أبوظبي ـ سعيد المهيري
اطّلع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، على جائزتين حصلت عليهما شرطة أبوظبي للمرة الثانية على التوالي، الأولى جائزة أفضل جهة حكومية في الاستجابة لحالات المتعاملين؛ من خلال تطبيق (حارس المدينة) المتوافر في الهواتف الذكية، التي حصلت عليها القيادة العامة لشرطة أبوظبي، نتيجة المشاركة المتميّزة مع مبادرات حكومة أبوظبي الإلكترونية، والثانية جائزة حصلت عليها القيادة العامة لشرطة أبوظبي ضمن أفضل ثلاث جهات حكومية في أدائها المتميز، ومشاركتها بنظام مركز اتصال حكومة أبوظبي.
وأكد الأمين العام لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، أنَّ هذا الإنجاز جاء تجسيدًا لتوجيهات وزير الداخلية، انطلاقًا من الإيمان الكبير برؤية القيادة العامة لشرطة أبوظبي في العمل بفعالية لتصبح إمارة أبوظبي إحدى أفضل المدن أمنًا وسلامة.
ولفت إلى حرص القيادة على تقديم خدمات شرطية عالية الجودة للمجتمع، انطلاقًا من أن جودة الأمن والأمان باتت مطلبًا أساسيًا في العالم، للوصول إلى حياة آمنة مطمئنة لكل من يعيش على أرض الدولة، كما أكد سعي الشرطة الدائم لتقديم خدمات متميزة للجمهور.
وكان وزير الداخلية تسلم الجائزتين من فريق العمل برئاسة مدير إدارة الشكاوى والمقترحات في الإدارة العامة للاستراتيجية وتطوير الأداء في وزارة الداخلية الرائد محمد إسماعيل الهرمودي، ورئيس قسم الشكاوى والمقترحات بإدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء في شرطة أبوظبي الرائد كعب سعيد الكعبي، والنقيب عمر سالم الكعبي من الإدارة.
واستمع الوزير لعرض من فريق العمل عن الجهود التي يبذلها قسم الشكاوى والمقترحات في إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء، من حيث آلية تلقي الشكاوى والمقترحات والاستفسارات، وعملية الرد عليها بالوقت القياسي والمحدد، كما هنأ فريق الإنجاز الحاصل على الجائزة، وحثّه على مواصلة التميز في العمل الشرطي وتقديم أفضل الخدمات للمجتمع.
وأكد مدير عام الاستراتيجية وتطوير الأداء العقيد محمد حميد دلموج الظاهري، أن شرطة أبوظبي استطاعت إغلاق الحالات من شكاوى ومقترحات، والتي تلقتها عبر تطبيق حارس المدينة وفقًا للمعدلات الزمنية القياسية التي حددها مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية، لتصبح بهذا الإنجاز في مقدمة المؤسسات والدوائر الحكومية في تحقيق أفضل زمن للاستجابة، متضمنًا تحويل جميع الطلبات على جميع الإدارات المعنية، والتي تفاعلت بدورها مع الحالات المستقبلة على نحو أمثل، لافتًا إلى أن معاملات الجمهور وملاحظاتهم المختصة بمجالات الشرطة تتابعها كوادر مؤهلة تعمل بسرعة متناهية ودقيقة وفقًا للنظام.