المجلس الوطني الاتحادي 2015


تبدأ فترة الصمت الانتخابي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 اعتبارًا من الأول من تشرين الأول/أكتوبر2015، بداية من الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل وتستمر على مدى 48 ساعة.

ودعت اللجنة الوطنية للانتخابات جميع المرشحين ومن ينوب عنهم أو يمثلهم ووسائل الإعلام إلى الالتزام بهذه الفترة وعدم اتخاذ الإجراءات الدعائية لأي من المرشحين

وأكد وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس لجنة إدارة الانتخابات، طارق هلال لوتاه، أن الهدف من تطبيق فترة الصمت الانتخابي، هو الحيلولة من دون التأثير على الناخبين وترك مسافة فاصلة تسبق اليوم الانتخابي، الذي سيتوجه فيه أعضاء الهيئات الانتخابية للتصويت واختيار من يرونه مناسبًا وقادرًا على نقل صوتهم والتعبير عن قضاياهم.

وأشاد لوتاه بالالتزام الكبير للمرشحين بالتعليمات التنفيدية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي المتعلقة بتنظيم الحملات الانتخابية، منوهًا إلى أن اللجنة رصدت بعد الحالات البسيطة والتي تم التعامل معها، وفقًا للإجراءات القانونية التي تنص عليها التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي.

وأضاف: "اللجنة الوطنية للانتخابات تابعت بشكل معمق الحملات الانتخابية لجميع المرشحين، والتي كانت تبرز الاهتمام الكبير بقضايا المواطنين والمجتمع الإماراتي، وهذا ما يعكس مدى وعي المرشحين بالقضايا التي تحتاج إلى المناقشة وإيجاد الحلول المناسبة لها.

يذكر أنه من المقرر أن تبدأ عملية التصويت لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي يوم الثالث من تشرين الأول ومن الساعة الثامنة صباحًا وحتى الثامنة مساءً في 36 مركزًا موزعة في جميع إمارات الدولة، حيث سيتمكن أعضاء الهيئات الانتخابية من انتخاب مرشحيهم لعضوية المجلس من خلال نظام التصويت الإلكتروني، الذي يعمل من خلال إدخال بطاقة الإمارات للهوية الصادرة عن هيئة الإمارات للهوية، والتي تعتبر الوثيقة المعتمدة التي تخول حاملها من أعضاء الهيئات الانتخابية من ممارسة حقه بالانتخاب.