أبوظبي - سعيد المهيري
أكد وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش، أن تصريح رئيس الوفد الحوثي إلى طهران نائف القانص، "لم يشر إلى من أشعل النار واستباح عدن وطغى واستكبر"، مضيفًا أن ما نراه يتجاوز اليمن فهو مواجهة عربية ضد هجمة إيرانية طائفية أدواتها الحرس والحشد وحزب الله والحوثيين وبقايا نظم انتهازية، وهذا هو المشهد الحقيقي.
وأكد الدكتور أنور قرقاش أن الحوثيين يبحثون عن مخرج في طهران، و الحقيقة أن هذه العلاقة المريبة هي المسؤولة عن التمرد الذي يعاني منه اليمن، وزيارة طهران مؤشر آخر للسقوط، فهم اليوم يناورون من موقع المنسحب والضعيف لذلك فإن الطرح السياسي يجب ان يكون هذا اساسه ويراعي هذا الواقع.
واوضح أن موقع الحوثي وصالح اليوم غير موقعه في سبتمبر ٢٠١٤ او مارس ٢٠١٥ ، فنحن امام فلول منهزمة منسحبة ولعل عودتها الى المبادرة والقرار ٢٢١٦ إنقاذ لها، مضيفا أن استجداء الحوثيون تدخل الولي الفقيه لينقذ ما يمكن انقاذه سياسة متوقعة وفاشلة ممن اراد ان يرهن بلاده وقراره.
وختم قرقاش: سيكتب التاريخ في صفحاته السوداء عن تمرد مريض اراد ان يمزق اليمن قولا وفعلا، انقلابا جاهلا بلا برامج سوى الخضوع لقوة طائفية خارجية.