بغداد - نجلاء الطائي
أقدم مقاتلو تنظيم "داعش" المتشدد، على قطع رؤوس ثلاثة رجال، علنًا بتهمتي "الشذوذ الجنسي" و"الكفر".
ونشرت حسابات تابعة للتنظيم، على مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من الصور لرجل أرغم على الانحناء على قدميه وفي الخلف مقاتل يلوح بالسيف.
وتظهر صورة أخرى رجلًا يقرأ ورقة تضم لائحة اتهامات، ولم يتسن التحقق من وفاة هؤلاء الرجال، فالصور لم تظهر جثثهم بعد تنفيذ عملية الإعدام.
وتداول أنصار "داعش" وثيقة تعرض جرائم هؤلاء الرجال بالتفصيل، وعقوباتهم، وفقًا لقانون التنظيم.
ويعتقد البعض أن الصور تم التقاطها في محافظة نينوى في العراق، على الرغم من أن موقع وتاريخ هذه الحادثة "مجهول".
واحتل تنظيم "داعش" أجزاء من نينوى، بما في ذلك العاصمة الموصل، في حزيران/ يونيو من العام المنصرم، ويواصل استهداف الأقليات الدينية التي تعيش هناك.
وينشر التنظيم صورًا تعرض عددًا من الفظائع المماثلة بشكل منتظم، في الرقة.
وألقى مقاتلو "داعش"، الأسبوع المنصرم، شابًا من أعلى أحد المبانى، بتهمة الشذوذ الجنسي، وذلك أمام حشد ضخم.
وصرح بعض المحللين أنه من المرجح أن تنظيم "داعش" يعرض هذه الصور الوحشية في محاولة لتحويل الأنظار عن الخسائر التي تلقها في مدينة تكريت.