باريس ـ مارينا منصف
وقعت السعودية وفرنسا الأربعاء اتفاقًا يقضي بقيام شركة "اريفا" الفرنسية بدراسة جدوى إطلاق مفاعلين نوويين في المملكة، بالإضافة إلى عدد من الاتفاقات.
وشهد رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس "مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية" الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في قصر "الإليزيه" في باريس، مراسم توقيع الاتفاقات بين المملكة وفرنسا في حضور وفدي البلدين.
وشملت الاتفاقات ما يلي:
- اتفاقاً تنفيذياً للتعاون في المجالات الصحية.
- اتفاق تعاون فني في المجال الصناعي ويشمل تنمية الصادرات الصناعية وزيادة حجم التجارة البينية، وتبادل المعلومات التجارية والخبرات في السياسات الصناعية والإبداع، للإسهام في مساندة القدرة التنافسية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة.
- توقيع عقد تزويد حرس الحدود السعودي بـ 23 طائرة هيلكوبتر من شركة "ايرباص" بقيمة 470 مليون دولار.
- عقد استثماري بين "صندوق الاستثمارات العامة" و"شركة ائتمان الصادرات الفرنسية" (كوفاس) يقوم الصندوق بموجبه بتمويل بعض العمليات التي تنطبق عليها شروط الائتمان التي تطبقها الشركة.
- مذكرة تفاهم بين الخطوط الجوية العربية السعودية وشركة "ايرباص" في خصوص سرعة تسليم 50 طائرة "ايرباص" منها 20 طائرة "ايرباص 330" الإقليمية التي ستكون "الخطوط السعودية" المشغل الأول في العالم الذي يستخدم هذا الطراز لخدمة الطيران الداخلي والإقليمي، و30 طائرة "ايرباص 320" الأكثر مبيعاً في العالم، كذلك لتعزيز قدرات الخطوط السعودية لخدمة الطيران المحلي.
- اتفاق تعاون علمي بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والمركز الوطني للبحوث العملية الفرنسي.
- مذكرة تفاهم استثمارية بين المملكة والحكومة الفرنسية تتضمن قيام "صندوق الاستثمارات العامة" والمؤسسات الاستثمارية السعودية بالاستثمار في شركات الملكية الخاصة في فرنسا.
- مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات "إدارة النفايات المشعة" بين مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة والمعهد الفرنسي للحماية من الاشعاعات والسلامة النووية.
- مذكرة تفاهم للتعاون بين مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة والوكالة الفرنسية لإدارة النفايات النووية في مجال تطوير تنظيم الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في مجال النفايات النووية.
وحضر توقيع الاتفاقات من الجانب السعودي وزير الاقتصاد والتخطيط عادل فقيه، ووزير التجارة والصناعة توفيق الربيعة، ووزير الثقافة والإعلام عادل الطريفي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء خالد العيسى، ووزير الصحة خالد الفالح، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان.
وشهدها كذلك رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير تركي بن سعود، ورئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة هاشم يماني، وأمين عام "صندوق الاستثمارات العامة" عبدالرحمن المفضي ومدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية صالح الجاسر ووكيل وزارة الداخلية للتطوير فهد الزرعه، وعدد من الوزراء في الحكومة الفرنسية ومسؤولي كبرى الشركات والمؤسسات الفرنسية.