فتىً من "داعش"


أصدر تنظيم "داعش" المتطرف شريط فيديو جديد شنيع يظهر صبي صغير يطلق النار على جاسوس في الرأس من مسافة قريبة، وأظهرت الصور ارتداء الطفل ملابس سوداء من الرأس للقدم أثناء تنفيذه حكم الإعدام على ما وصفه التنظيم بعميل الجيش العراقي.

ويأتي الفيديو الحديث ليظهر كيف يتم غسل أدمغة ما يسمى بـ"أشبال الخلافة" في الفصول الدراسية قبل انقلابهم إلى الجيل المقبل من قتلة التنظيم المتطرف، وأظهر مشهد سابق ركل الأولاد في مناطق حساسة من قبل مجند كي "يشتد عودهم"، وكانت "جبهة النصرة" قد أصدرت صورًا لمقاتلين صغار يرتدون زي الجيش ومسلحين ببنادق آلية.

وبدأ الفيديو برجل يعترف بالإكراه أنه يتجسس على "داعش" في مدينة آل القائم العراقية، تبعد 250 ميلا تقريبا عن العاصمة بغداد، وبعد ذلك تقدم الطفل بكل هدوء ليركع أمام الجاسوس حتى يتمكن من إعدامه رميًا بالرصاص.

وأحاط بالجاسوس أربعة متطرفين مسلحين وملثمين، وبدا الجلاد الشاب هادئا تماما وهو يحمل مسدسه، وركع الجاسوس أمامه ثم أطلق الطفل النار على رأسه، واستمر الصبي ذو البشرة الفاتحة جدا في إطلاق النار في جثة الرجل وهي تقع بلا حراك على أرضية خرسانية.

وتجدر الإشارة إلى انه منذ نحو خمسة أيام فقط، منع زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي أتباعه من نشر أشرطة الفيديو لمشاهد الإعدام الوحشية على الانترنت.

وكان من المفترض أنه بعث برسالة إلى المسؤولين الإعلاميين للتنظيم، ليخبرهم بوقف تبادل اللقطات المرعبة لأنها يمكن أن تسيء إلى إخوانهم المسلمين الذين قد يعتقدون أن أشرطة الفيديو مخيفة للأطفال، وجاء هذا التحذير بعد يوم واحد لإطلاق سراح شريط فيديو يظهر صبي صغير يقطع رأس جندي سوري في التنفيذ الأول من نوعه.