب، وبعد خروج التنظيم من المنطقة، اقتحمت جبهة النصرة مقراته، واستولت على كامل أسلحته، الأمر الذي دفع بقائد الكتيبة إلى اعتزال القتال، إلى حين اغتياله".

واتهم مقاتلون ونشطاء "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) بقتل قائد كتيبة سابق، تابع لجبهة "ثوار سورية"، في منزله، في قرية بليون، في جبل الزاوية.

وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي.
 
وارتفع إلى 2 عدد عناصر الكتيبة الأمنية التابعة لحركة مقاتلة، الذين استشهدوا جراء انفجار سيارة تابعة للكتيبة الأمنية، بعبوة ناسفة، في منطقة الأتارب، في ريف حلب الغربي، في حين سقطت قذائف "هاون" على مناطق في محيط القصر البلدي، وحيي الميدان والمشارقة، وقرب مشفى الأمل في حي السبيل، الخاضعة لسيطرة القوات الحكوميّة.

واستهدف جيش "إسلامي"، بقذائف محلية الصنع، تمركزات للقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في حيي الراموسة والعامرية، جنوب حلب، كما استهدفت الكتائب الإسلامية تمركزات للقوات الحكوميّة في حي سليمان الحلبي، قرب ثكنة هنانو شرق حلب.

ودارت اشتباكات بين "الحر"، و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، والقوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء "القدس" الفلسطيني وعناصر من "حزب الله" اللبناني من طرف آخر، في محيط تلة خانطومان، قرب أكادمية الأسد، غرب حلب.

وأعطب المقاتلون مدفعًا للقوات الحكوميّة داخل تلة خانطومان بصاروخ مضاد لدروع، في حين فتحت الكتائب المقاتلة نيران رشاشاتها الثقيلة على تمركزات للقوات الحكوميّة في حي الأشرفية شمال حلب، بينما سقطت قذيفة أطلقتها القوات الحكوميّة على منطقة في دوار حي اقيول (أغير).

وقصفت الكتائب، بقذائف محلية ومدفعية، تمركزات للقوات الحكوميّة، في معمل الغاز في حي الخالدية، شمال حلب.

وفتح الطيران الحربي، ليل الأربعاء، نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة كفرحمرة، بينما استشهدت مواطنة جراء إصابتها في قصف بالبراميل المتفجرة على قرية السميرية في ريف حلب.
 
واشتبكت القّوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، في محافظة حمص، بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، مع مقاتلي تنظيم "داعش"، في منطقة حقل شاعر للغاز، في الريف الشرقي.
 
وفي محافظة حماة، قصفت القوات الحكوميّة، صباح الخميس، المنطقة القريبة من مفرق قرية بريغيث في ريف حماه الشرقي، في حين نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في ناحية عقيربات، بينما قصفت الكتائب الإسلامية بصواريخ عدة مناطق في بلدة السقيلبية، ما أدى لأضرار مادية وأنباء عن جرحى.

وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماه الشمالي.
 
وسقطت قذائف "هاون" على منطقة القصور، في أطراف مخيم خان الشيح، في ريف دمشق الغربي، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في أطراف بلدة كناكر، ودارت، صباح الخميس، اشتباكات بين القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي "الحر" من جهة أخرى، على أطراف بلدة الكسوة، كما سقطت صواريخ أطلقتها القوات الحكوميّة، على وادي عين ترما، في الغوطة الشرقية.
 
ودارت في العاصمة دمشق، صباح الخميس، اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف أخر، في حي جوبر، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف للقوات الحكوميّة على مناطق في الحي بصاروخين، يعتقد أنهما من نوع أرض – أرض، بالتزامن مع اشتباكات بين القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جهة ومقاتلين من جهة أخرى، في محوري مخيم اليرموك وشارع الـ 30.
 
وتعرضت في محافظة القنيطرة، صباح الخميس، مناطق في الريف الأوسط، لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، ومناطق في أطراف بلدة جباتا الخشب.
 
قصفت القوات الحكوميّة مناطق في بلدة عتمان، في حين استهدفت الكتائب الإسلامية، بقذائف الـ"هاون"، تمركزات للقوات الحكوميّة في المدينة الرياضية، وكتيبة المدفعية 285، عند مدخل مدينة درعا، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكوميّة. وطالت قذائف الكتائب الإسلامية تمركزات للقوات الحكوميّة في منطقة تل عريد، قرب بلدة دير العدس.

وفتحت القوّات الحكوميّة، بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في طريق بلدة خراب الشحم، في محافظة درعا، كما قصفت السهول المحيطة ببلدة المزيريب، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي "الجيش الحر" من جهة أخرى، على أطراف حي طريق السد، ترافق مع قصف للقوات الحكوميّة على مناطق في درعا المحطة، في مدينة درعا.

واستهدفت القوّات الحكوميّة، صباح الخميس، مناطق في بلدة عتمان، ترافق مع قصف على مناطق في بلدة دير العدس، وتلي عريد والأحمر في محيط البلدة.
 
ونفّذ مقاتلو تنظيم "داعش"، بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، مداهمات لمقاهي إنترنت عدة في مدينة الميادين، التابعة لمحافظة دير الزور، وقاموا بتفتيش أجهزة الهاتف المحمولة، واعتقلوا مواطنين اثنين، واقتادوهما إلى جهة مجهولة، في حين دارت بعد منتصف ليل الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة ومقاتلي التنظيم، في منطقة حويجة صكر، في أطراف مدينة دير الزور، ترافق مع قصف القوّات الحكوميّة لمناطق الاشتباكات، وسط إلقاء القوّات الحكوميّة قنابل ضوئية على المنطقة.
 
