الرياض ـ سعيد الغامدي
أكّد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أنَّ بلاده تنعم بالأمن والرخاء والاستقرار، والوحدة بين مواطنيها، وأنها تقوم على الدين والعقيدة الإسلامية. وأبرز أنَّ الدولة، منذ وحدها الملك عبدالعزيز، وهي في أمن واستقرار، ومنذ أسسها محمد بن سعود قامت على الإسلام والعقيدة الإسلامية.
وأبدى الملك سلمان بن عبدالعزيز، في كلمة مرتجلة ألقاها، بعد أن تشرف أمراء المناطق والوزراء والمسؤولون الجدد والمجددة خدماتهم، الذين شملتهم الأوامر الملكية الأخيرة بتعيينهم في مناصبهم، بأداء القسم أمامه في قصر اليمامة، في الرياض، بحضور ولي العهد، وولي ولي العهد، والأمراء والعلماء والمشايخ. (أبدى) أمله في أمراء المناطق والوزراء والمسؤولين، مؤكدًا أنهم من جذور هذه البلاد "التي وحدها الله ثم الملك عبدالعزيز، على كتاب الله وسنة رسوله".
وبيّن أنَّ "السعودية هي قبلة المسلمين، وأنها في أمن واستقرار"، كاشفًا عن أنَّ "وصايا الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الدائمة له (خدمة مواطنينا وديننا قبل كل شيء).
وجاء في نص الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أنه "من المؤمل في وزرائنا وأمراء مناطقنا الخير إن شاء الله، وهم من جذور هذه البلاد التي وحدها الله ثم الملك عبدالعزيز على كتاب الله وسنة رسوله، الحمد لله تنعم بالأمن والرخاء والاستقرار والوحدة في القلوب"
وأبرز أنّ "المملكة قبلة المسلمين، حجهم وعمرتهم وزيارتهم، ومهبط الوحي في مكة والمدينة، الحمد لله في أمن واستقرار، نحمد الله عليه، ونسأل الله عز وجل أن يرزقنا شكر نعمته، وإخلاصنا لبلدنا وشعبنا هذا هو الشيء الذي تربينا عليه، من عهد ملوكنا السابقين".
يذكر أنّه أدى القسم أمام خادم الحرمين الشريفين، بحضور ولي العهد وولي ولي العهد، الأمراء والوزراء أعضاء مجلس الوزراء، وأمراء المناطق، ومساعد رئيس مجلس الشورى الذين صدرت الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم، وأدى الوزراء، كل على حدة، القسم، وهم كل من وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع، والشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والدكتور وليد بن محمد بن صالح الصمعاني، وزير العدل، والدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور مساعد بن محمد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والمهندس علي بن إبراهيم النعيمي، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، وزير المالية، والمهندس عبدالله بن عبد الرحمن الحصين، وزير المياه والكهرباء، والمهندس عادل بن محمد بن عبد القادر فقيه، وزير العمل، والدكتور شويش بن سعود بن ضويحي الضويحي، وزير الإسكان، والدكتور بندر بن محمد بن حمزة أسعد حجار، وزير الحج، والدكتور محمد بن سليمان بن محمد الجاسر، وزير الاقتصاد والتخطيط، والدكتور توفيق بن فوزان بن محمد الربيعة، وزير التجارة والصناعة، ومحمد بن فيصل بن جابر أبو ساق، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والمهندس عبدالله بن عبد الرحمن المقبل، وزير النقل، والدكتور محمد بن إبراهيم السويل، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وزير الشؤون الاجتماعية، والدكتور سعد بن خالد بن سعد الله الجبري، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، ومحمد بن عبد الملك بن عبدالله آل الشيخ، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والمهندس عبد اللطيف بن عبد الملك بن عمر آل الشيخ، وزير الشؤون البلدية والقروية، وأحمد بن عقيل الخطيب، وزير الصحة، وخالد بن عبدالله العرج، وزير الخدمة المدنية، والدكتور عادل بن زيد الطريفي، وزير الثقافة والإعلام، وعبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وزير الزراعة، والدكتور عزام بن محمد الدخيل، وزير التعليم.
كما أدى الأمراء، الذين صدرت الأوامر الملكية بتعيينهم أمراء لمناطق مكة المكرمة والرياض والقصيم، وهم الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، وأمير منطقة مكة المكرمة، والأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، والأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، والدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان الذي صدر الأمر الملكي بتعيينه مساعدًا لرئيس مجلس الشورى - كل على حدة.
وكانت صيغة القسم للجميع "بسم الله الرحمن الرحيم.. أُقسم بالله العظيم أن أكون مخلصًا لديني، ثم لمليكي وبلادي، وألا أبوحَ بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها، وأن أُؤدّي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص". تشرف بعدها الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين.
وحضر أداء القسم الأمير بندر بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز، والأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير بندر بن عبدالله بن عبد الرحمن، والأمير فيصل بن عبدالعزيز بن فيصل، والأمير سعود العبدالله الفيصل، والأمير سلطان بن محمد بن سعود، والأمير سعود بن سعد بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن سعد بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، والأمير بدر بن عبد المحسن بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن محمد بن سعود وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير بدر بن فهد بن سعد، والأمير الدكتور عبد الرحمن بن سعود الكبير، والأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، والأمير فهد بن عبدالله بن مساعد، والأمير فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن فهد بن سعد، والأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير الوليد بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والأمير سعود بن سلمان بن محمد، والأمير بدر بن عبدالله بن عبد الرحمن، والأمير محمد بن سلمان بن محمد.
كما حضره الأمير خالد بن سعود بن خالد، مساعد وزير الخارجية، والأمير أحمد بن عبدالله بن عبد الرحمن، محافظ الدرعية، والأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب وزير البترول والثروة المعدنية، والأمير محمد بن سعود بن خالد، وكيل وزارة الخارجية لشؤون المعلومات والتقنية، والأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب وزير الخارجية، والأمير بندر بن سلمان بن محمد، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية، والأمير فيصل بن عبد المجيد بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، والأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، المستشار بديوان ولي العهد، والأمير سلطان بن مشعل بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان، المستشار بديوان ولي العهد، والأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمير نواف بن فيصل بن فهد، والأمير عبدالعزيز بن عبد الرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز، المستشار بمكتب وزير الدفاع، والأمير بندر بن مقرن بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن نواف بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير ماجد بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالعزيز بن عبد الرحمن بن سعود، والأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمراء، والشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، والعلماء وكبار قادة وضباط القوات المسلحة والأمن العام والحرس الوطني والحرس الملكي وعدد من المسؤولين.
وكان من بين الحضور أيضًا، المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك بن عمر آل الشيخ، وزير الشؤون البلدية والقروية، وأحمد بن عقيل الخطيب، وزير الصحة، وخالد بن عبدالله العرج، وزير الخدمة المدنية، والدكتور عادل بن زيد الطريفي، وزير الثقافة والإعلام، وعبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وزير الزراعة، والدكتور عزام بن محمد الدخيل، وزير التعليم.