بيروت - فادي سماحة
وزعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية طرودا غذائية على أكثر من ستة آلاف أسرة لبنانية وسورية وفلسطينية في مدينة صيدا، وذلك بإشراف مكتب المساعدات الإنسانية والتنموية في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في لبنان، وضمن المشاريع الرمضانية المقررة لهذا العام بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وبلدية المدينة.
وتأتي هذه المساعدات ضمن برنامج المير الرمضاني والإفطارات الذي وضعته المؤسسة ليغطي أكثر من 65 بلدا حول العالم.
كما قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية وجبات إفطار لأكثر من 200 أسرة لبنانية محتاجة في مدينة صيدا بجنوب لبنان، وأشرف مكتب المساعدات الإنسانية والتنموية في سفارة الإمارات في بيروت على تقديم هذه الوجبات، كما ستشرف السفارة على جميع المشاريع التنموية التي ستعلن عنها السفارة خلال الأسابيع القادمة، وتأتي هذه الإفطارات ضمن برنامج شامل يغطي أكثر من 60 دولة حول العالم خلال شهر رمضان المبارك تقدم من خلاله الطرود الغذائية والإفطارات للصائمين في هذه الدول.
من جانب آخر، قدمت هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية آلاف وجبات الإفطار للصائمين في ساحات المسجد الأقصى المبارك خلال الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك وذلك في إطار مشروع "إفطار الصائم في الأقصى المبارك".
وأعلن مدير هيئة الأعمال في الضفة الغربية إبراهيم راشد، إن أطقم " الهيئة" حرصت على الوجود في ساحات المسجد الأقصى لتقديم وجبات الإفطار للصائمين بالتنسيق الوثيق مع دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مدينة القدس، مؤكدا أن "الهيئة" أخذت بالحسبان تزايد أعداد المصلين ممن أمّوا المسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه في أول يوم جمعة من الشهر الفضيل فأوعزت إلى أطقمها بضرورة إبداء أقصى درجات الاستعداد لتقديم وجبات الإفطار الرمضانية لجميع المصلين ممن كان عددهم بالآلاف ونجحت في ذلك.
وأشار إلى أن هيئة الأعمال كانت رصدت نحو 160 ألف وجبة إفطار وسحور لصالح المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك بالتنسيق مع دائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية في القدس عشية شهر رمضان المبارك، وأن رصد هذه الوجبات جاء في إطار حملة "جسور الخير" الرمضانية والتي أطلقتها هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية وتعتبر الأضخم من نوعها بقيمة أربعة ملايين درهم إماراتي.
وشدد على أن القدس تقع في قلب المشاريع التي تنفذها هيئة الأعمال على الدوام، وهي رسالة تهتدي بالسنة النبوية الداعية إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وتعزيز رباط المسلمين فيه والإسهام الفاعل في بث الأجواء الروحانية والدينية في نفوس المقدسيين والزائرين.
وتوقع أن يشهد شهر رمضان الفضيل لهذا العام زيادة كبيرة في عدد الوجبات المقدمة لصالح الصائمين في المسجد الأقصى وخارجه لتصل إلى أكثر من 100 ألف وجبة إفطار تعتزم هيئة الأعمال تقديمها لصالح الصائمين في ساحات المسجد الأقصى وأكثر من ستين ألف وجبة سحور لصالح المعتكفين فيه في العشر الأواخر من الشهر المبارك.
وأكد راشد أن هيئة الأعمال وضعت نفسها في حالة من الجاهزية العليا لتقديم وجبات الإفطار والسحور للمصلين والمعتكفين في الأقصى بما يتناسب وأعداد هؤلاء، خصوصاً في ظل التوقعات بشأن زيادة عددهم بشكل كبير، وذكر أن هيئة الأعمال رصدت نحو نصف مليون عبوة ماء لتوزيعها على الصائمين في المسجد الأقصى.