القاهرة – أكرم علي
نفت حملة المرشح للرئاسة عبدالفتاح السيسي، اصطحاب تشكيل من قوات الصاعقة للمشير، خلال الإدلاء بصوته في مقر لجنته الانتخابية في مصر الجديدة.
وأكَّدت الحملة، في بيان صحافي لها، الإثنين، أن "ما أوردته إحدى الصحف غير صحيح جملةً وتفصيلًا، ويأتي ضمن الإشاعات المكذوبة التي يُروِّجها البعض بين الحين والآخر، للتأثير على إرادة الناخبين بشكل سلبي، ومحاولة التشكيك بشكل مستمر في حياد الدولة من العملية الانتخابية".
وأشارت إلى أن "المشير عبدالفتاح السيسي يتابع العملية الانتخابية من مقر غرفة العمليات، التي تخص الحملة الرسمية في التجمع الخامس، في القاهرة الجديدة، ولم يتوجه إلى أية مقرات أمنية تابعة للحكومة على الإطلاق".
ونوَّهت إلى أن "إحدى شركات الأمن الخاصة تتولى عملية تأمين المشير عبدالفتاح السيسي، منذ إعلان ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، والقوات المُسلَّحة أو الشرطة المدنية، لا تقوم بعملية تأمين تحركاته".
وأضافت، أن "المشير عبدالفتاح السيسي التزم بالإدلاء بصوته في اللجنة المقررة له من قِبل اللجنة العليا للانتخابات، ولم يطلب تغييرها رغم التحديات الأمنية الكبيرة المرتبطة بتحركاته، ولاسيما مع توافد أعداد كبيرة من المواطنين ووسائل الإعلام على اللجنة المذكورة".
وفي المقابل، رصدت غرفة عمليات حملة حمدين صباحي، وقائع ممنهجة لتدخل أفراد الشرطة والجيش في العملية الانتخابية، بمنع دخول وكلاء المرشح للجان الانتخابية قبل التحقق من توكيلاتهم، ما ترتب عليه إعاقة وكلاء صباحي عن إثبات المخالفات في محاضر رسمية أمام قضاة اللجان الفرعية، وهو ما يخالف نص المادتين 27 و30 من قانون الانتخابات للعام 2014، التي تُخوِّل للجان العامة والفرعية وحدها صلاحية فحص ومراجعة التوكيلات.
وأوضحت الحملة، في بيان لها، إنه "تم توقيف عضو اللجنة القانونية لحملة صباحي، علي أحمد حنفي أبوزيد، واحتجازه في قسم شرطة الوراق، بعد تحرير محضر له أثناء تدخله للدفاع عن أحد الوكلاء، فضلًا عن الاعتداء عليه بالضرب من قوات الأمن، بالإضافة إلى توقيف وكيل عام عمرو حسنين، في لجنة مدرسة كفر منصور، مركز طوخ، في محافظة القليوبية، والتحفظ عليه داخل المدرسة، بالإضافة إلى التحفظ على كل من؛ وكيل عام صلاح حسن محمد في السويس، في مدرسة قاسم أمين، لجنة 13، بعد أن تم منعه من الدخول، وبعدها تم التحفظ عليه من قوات التأمين في المدرسة، وحسين محمد فتحي، في مدرسة السكة الحديد الابتدائية، في أبوصوير، في الإسماعيلية، بعد اعتراضه على الدعاية الانتخابية داخل مقر اللجنة، وقامت اللجنة القانونية في حملة صباحي، بإبلاغ اللجنة العليا للانتخابات بتلك الوقائع".