قصف طائرات حربية

استشهد 8 مواطنين بينهم طفلان ومواطنة وأحدهم لا يزال مجهول الهوية على الأقل، وأصيب آخرون بجراح جراء قصف طائرات حربية يُعتقد أنها روسية لمناطق في أطراف بلدة دير العصافير في غوطة دمشق الشرقية، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، ووجود معلومات عن شهيد آخر، فيما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة، أن تنظيم "داعش" خرَّج دفعة جديدة من الأطفال المقاتلين في صفوفه، مطلع الشهر الهجري الجاري، وأكّدت المصادر للمرصد أن المقاتلين الأطفال في "أشبال الخلافة" الذين تم تخريجهم من هذه الدفعة، بلغ عددهم 175 طفلاً مقاتلاً على الأقل،

ودارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط منطقة دروشا في لغوطة الغربية، بينما قصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة خان الشيح ومخيمها في الغوطة الغربية، ما أدى لاصابة مواطنة بجراح في البلدة، كذلك فارق الحياة شاب من مدينة مضايا، بسبب سوء حالته الصحية الناجمة عن نقص الغذاء وسوء الأوضاع المعيشية في البلدة، في حين قصفت قوات الحكومة مناطق في مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية، ولا معلومات عن إصابات حتى الآن، في الوقت الذي تستمر فيه الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، وسط تقدم لقوات الحكومة وسيطرتها على تلال قريبة من الطريق الواصل بين منطقة المحسة ومدينة القريتين، ووردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من بيان أصدره "جيش الأبابيل" العامل في ريف دمشق الجنوبي، والذي تحدث فيه عن "صفقة" تبادل أسرى جرت بينه وبين تنظيم "داعش"، فجر الجمعة، في ريف دمشق الجنوبي.

وأرسل تنظيم "داعش" الأطفال المقاتلين إلى جبهات القتال في كل من ريف الرقة الذي يشهد اشتباكات بين تنظيم"داعش" من طرف، وقوات سورية الديمقراطية من طرف آخر، وريف حلب الذي يشهد 3 جبهات قتال للتنظيم، الأولى مع قوات سورية الديمقراطية قرب ضفاف الفرات في ريف حلب الشمالي الشرقي، والثانية مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، والأخيرة مع الفصائل المقاتلة والإسلامية بريف حلب الشمالي، فيما عمد التنظيم إلى إرسالهم لمناطق سيطرته في العراق، حيث أبلغ التنظيم عوائل 3 ممن أُرسلوا إلى العراق بأنهم قضوا في معارك مع "الملاحدة والرافضة"، فيما قضى 12 طفلاً مقاتلاً على الأقل ممن تم توثيقهم من قبل المرصد في معارك ريفي الرقة وحلب.

وارتفع إلى 1800 على الأقل، مع استمرار عمليات انضمام الأطفال إلى صفوف القتال بتنظيم "الدولة الإسلامية" في مناطق سيطرته في سورية، والذي يقوم بزجِّهم في جبهات ساخنة، تشهد بالإضافة للعمليات العسكرية العنيفة، قصفاً للطائرات الحربية الروسية وطائرات التحالف الدولي، والطائرات الحربية والمروحية التابعة للحكومة، عدد الأطفال من "أشبال الخلافة" الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان انضمامهم إلى صفوف التنظيم خلال العام الفائت 2015، وغالبيتهم من الجنسية السورية، حيث قضى منهم ما لا يقل عن 350 طفلاً مقاتلاً، من ضمنهم 48 على الأقل فجروا أنفسهم بعربات مفخخة أو أحزمة ناسفة في عدة مناطق سورية.

وتستمر الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، وسط تقدم لقوات النظام وسيطرتها على تلال قريبة من الطريق الواصل بين منطقة المحسة ومدينة القريتين، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
واستشهد شخص وأصيب آخرون بجراح جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في بلدة منبج في ريف حلب الشرقي، بينما نفذت طائرات حربية من المرجح أنها روسية ضربات على أماكن في منطقة حراقات الطعوس بالقرب من دير حافر في ريف حلب الشرقي، ما أدى لاصابة أشخاص عدة بجراح ومعلومات عن شهداء.

ووردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من بيان أصدره "جيش الأبابيل" العامل في ريف دمشق الجنوبي، والذي تحدث فيه عن "صفقة" تبادل أسرى جرت بينه وبين تنظيم "داعش" فجر الجمعة، في ريف دمشق الجنوبي، وجاء في البيان: " قام جيش الابابيل فجر الجمعة بصفقة تبادل اسرى مع تنظيم داعش، وذلك بوساطة مدنية من وجهاء بلدة يلدا، حيث تم اطلاق سراح أسيرين لدى جيش الابابيل من مقاتلي تنظيم داعش، أحدهم يتبع للواء العز بن عبد السلام المبايع للتنظيم في جنوب دمشق، مقابل اطلاق سراح ثلاث مدنيين من سكان بلدة يلدا أعتقلهم التنظيم سابقاً، وهم : الاخ زكريا عمر، الاخ محمد سبيناتي، الاخ عبد الله يونس".

