أبو ظبي ـ سعيد المهيري
أصدر رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بصفته حاكمًا لإمارة أبوظبي مرسومًا أميريًّا بتعيين ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيسًا للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، كما أصدر مرسومًا أميريًّا بإعادة تشكيل المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وجاء تشكيل المجلس الجديد كالتالي:-
- الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائبًا للرئيس
- رئيس ديوان ولي العهد الشيخ حامد بن زايد آل نهيان عضوًا
- الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان عضوًا
- الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان عضوًا
- الأمين العام للمجلس التنفيذي الدكتور أحمد مبارك المزروعي عضوًا
- رئيس جهاز الشؤون التنفيذية خلدون خليفة المبارك عضوًا
- رئيس هيئة الصحة الدكتور مغير خميس الخييلي عضوًا
- رئيس المكتب التنفيذي سعيد عيد الغفلي عضوًا
- رئيس دائرة التنمية الاقتصادية علي ماجد المنصوري عضوًا
- القائد العام لشرطة أبوظبي محمد خلفان الرميثي عضوًا
- رئيس دائرة المال رياض عبدالرحمن المبارك عضوًا
- رئيس هيئة الطاقة الشيخ عبدالله بن محمد آل حامد عضوًا
- المدير العام لمجلس أبوظبي للتعليم الدكتور علي راشد النعيمي عضوًا
- رئيس دائرة الشؤون البلدية والنقل عويضة مرشد المرر عضوًا
هذا وشيَّع المئات من أهالي إمارة رأس الخيمة، صباح الاثنين، جثمان الشهيد عبدالله جمعة الشامسي، الذي استشهد في معركة "إعادة الأمل"، ضمن قوات التحالف العربي في اليمن.
وخيَّم حزن شديد على سكان منطقة شعم مسقط رأس الشهيد، وعلى جميع مناطق الإمارة، حيث صلى على الجثمان عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة رأس الخيمة، الشيخ سعود بن صقر القاسمي، بحضور عدد كبير من المواطنين.
وذكر الشيخ سعود أن شهداء الإمارات الصورة المشرفة لنصرة الأشقاء في اليمن، عبر تقرير أعده تلفزيون أبوظبي عبر برنامج "علوم الدار"، وجاء في التقرير قول سموه: روحنا الحقيقية التي تجسد ابن الإمارات العربي الأصيل في نصرة أخوه وقت المحنة.
وأكد أشقاء الشهيد، وأهالي سكان منطقة شعم خلال تشييع جنازته، اعتزازهم باستشهاد عبدالله وتضحياته فداءً للإمارات والقيادة الرشيدة، وقالوا إن دماءه ذهبت فداءً للوطن، وأنهم على استعداد للتضحية بأنفسهم من أجل حماية الوطن.
ويعتبر الشهيد عبدالله جمعة الشامسي (21 عامًا) أصغر أشقائه سنًا، ويبلغ عدد أفراد أسرته 17 فردًا، من بينهم 11 ولدًا، و8 بنات.
وذكر عبدالرحمن شقيق الشهيد أن آخر مكالمة كانت بينه وبين الشهيد قبل يوم من ذهابه إلى اليمن، حيث أبلغه بأن ذهابه إلى اليمن هذه المرة قد تكون دون رجعة، مشيرًا إلى أن الشهيد كان متحمس للغاية من أجل الذهاب إلى اليمن والقتال دفاعًا عن شرف الأمة العربية والإسلامية، وتحت أمرت شيوخ الدولة والقيادة الرشيدة.
وأوضح أنه كان يستعد لحفل زفافه فور عدوته من اليمن وأنه كان يتميز بالهدوء وبالطاعة لأوامر قادته في القوات المسلحة، ومحبًا للقتال في سبيل الدفاع عن الوطن وسلامة أراضيه.
وأشار سعيد شقيق الشهيد أنه كان صاحب ابتسامة جميلة ودائمًا ما يُدخل البهجة والسرور على أفراد الأسرة فور دخوله المنزل، لافتًا إلى أن جميع أفراد الأسرة كانوا ينتظرون عودته لحصول حفل زفافه، وأن الشهيد رفع رأسهم عاليًا، بانضمامه إلى قافلة شهداء الوطن، وأن دماءهم رخيصة في سبيل حماية الوطن، والحفاظ على الأمة العربية.