القاهرة - محمد الدوي
اعتبرت مستشارة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة ، سكينة فؤاد، أن الرئيس عدلي منصور لخص في خطاب الوداع، العام الذي قضاه في الحكم في شكل وصايا .
وأكدت في تصريح صحافي، أن المشير عبد الفتاح السيسي يملك الكثير من صفات الشخصية المصرية الأصيلة ، ويشعر بهموم المصريين وأوجاعهم السياسة والاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أن السيسي يدرك جيدا الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وسيعمل على تحقيق أهداف الثورة ، ودعته الى التخلص من شبكات الفساد، وعدم تمكين من أساءوا للوطن، والاهتمام بالشباب والاستفادة منهم في إدارة الدولة.
وعبرت سكينة فؤاد عن أمانيها في مجئ نواب يليق بهم أن يعبروا عن طموحات الشعب المصري، موجهة حديثها للرئيس عدلي منصور قائلة: "وعدت ووفيت "، موضحة أن عدلي منصور كان مهتما بالمرأة المصرية وخاصة دورها في البرلمان، وأنه كان كثيرا ما يتحدث عن استحقاقات المرأة المصرية في الحياة السياسية.
وتابعت قائلة: ان "الرئيس منصور وضع يده على العوارض المرضية التي ترتبت على الفترة السابقة، والشباب المصري الرائع كان مثالا كبيرا للتضحية والوطنية الحقيقية".
وقالت إن عملها إلى جوار الرئيس عدلي منصور “عطية من الله” وبمثابة التكريم لها ، لافتة إلى أن كل ما جاء في الخطاب كان نابعا من القلب بعيدا عن التصنع.
وأضافت فؤاد: أن تولي الرئيس منصور لرئاسة مصر خلال تلك الفترة جاء ليؤكد على أن مصر بها قامات ، وأوضحت مستشارة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة، أن خطابه اليوم كان الأطول من بين خطاباته المختلفة التي خرج بها على الشعب المصري من قبل .
وأكدت أن منصور صبر كثيرا على من لا يستحقون ذلك، مشددة على أن توليه لرئاسة مصر كان رحمة من الله بالشعب المصري. وأشارت إلى أن الرئيس عدلي منصور سطر في خطابه الطريقة المثلى للحكم، موضحة في الوقت نفسه أن شخصية عدلي منصور جمعت بين صلابة القاضي والإنسانية حيث البعد الإساني.
وقالت إن الرئيس عدلي منصور يتمتع بصلابة داخلية قوية لم تهتز ثقة بأن مصر لا تهزم أبداً.
وأكدت "فؤاد"، أن خطاب الوداع كان به رؤية متنوعة في كافة المجالات ، موضحة أن تلك الرؤية تهدف بأن يقتضي بها من يأتي بعده من الرؤساء.
ووجهت الكاتبة سكينة فؤاد جزيل الشكر للرئيس عدلي منصور على الفترة التي قضاها رئيسا للبلاد، مشيرة إلى أن الحظ حالفها في العمل مع هذا الرجل.