وأعلن جيش الأبابيل في بيانه قائلاً: "ونحن في جيش الأبابيل نعاهد الله وأهلنا في جميع مناطق سورية أننا لن ندخر جهداً في سبيل رفع الظلم والإرهاب الواقع عليهم، سواءً كان إرهاب دولة والمتمثل في حكومة الأسد أو إرهاب التنظيمات المتطرفة وعلى رأسها تنظيم داعش". نفذت طائرات حربية يرجح أنها روسية عدة ضربات مكثفة استهدفت خلالها مناطق في مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي، ومناطق أخرى في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، ولم ترد إلى الآن معلومات عن خسائر بشرية، ما أدى لسقوط جرحى، ومعلومات عن وجود شهداء، وسط استمرار الاشتباكات متفاوتة العنف في منطقة الدوة غرب تدمر بريف حمص الشرقي، وفي محور مدينة القريتين بالريف

 الجنوبي الشرقي، بين تنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، ما أدى لخسائر بشرية في صفوف الطرفين، كذلك سقط عدد من الجرحى جراء إلقاء الطيران المروحي 5 براميل متفجرة على مناطق في قرية تيرمعلة وأطرافها بريف حمص الشمالي، كما قصفت طائرات حربية يرجح أنها روسية مناطق في قريتي تلدو وكفرلاها بالريف الشمالي لمدينة حمص، أيضاً سقطت عدة قذائف صاروخية على أماكن في قرية جب الجراح الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حمص الشرقي، ما أدى لأضرار مادية.

ولا تزال المعارك العنيفة مستمرة، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في أطراف قرية حربنفسه في ريف حماة الجنوبي المتاخم لريف حمص الشمالي، وسط استمرار القصف الجوي على مناطق الاشتباك، ما أدى لاستشهاد مقاتلين اثنين من الفصائل الإسلامية، كما تمكنت الفصائل الإسلامية من إعطاب مدفع لقوات الحكومة في محيط قرية حربنفسه، بينما قصفت طائرات حربية من المرجح أنها روسية أماكن في قرية عقرب في ريف حماة الجنوبي، دون أنباء عن إصابات.

وارتفع إلى 13 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقتها طائرات الحكومة المروحية على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية منذ صباح اليوم، بينما جددت قوات الحكومة قصفها لمناطق في مدينة زملكا في الغوطة الشرقية، ما أدى لاستشهاد شخص وسقوط عدد من الجرحى، كذلك قصفت طائرات حربية يرجح أنها روسية مناطق في محيط بلدتي أوتايا والنشابية بغوطة دمشق الشرقية، ومناطق أخرى في قرية حوش الصالحة بالغوطة الشرقية، أيضاً نفذت طائرات حربية من المرجح انها روسية ضربات على أماكن في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، كما ارتفع إلى 3 عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف تعرضت له مناطق في مدينة دوما من قبل قوات الحكومة، فيما

تدور اشتباكات بين "حزب الله اللبناني" وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في منطقة القلمون الشرقي وسط تقدم لـ"حزب الله" وقوات الحكومة في المنطقة، كما استشهد 3 أشخاص جراء قصف قوات الحكومة لمناطق في بلدة حمورية بغوطة دمشق الشرقية، كما نفذت طائرات حربية يرجح أنها روسية المزيد من الغارات على مناطق في محيط بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى، في حين خرجت مظاهرة في منطقة قدسيا تضامناً مع المناطق المحاصرة مطالبة بفك الحصار عنها.

وجددت قوات الحكومة قصفها لمناطق في قرية الصمدانية الغربية في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، فيما تعرضت أماكن في بلدة الحميدية في ريف القنيطرة الأوسط لقصف من قبل قوات الحكومة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وارتفع إلى 7 على الأقل عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية يعتقد أنها روسية والتي استهدفت خلالها مناطق في مدينة منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي، فيما تستمر الاشتباكات العنيفة في محاور في ريفي حلب الشرقي والشمالي الشرقي، بين تنظيم "داعش" من طرف، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وسط تقدم للأخير في مزارع سرحان، حيث تشهد مناطق عدة في ريف حلب الشرقي حركة نزوح لسكانها نتيجة القصف المكثف التي تشهدها

مناطق عدة في الريف ذاته والاشتباكات العنيفة التي تشهدها المنطقة، أيضاً جددت طائرات حربية قصفها لمناطق في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة التنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي، كما تأكد استشهاد شخص جراء قصف طائرات حربية يرجح أنها روسية لمناطق في بلدة ماير في ريف حلب الشمالي، كذلك سقطت عدة قذائف أطلقتها فصائل إسلامية ومقاتلة على مناطق في شارع تشرين الخاضع لسيطرة قوات النظام بمدينة حلب، فيما تعرضت أماكن في أحياء العامرية والجلوم وباب قنسرين وأماكن أخرى في منطقة الكاستيلو شمالي حلب لقصف من قبل طائرات حربية يرجح أنها روسية، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وقصفت قوات الحكومة مناطق في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي الغربي، فيما نفذت طائرات حربية يرجح أنها روسية غارات على أماكن في بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي، دون معلومات عن إصابات.

وجددت قوات الحكومة قصفها لمناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة، عقبه قصف طائرات حربية يرجح أنها روسية لمناطق في الحي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.