محاكم دبي

حجزت محكمة الجنايات في دبي، قضية العصابة الإيرانية التي خطفت البريطاني عباس يازادان يازدي من إمارة دبي وعملت على تهريبه إلى خارج الدولة، للحكم في 25 من الشهر المقبل، وذلك بعد مرافعة ختامية قدمتها النيابة العامة.

وشددت النيابة العامة عبر ممثلها في المحكمة، على أنَّ السبب الذي دفع العصابة لتنفيذ جريمة الخطف من دبي، هو إدلاء عباس يازادان يازدي بشهادة أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، لا تصب في صالح أفراد العصابة.

وأضافت النيابة العامة أنَّ الخاطفين حضروا إلى الدولة واستأجروا فيلا تمهيدًا لتنفيذ الجريمة، التي خطط لها رجل توفي لاحقًا، ثم راقبوا المجني عليه حتى تمكنوا من مداهمته وخطفه بعد الاعتداء عليه بالضرب.

وأشارت إلى أنَّ المجني عليه كان عائدًا بعد يوم عمل شاق إلى أسرته وأطفاله، فباغته المتهمون واعتدوا عليه بالضرب ثم خدروه، ووضعوه في سيارة، ونقلوه إلى إمارة الشارقة، وعلموا على تهريبه إلى إيران بواسطة سفينة.

وأوضحت أنَّ الخاطفين غادروا الدولة إلا أنَّ اثنين منهم عادا إلى الدولة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، فتم إلقاء القبض عليهما في مطار دبي الدولي، حيث أقرا بتفاصيل الجريمة، مؤكدة أنَّ "هذه جريمة تعتبر من أبشع الجرائم، لأنها ليست خطفًا وحسب، وإنما فيها اعتداء على سمعة الدولة، وأمنها وأمن مواطنيها، وكل مقيم أو مستثمر فيها".

وتته النيابة العامة في القضية التي أمر المستشار عصام الحميدان النائب العام لإمارة دبي بإحالتها إلى المحكمة الجنايات، أفراد العصابة بـ "خطف عباس يازدي وسرقته بالإكراه، والاعتداء عليه، وتعريض حياته للخطر"، وتطالب بمعاقبتهم بالسجن المؤبد.