بغداد - نجلاء قباني
قُتل ثلاثة اشخاص واصيب عدد اخر بتفجير انتحاري وقع امام قائم مقامية اربيل، حسبما اعلن مسؤول "الاتحاد الوطني الكردستاني" في قضاء مخمور رشاد كلالي.
وقال كلالي ان "انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه، ، امام قائممقامية قضاء مخمور جنوب اربيل، ما اسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة المكلفة بحماية القائممقامية واصابة عدد اخر بجروح متفاوتة". واضاف ان "قوة امنية طوقت مكان الحادث، ونقلت الجرحى الى مستشفى قريب لتلقي العلاج والجثث الى الطب العدلي".
وأفاد مصدر في الشرطة العراقية، الخميس، بأن أربعة مدنيين اختطفوا من قبل مسلحين في مدينة الصدر شرقي بغداد. وقال المصدر ، إن "مسلحين مجهولين يستقلون سيارات حديثة قاموا، مساء الخميس، باختطاف أربعة مدنيين قرب سوق الرضوي في مدينة الصدر شرقي بغداد"، موضحا أنه "تم اقتيادهم تحت تهديد السلاح الى جهة مجهولة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة أمنية قامت بفتح تحقيق بالحادث، فور تلقيها بلاغا من الاهالي، للكشف عن الجهة التي تقف وراءه".
وأعلنت خلية الإعلام الحربي، الخميس، عن مقتل أربعة من عناصر تنظيم "داعش" بقصف مدفعي جنوب الموصل.
وقالت الخلية في بيان إن "مدفعية الفرقة الخامسة عشر وجهت نيران مدفعيتها باتجاه تجمعات داعش، وأسفرت ضرباتها عن تدمير موضع هاون وقتل ٤ من عناصر "داعش" الإرهابي في قرية الحاج علي جنوب الموصل".
كذلك شهدت العاصمة بغداد، الخميس ، العثور على جثة فتاة قضت رميا بالرصاص في مدينة الصدر شرقي بغداد، واعتقال متهم بـ"الإرهاب" في حي القاهرة شمالي العاصمة.
وسبق أن أعلن الجيش العراقي أمس أن قوات مكافحة الإرهاب مدعومة بقوات من الجيش وضربات جوية يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تقدمت صوب بلدة هيت الغربية الخميس في محاولة لطرد مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي.
وقال ضابط كبير من قوات مكافحة الإرهاب - وهي وحدات خاصة دربتها الولايات المتحدة استعادت السيطرة على مدينة الرمادي قبل ثلاثة شهور - إن قواته تقف على بعد كيلومتر واحد من وسط بلدة هيت الواقعة على بعد 130 كيلومترا إلى الغرب من العاصمة بغداد.
وقال ضابط آخر على خط الجبهة على بعد أقل من 3 كيلومترات من هيت إن العملية بدأت الساعة السادسة صباحا، وإنها تتقدم بسرعة. وقال في اتصال هاتفي "هناك بعض المتفجرات بدائية الصنع على الطريق لكن التحرك لا يزال جيدا ونحن نتحرك". وفي بيانه عن التقدم قال الجيش إن الهجوم مدعوم جوا بضربات من الجيش العراقي وسلاح الجو وأيضا التحالف الدولي الذي يحارب داعش. ودعا بيان الجيش المدنيين في هيت الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف إلى الابتعاد عن مواقع داعش الإرهابي لأن هذه الأهداف ستدمر. ودأب المتطرفون على استخدام المدنيين كدروع بشرية وهو تكتيك يهدف إلى إبطاء تقدم القوات العراقية وزيادة من تعقيد الضربات الجوية الضرورية للتقدم البري.
الى ذلك، قصفت مقاتلات تركية الخميس، عدة مواقع لتمردي "حزب العمال الكردستاني" ضمن حدود قضاء العمادية في محافظة دهوك الشمالية ، مااضطر عشرات العوائل الى النزوح لمناطق اخرى .
وبحسب شهود عيان فإن “طائرات حربية تركية شنت صباح اليوم، هجوما عنيفا على مواقع مسلحي الحزب في مناطق جبل كارة وناحية جمانكي، واستمر القصف لأكثر من نصف ساعة، حيث شوهدت أعمدة النيران تتصاعد من عدة مواقع للحزب “.
واشارت المصادر المحلية الى ان القصف كان مكثفا، ولكن حجم الخسائر غير معلوم بعد.
واكدت المصادر ، ان “العديد من اهالي تلك القرى اضطروا لمغادرة منازلهم والنزوح باتجاه مناطق اخرى جراء القصف التركي
سياسياً، انتهت مفاوضات الكتل السياسية العراقية إلى اتفاق على تغيير أعضاء بحكومة حيدر العبادى خلال شهر، بعد اعتصامات حول المنطقة الخضراء "مقر الحكومة والبرلمان" بقيادة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، للمطالبة بتغيير وزراء واستبدالهم بآخرين غير منتمين لأحزاب سياسية.
وبعد اجتماع تم بين رئيس الوزراء العراقى ورئيس البرلمان سليم الجبوري، توصل القادة السياسيون العراقيون إلى مجموعة من النقاط تضمنت تغيير الهيئات المستقلة خلال شهر، وتقليص الوزارات إلى ١٦، وأن يكون التغيير شاملا جميع الوزارات وخلال ١٠ أيام ما عدا الدفاع والداخلية.
من جانبه قال سعد الحديثي الناطق باسم الحكومة "إن رئيس الوزراء قدم ورقة إصلاحية شاملة لتحسين أوضاع البلاد، ومنها عدم اختيار أى شخص ينتمى إلى الأحزاب السياسية الحاكمة للبلاد فى التشكيلة الوزارية الجديدة وأن اللجنة المشكلة فى مجلس الوزراء لاختيار مرشحين تعاملت مع أسماء من خلال إخضاعها للمفاضلة وخلصت اللجنة إلى اختيار مجموعة من المرشحين".
وأضاف الحديثي، "قدمنا برنامج إصلاح متكاملا بعيدا عن المحاصصة الطائفية والعرقية والمذهبية وأن الوزارة ستقلص بهدف رفع أداء الوزارات من جانبه قال حاكم الزاملى أحد المقربين من مقتدى الصدر في تصريح، "إن الصدر رفض ما قدمه رئيس الوزراء حيدر العبادى وطالب بأن يكون الإصلاح شاملا لكل الوزارات على ألا تتعدى عدد الحقائب الحكومية ٩ وزارات فقط مع وجوب محاسبة الفاسدين وفق القانون الدستورى ورفع الحصانة عنهم".
و قال أحد المقربين من رئيس البرلمان العراقى إن رئيس البرلمان وعددا من الشخصيات السياسية العراقية دخلوا فى مرحلة تفاوض مع السيد الصدر فى محاولة لإقناعه بقبول الشكل الجديد للحكومة العراقية.