المرشح الرئاسي حمدين صباحي

اعترف المرشح الرئاسي حمدين صباحي بهزيمته أمام المرشح عبدالفتاح السيسي في الانتخابات التي انتهت ،الأربعاء، وأظهرت نتائجها غير الرسمية تفوق المرشح عبد الفتاح السيسي بفارق يتجاوز 90% من نسبة الأصوات الصحيحة، حيث قال " خسرنا جولة ولكننا على يقين أننا سننتصر في نهاية المطاف لأحلام الشعب في العيش والحرية والعدالة الانتخابية، وأن نعطي ثمنًا مشروعًا للديموقراطية لا أن ننتظرها منحة من أحد"، بينما  أعلن صباحي في مؤتمر صحافي عقده في مقر حملته، مساء الخميس، أن الانتخابات لم تتوافر لها الحيدة والنزاهة، ملمحا أن هناك أجهزة في الدولة اختارت منطق التعبئة، كما كان الإعلام الموجه حاضرا بقوة، واختار رأس المال طريقة الحشد.
 وأضاف صباحي  "إننا شاركنا في الانتخابات، ولم نشترط على شعبنا، قرارا أو اختيارا، ونقبل إرادة شعبنا خاضعين لحكمة الشعب وقدرته فهو القائد والمعلم."
وتابع  صباحي "اليوم وقد ظهرت مؤشرات التصويت على انتخابات الرئاسة، وقد خضتها باعتقاد أن مصر ليست صوتا واحدا ولا اختيارا واحدا، ومصر وطن مفتوح لتعدد الآراء".
وواصل قائلا "  أعتز أنني مع شركاء أحترمهم وحملة متفانية أفتخر بها قدمنا فرصة للاختيار والآن جاءت اللحظة التي أقول فيها انني أقر بخسارتي للانتخابات، خسرنا انتخابات وكسبنا احترامنا لأنفسنا".
وعن إقراره بهزيمته قال صباحي "خسرنا جولة ولكننا على يقين أننا سننتصر في نهاية المطاف لأحلام الشعب في العيش والحرية والعدالة الانتخابية. وأن نعطي ثمنا مشروعا للديموقراطية لا أن ننتظرها منحة من أحد".
وأضاف " إن الانتخابات التي جرت الأربعاء وأظهرت نتائجها غير الرسمية تفوق منافسه المرشح عبدالفتاح السيسي بفارق يتجاوز 90% من نسبة الأصوات الصحيحة قد شهدت ما وصفه بـ"انتهاكات خطيرة" معترفا بأنها "لا تؤثر في النتيجة النهائية".
وأعلن صباحي في مؤتمر صحافي عقده بمقر حملته مساء الخميس أن الانتخابات لم تتوافر لها الحيدة والنزاهة، ملمحا أن هناك أجهزة في الدولة اختارت منطق التعبئة، كما كان الإعلام الموجه حاضرا بقوة، واختار رأس المال طريقة الحشد.
وعدد صباحي ما وصفه بـ"انتهاكات خطيرة" مثل تسويد البطاقات والتصويت تحت تأثير الدعاية في اللجان، وقال "إن بعض مندوبينا صوتوا في اللجان وعندما تم الفرز، حصلنا على صفر في النتيجة، وأكد تعرض مندوبي حملته للتضييق والقبض على عدد منهم."
وقال صباحي: "ما رصدناه من انتهاكات على خطورته لا نعتقد أنه يؤثر في النتيجة النهائية للانتخابات".
وأضاف:" لقد اخترنا بوعي وإدراك لكل الصعوبات الدخول في "معركة الانتخابات الرئاسية" ولم نهرب من واجبنا في تقديم بديل للشعب المصري يعبر عن أحلام جيل جديد وعن تطلعات الثورة. ولم ننسحب من المعركة رغم ثقل ما واجهناه من انحياز".
وانتقد صباحي قرار اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بتمديد التصويت ليوم ثالث، وهو القرار الذي أثار انتقادات واسعة، وأشار: كان قرارنا أن نسحب مندوبينا حرصا على سلامتهم وألا ننسحب من الانتخابات حرصا على الوطن.
ورغم قبوله للنتيجة النهائية للانتخابات إلا أنه قال: "لا نستطيع أن نعطي أي مصداقية للأرقام المعلنة عن نسبة المشاركة وهي إهانة لذكاء المصريين".