الجيش الأول في المنطقة الجنوبية السورية

أكد الجيش الأول في المنطقة الجنوبية السورية، رفضه للتعاون مع "جيش الفتح" أو العمل معه، وذكر في بيان أصدره الأحد أن "الجيش الأول يؤكد التزامه بالجبهة الجنوبية، وأن فصائل الجيش الحر في الجبهة الجنوبية هي صاحبة الإنجازات الأكبر، ونؤكد أيضًا عدم العمل أو التعاون مع جيش الفتح".

وأظهر شريط مصور أخيرًا، متحدثًا يعلن عن "تشكيل جيش الفتح في المنطقة الجنوبية"، والذي يضم عددًا من الفصائل الإسلامية من أبرزها "حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة"، وجاء فيه "نهنئ الأمة الإسلامية بشهر رمضان المبارك و نبشر أهلنا في المنطقة الجنوبية بتشكيل جيش الفتح الذي يضم كل من حركة أحرار الشام، جبهة النصرة، تحالف فتح الشام، لواء إحياء الجهاد، تجمع مجاهدي نوى، لواء اسود التوحيد، لواء أنصار الحق، لواء العمرين الإسلامي".

واختتم المتحدث بأن"هذا الجيش سيكون رأس حربة في دفع العدو الصائل ونصرة المظلومين وفك الأسرى والأسيرات من سجون الطغاة المجرمين، ونهيب بكل المجاهدين الشرفاء الأحرار بالالتحاق مع إخوانهم في هذا الركب".  

وأفادت مصادر سوريّة مطّلعة أن القوات الحكومية فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، كذلك سقطت عدة قذائف صاروخية أطلقتها القوات الحكومية على أماكن في الحي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين على الأقل بجراح، بينما جددت القوات الحكومية قصفها لأماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، في حين دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، بالقرب من مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية.