أكّد وزير الخارجية نبيل فهمي أن علاقة مصر مع الدول العربية طيبة، مطالبًا دولة قطر بعدم التدخل في الشؤون الخارجية لمصر للحفاظ على الود في العلاقة بين الدولتين، موضحًا أن حدّة التصريحات القطرية هدأت وإن لم تنتهِ بعدُ، مشيرًا إلى أن مصر تدعم سورية كدولة ولا يعنيها من يحكمها.
ومن جهة أخرى، أعلن فهمي أن الأحداث التي تجري في مصر من تظاهرات وتصدي قوات الأمن لها كردّ فعل صحيح بالكامل، تصعب شرح القضية والأوضاع المصرية للخارج.
وأوضح فهمي أن الأحداث الداخلية تشغل الوزارة عن القيام بدورها في التأثير على الخارج وبناء إستراتيجيات جديدة.
وأعلن وزير الخارجية، أن الحكومة المصرية الحالية حريصة في الحفاظ على سورية كدولة، ودعمها للمعارضة السورية، ورفضها لتوجيه أي ضربة خارجية لها.
وأكّد أن مصر غير معنية بمن سيحكم سورية، معربًا عن تخوفه من أن تنقسم سورية على أساس طائفي أو سيطرة تيارات متطرفة على الحكم، مشيرًا إلى أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في مصر يزيد عددهم على 200 ألف.
وأوضح فهمي في تصريحات إعلامية أن مصر تدعم القضية الفلسطينية عبر الوقوف مع المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية، وتقف بجانب سياسة الحكومة الفلسطينية الجديدة بشأن اتفاقية سلام نهائية مع إسرائيل قائمة على إقامة دولة فلسطينية مستقلة.