دبي - صوت الإمارات
أعلن منظمو الدورة الثالثة لقمة الحكومات الخليجية للتواصل الاجتماعي في دبي هذا العام عن مناقشة مبادرة #MyDubai كدراسة حالة خلال القمة، والتي تنطلق اليوم الأربعاء، لتوضيح قدرة وسائل التواصل الاجتماعي على تشجيع المقيمين والزوار في إمارة دبي على التفاعل والترويج للإمارة.
وسيقوم ممثلون عن دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، والتي تتولى إدارة مبادرة #MyDubai بالنيابة عن ولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بتسليط الضوء على نجاح هذه المبادرة في إطلاق خيال سكان الإمارة للتعبير عنها، بالإضافة إلى مناقشة السبل التي يمكن من خلالها الإسهام في التأكيد على صورة دبي الإيجابية في الأوساط الدولية.
وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، عصام كاظم، أن مبادرة #MyDubai التي أطلقها ولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في كانون الثاني/ يناير الماضي، قد أبرزت شغف المقيمين والزوار تجاه هذه الإمارة الرائعة، حيث يقوم الآلاف من الناس باستخدام هذا الوسم لتبادل الخبرات عن الحياة في دبي عبر مختلف منصات قنوات التواصل الاجتماعي".
وأضاف كاظم: "نعتقد أن سكان المدينة هم أفضل من يمكنهم التسويق لها؛ لذا من خلال إدارة دائرة السياحة والتسويق التجاري للمتحف الإلكتروني لـ #MyDubai على تطبيق إنستغرام، والذي يتضمن العديد من الصور ومقاطع الفيديو والقصص عن الحياة اليومية في دبي، يمكننا نشر الوعي الصحيح حول ثقافة المدينة وروحها في أوساط الجمهور الدولي".
وتعقد الدورة الثالثة لقمة الحكومات الخليجية للتواصل الاجتماعي تحت شعار "الشبكات الاجتماعية المبتكرة للتعاون الفعال والحوكمة الذكية"، حيث ستعمل هذا العام على تزويد خبراء قنوات التواصل الاجتماعي في المؤسسات الحكومية بمنصة للتعارف والتفاعل وتبادل أفضل الممارسات والخبرات.
وسيتم تنظيم هذا الحدث على مدى يومي 17 و 18 أيلول/ سبتمبر الجاري 2014، والذي سيقام في فندق سوفيتيل دبي داون تاون. ومن المتوقع له أن يجذب خبراء الاتصالات وقنوات التواصل الاجتماعي وصناع القرار والمديرين التنفيذيين من المنطقة وجميع أنحاء العالم.
وخلال هذه القمة سيتم تنظيم ست ورش عمل تتناول هذا المجال على وجه التحديد، تستهدف المتخصصين في مجال التواصل الاجتماعي من مختلف القطاعات لتقدم لهم فهمًا متعمقًا حول كيفية استخدام الاتصالات عبر شبكة الإنترنت للتواصل بشكل أفضل مع فئات معينة من الجمهور.
وستوفر جلسة "قنوات التواصل الاجتماعي لقطاع السياحة"، والتي سيتم خلالها مناقشة مبادرة #MyDubai، تدريبًا عمليًا إلى جانب تشجيع النقاشات حول تأثيرات الشبكات الاجتماعية على قطاع السفر، والطرق التي يمكن اتباعها لوضع استراتيجيات التواصل الاجتماعي التي تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية الشاملة للمؤسسات التي يعملون بها بطريقة مثالية.
كما سيقوم الخبراء باستكشاف كيفية استخدام قنوات التواصل الاجتماعي لخلق صورة وطنية إيجابية، وكيفية صنع العلامة التجارية المثالية للوجهات لتعزيز مشاركة الجمهور. ويمكن للمتخصصين في قطاع السياحة الذين سيحضرون هذه الورشة الإلمام بالعناصر الأساسية اللازمة لصياغة استراتيجية قوية لقنوات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك كيفية فهم المجموعات المهمة من الجمهور وسلوكهم الاجتماعي، ومدى تأثير هذه الصناعة على اتجاهات التفكير الاستراتيجي.
وفضلًا عن جلسة قنوات التواصل الاجتماعي لقطاع السياحة، ستوفر القمة خمس ورش عمل تدريبية شاملة أخرى، سيتم من خلال تقديم أفكار فريدة إلى جانب استراتيجيات ناجحة لقنوات التواصل الاجتماعي في مختلف القطاعات، مثل الحكومة الاتحادية والمحلية والرعاية الصحية والدفاع والشؤون الخارجية والتعليم.
تحظى الدورة الثالثة من قمة قنوات التواصل الاجتماعي الحكومية لدول مجلس التعاون الخليجي، بالرعاية من قبل جهات عديدة، ومنها "آي سي يو سي مودريشين سيرفيسيز إنك" و"مايكروسوفت" و"آي إم إس هيلث" و"ميلتووتر" و"برندستر". وتضم قائمة الداعمين والشركاء والمساهمين الرئيسيين الآخرين كلًا من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية وهيئة تنظيم الاتصالات ووزارة الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية ووكالة الشرق الأوسط للعلاقات العامة (MEPRA) و "إكزانتيوم" Exantium وهيئة المعرفة والتنمية البشرية ووكالة "فور كوميونيكيشينز".