وتبيّن أن الغارات الثلاث التي نفذتها طائرة حربية استهدفت منطقة الأقطان، قرب سوق الخميس، ومنطقة الفرقة 17، ومنطقة أخرى شمال مدينة الرقة.
 
واعتدى حرس الحدود التركي على رجل من ناحية الدرباسية، على الحدود السورية - التركية، أثناء محاولته العبور من محافظة الحسكة، نحو الأراضي التركية، ليل الأربعاء.
 
وفي سياق متصل، وثّق المرصد السوريّ لحقوق الإنسان مقتل 118 مواطنًا، الأربعاء، بينهم 52 من القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، و36 من الكتائب المدنيّة والإسلامية وتنظيم "داعش"، و"جبهة النصرة".
 
وارتفع إلى 43، بينهم 13 مقاتلاً، عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا الأربعاء إلى قافلة شهداء الثورة السورية، حيث استشهد في محافظة درعا 12 مواطنًا، بينهم مقاتل، استشهد أثناء اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في ريف القنيطرة، وطفلة ورجل استشهدا إثر قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة معربة، و8 مواطنين، بينهم 4 أطفال، ومواطنتان، استشهدوا إثر قصف جوي، تعرضت له مناطق في مدينة الحارّة، ورجل من بلدة غباغب استشهد على الطريق الواصل بين بلدتي سعسع وزاكية في ريف دمشق الغربي، واتهم النشطاء مسلحين موالين للحكومة بقتله.
 
وفي محافظة القنيطرة استشهد رجلٌ من قرية الحميدية إثر قصف من طرف القوّات الحكوميّة لمناطق في القرية، فيما استشهد في محافظة ريف دمشق، 7 مواطنين بينهم 4 مقاتلين من الكتائب، أثناء اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية وجوبر، ورجلان استشهدا إثر قصف للطيران الحربي على مناطق في مدينة دوما، وطفل استشهد جراء إصابته برصاص قناص في منطقة كناكر، في ريف دمشق الغربي.
 
وقتل في محافظة حماه قائد كتيبة إسلامية، إثر إصابته برصاص قناصة، قرب بلدة مورك، في الريف الشمالي، بينما شهدت محافظة حمص استشهاد مواطنين اثنين، أحدهما مقاتل من الكتائب الإسلامية، استشهد في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في ريف حلب، ورجل استشهد قرب قرية كفرنان، في الريف الشمالي لمدينة حمص، واتهم نشطاء القوّات الحكوميّة بقتله.
 
وفي محافظة اللاذقية، شمال غربي سورية، استشهد رجل تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، فيما استشهد في محافظة حلب 7 مواطنين، بينهم 5 مقاتلين من الكتائب الإسلامية، جراء اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في ريف حلب الجنوبي، وسيدة استشهدت إثر قصف بالبراميل المتفجرة على قرية السميريةفي بريف حلب، وطفل استشهد إثر قصف بقذائف "هاون"، أطلقها لواء مقاتل على مناطق في مدينة حلب.
 
وشهدت محافظة إدلب مقتل 3 مواطنين، بينهم قيادي في لواء إسلامي، أثناء اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في ريف حلب، ورجل من مدينة معرة النعمان، متأثرًا بجراح أصيب بها، جراء غارة للطيران الحربي لمناطق في المدينة بوقت سابق، وسيدة استشهدت متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف للطيران الحربي على قرية رجم القط، في ناحية سنجار، منذ أيام.
 
وفي محافظة الرقة، شرق سورية، استشهد 9 مواطنين بينهم مواطنة، جراء قصف للطيران الحربي على منطقة فرن الفردوس، في مدينة الرقة.
 
وفي السياق ذاته، قتل عنصر من "جبهة النصرة" من الجنسية السورية، أثناء اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في ريف القنيطرة، ومقاتلان اثنان جراء قصف لطائرات التحالف العربي - الدولي على منزل في مدخل مدينة حارم، من جهة سلقين بريف إدلب، و7 مقاتلين من الكتائب، مجهولي الهوية، إثر اشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على مناطق عدة، وقصف بالطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم.
 
وقتل ما لا يقل عن 10 مسلحين قرويين، أثناء اشتباكات مع الكتائب المدنية والإسلامية وجبهة "أنصار الدين" و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، في ريف حلب الجنوبي، و16 من القوّات الدفاع الوطني واللجان الشعبية وكتائب البعث والمسلحين الموالين للحكومة من الجنسية السورية، إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في مدن وبلدات وقرى سورية عدّة.
 
وخسرت القوّات الحكوميّة ما لا يقل عن 22 من عناصرها، إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش"، والكتائب المدنيّة والإسلامية، و"جبهة النصرة" و"جيش المهاجرين والأنصار"، واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية، في محافظات عدة، بينهم القنيطرة 4، حمص 3، حلب 6، دمشق وريفها 4، اللاذقية 1، دير الزور 4.
 
وقتل ما لا يقل عن 12 مقاتلاً من تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" وكتائب إسلامية من جنسيات غير سورية، في قصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم، واشتباكات مع القوّات الحكوميّة والقوات الموالية لها، في محافظات ريف دمشق وحلب والبادية السورية، فضلاً عن 4 عناصر من المسلحين الموالين للحكومة، من جنسيات عربية وأسيوية، من الطائفة الشيعية، أثناء اشتباكات مع "النصرة"، والكتائب الإسلاميّة والمدنيّة، في حين تم توثيق استشهاد شابة جراء إصابتها في سقوط قذيفة على قرية البارة، في جبل الزاوية في محافظة إدلب، في وقت سابق.