متطرفي تنظيم "داعش"

كشفت وثيقة تجنيد مكتوبة بواسطة متطرفي تنظيم "داعش" خطط الأخير لإثارة حرب شاملة تتسبب في "نهاية العالم"؛ إذ أكدت الوثيقة الأردية والتي تم تمريرها إلى معهد الإعلام الأميركي من قِبل مواطن باكستاني على اتصال بحركة طالبان حجم طموح داعش، بما في ذلك استهداف الهند بغرض استفزاز الولايات المتحدة للتدخل في الأمر.

وتبين الوثيقة، التي ظهرت في جريدة USA Today، أن "داعش يحث وحدات حركة طالبات الباكستانية والأفغانية للاتحاد في جيش واحد معها، كما يطالب تنظيم القاعدة بالانضمام إليه لإقامة "الخلافة"، وأنها بهذا الشكل ستزدهر وتتوسع حتى تسيطر على العالم بأسره، وسيقطع التنظيم رأس أي شخص متمرد ضد الله"، بحسب الوثيقة.

ووفقًا للوثيقة السرية فإنه "يجرى الآن الاستعداد لشن هجوم على الهند حيث يأمل تنظيم داعش أن ينتهِ الأمر بحرب مع الولايات المتحدة، حتى إذا هامت الولايات المتحدة مع جميع حلفائتها وهي ستفعل ذلك، ستتحد الأمة ويقصد بها المجتمع العالمي الدولي مما ينتج حربًا نهائية".

وتعرض الوثيقة خطة استهداف الجنود الأميركيين وهم ينسحبون من أفغانستان مع قتل دبلوماسيين أميركيين والهجوم على المسؤولين الباكستانيين، وقد استعرض مسؤولون في المخابرات الأميركية الوثيقة ويعتقدون أنها أصلية استنادًا إلى اللغة المستخدمة والعلامات المميزة بها.

وكشفت جريدة MailOnline أن قوات الأمن في الهند أوقفت أكثر من 25 ألف مواطن هندي لاتهامهم بالانضمام إلى داعش بعد أن أصبحوا راديكاليين ومتطرفين على يد التنظيم المتطرف.

من جانبهم، يراقب مسؤولو الأمن عن كثب حياة هؤلاء دون توقيفهم أو اتهامهم بكونهم من المتطرفين، وذلك في إطار استراتيجية جديدة في محاولة للقضاء على تطرفهم.

وأكد وزير الدفاع الهندي Rao Inderjit، في تصريحات له خلال مؤتمر أمني في سنغافورة حزيزان/ يونيو الماضي، أن "ارتفاع أرصدة داعش في البنوك يعني أنه من المحتمل أن يقوم بشراء سلاح نووي من باكستان، وأن التنظيم على وشك امتلاك سلاح نووي مما قد يجعلها تقوم بتهريبه إلى أميركا الشمالية ومن ثم تقوم بتفجيره".