دمشق – خليل حسين
تأكد بشكل قاطع استخدام تنظيم داعش غاز الكلور في هجومه الذي شنه على مطار دير الزور العسكري بـ ١٧ سيارة مفخخة و ٤٠٠ عنصر. واعلن مصدر ميداني سوري إن متطرفي “داعش” استهدفوا إحدى نقاط الجيش العربي السوري في محيط المطار بقذائف تحمل غاز الخردل المحرم دولياً ما أدى إلى وقوع حالات اختناق تمت معالجتها على الفور" ، لافتة إلى أن تنظيم “داعش” استخدم 17 سيارة مفخخة أثناء محاولة الاعتداء إلا أن الجيش دمروا جميع تلك السيارات وأوقعوا عشرات القتلى والمصابين في صفوف التنظيم ، وفي ريف حلب تستمر المواجهات على عدة جبهات وقال بيان صادر عن الجيش السوري " ان وحدة الجيش اشتبكت مع متطرفين من تنظيم “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية التابعة له هاجموا بعض المواقع والنقاط العسكرية في ريف حلب.
وكشف بيان صادر عن القيادة العامة للجيش إن الوحدات المدافعة عن النقاط والمواقع العسكرية “أحبطت الهجوم وكبدت المجموعات المتطرفة خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد"، موضحة انه قد “شارك في الهجوم أكثر من 400 متطرّف مدعومين بالعربات المدرعة والمدفعية والهاونات والراجمات وقواعد إطلاق صواريخ محلية الصنع بغية خرق دفاعات الجيش وقطع طريق عفرين حلب”.
وفي مدينة حلب قال المصدر ان مجموعات "متطرّفة" "استهدفت بعشرات القذائف حي الشيخ مقصود والمناطق السكنية بحلب ما أدى إلى استشهاد 8 مواطنين وإصابة أكثر من 20 بجروح وتدمير عدد من الأبنية السكنية ".
وقصفت الطائرات الحربية السورية صباح اليوم الثلاثاء، عدّة مواقع في الريف الجنوبي لمحافظة حلب شمالي سوريا، تزامناً مع قصف صاروخي على المنطقة، وقالت مصادر اعلامية معارضة إن "قوات الحكومية المتمركزة في بلدة الحاضر استهدفت براجمات الصواريخ مواقع جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية في بلدة العيس، وذلك تمهيداً لتقدمها نحو البلدة».
واضافت المصادر أن " اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الحكومية من جهة، وعناصر جبهة النصرة من جهة أخرى عند أطراف تل ممو وجب الحاضر، تمكن خلالها عناصر النصرة من تدمير سيارتين عسكريتين محملة بالجنود ما أوقع قتلى وجرحى، تزامن ذلك مع قصف جوي من الطيران الحربي لقوات الحكومية على بلدات الزربة والعيس والبرقوم، دون ورود أنباء عن إصابات".
وأكد ناشطون ان قوات سورية الديمقراطية المتمركزة في مدينة عفرين منعت الثلاثاء، مرور المواد الغذائية إلى مدينة اعزاز الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف حلب الشمالي، كما صادرت المواد الطبية، في حين سمحت بعبور مواد أخرى كالألبسة، مشيرين الى ان " القوات المتمركزة في عفرين، منعت مرور المواد التموينية والخضروات القادمة من مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، إضافة إلى المواد القادمة من مناطق سيطرة الحكومة السورية كالسكر إلى اعزاز، ومؤكدين أن قوات سورية الديمقراطية صادرت 13 سيارة محملة بالأدوية، وأرجعت باقي السيارات المحملة بالأغذية إلى خارج عفرين، وان السيارات لا زالت متجمعة في محيط مدينة دارة عزة الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وشنت طائرات حربية يعتقد انها سورية وروسية 12 غارة على بلدة ضمير في ريف دمشق الشمالي على مواقع في المدينة التي تشهد اشتباكات متقطعة بين عناصر جيش الاسلام ولواء الصديق المقرب من داعش وقالت مصادر محلية في المدينة لـ ( العرب اليوم ) ان " قائد لواء الصديق ابراهيم نقرش قتل في احدى الغارات ".